Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الفردية لدي العاملين بالمجال النووي =
المؤلف
شفيق، منال حسني.
هيئة الاعداد
باحث / منال حسنى شفيق
مشرف / وفاء محمد فضلى
مشرف / سعيد عبد العال
مشرف / سعيد عبد العال
الموضوع
خدمة الفرد. الخدمة الاجتماعية - مناهج.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

ومن الاهداف :
أزداد الاهتمام بالقضايا النووية، منذ اكتشاف الطاقة النووية وحتى يومنا هذا، ولم يقتصر فقط علي الجانب العسكري للتكنولوجيا النووية، وإن كان هذا الجانب يستحوذ علي الجزء الأكبر من الاهتمام، وأصبح الحديث عن التكنولوجيا النووية وتأثيرها علي العالم من سمات عصرنا الحالي.
واكتشاف العديد من الطرق العلاجية الجديدة التي تستخدم التكنولوجيا النووية في علاجها للأورام السرطانية، وتوليد الطاقة من المصادر النووية، فالتكنولوجيا النووية العديد من الاستخدامات السلمية، التي تخدم وتدعم الأمن القومي للبلاد، منها:استخدامها في مجالات الصناعة والزراعة والطب والهندسة وتوليد الطاقة.
وهذا التطور العلمي الذي نشهده اليوم يقوم على الكيانات الكبرى والمنشات الصناعية الضخمة التي تعتمد على تكنولوجيا عالية المخاطر ذات العلاقات المركبة والمعقدة، وتعدد مصادر الطاقة التي يستخدمها الإنسان اليوم ,مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي هذا بجانب حركة الماء والهواء والطاقة الشمسية والطاقة النووية، وتمثل الطاقة الكهربائية عنصرا هاما من عناصر التقدم، ويقاس عادة تقدم دولة ما بكمية الطاقة المستخدمة.
فمنذ استخدام الإنسان للطاقة النووية منذ ما يقرب علي نصف قرن، عرفت البشرية نوعا جديداً من المخاطر لم تكن علي دراية بها من قبل، فعرفت دول العالم جميعا مصطلحات جديدة لم تسمعها مطلقاً كالأمان النووي والمخاطر الإشعاعية ، فأصبح هذا الموضوع حديث الساعة فلم يعد يقتصر الحديث عنها علي الاقتصاديين والسياسيين والقضائيين والخبراء والعلماء فقط، بل تعدي ذلك ليصبح موضوع اهتمام العامة من الشعب.
يؤدي ذلك لظهور الحاجة إلي مواجهة المخاطر الناتجة عن الطاقة النووية، التي من ضمنها التلوث الصناعي المحتمل، ومع ذلك فإن مخاطر الطاقة النووية علي البيئة العربية محدودة.
ولذا فإن تقييم نظم الطاقة النووية هو جزء لا يتجزأ من تطوير القوي الوطنية، إلي جانب التخطيط المعني بالطاقة وتطوير مرافق البنية التحتية النووية، من خلال إتباع نهج المعالم المعيارية، بشأن إقامة أولي محطات القوي النووية لتوليد الكهرباء، من ذلك فإن التخطيط للطاقة يهدف إلي ضمان جعل القرارات المتخذة بشأن البنية التحتية اللازمة، والنظر في كل الخيارات الممكنة وتتسق مع الأهداف العامة للتنمية المستدامة علي الصعيد الوطني.
وكل هذه الإجراءات الاحترازية هدفها في الأساس تحقيق التنمية وتوفير الطاقة، ولكن ذلك بجانب الحفاظ علي الموارد البشرية المتمثلة في العاملين بالمشاريع النووية أيضاً، وحمايتهم من الأخطار والأمراض المهنية، واستثمار أقصي طاقاتهم لتحقيق الأهداف، بجانب الاهتمام بحلول ما يواجهونه العاملين من مشكلات.
و المشكلات الفردية تتطلب وجود مداخل ونماذج علاجية للتعامل معها ومواجهتها، من أجل الوصول لحلول تلك المشكلات وإشباع الاحتياجات، وتحقيق الأهداف، علي أن تكون حديثة يمكن أن تتعامل مع نوعية المشكلات التي يتعرض لها العاملون في الطاقة النووية، نظراً لأنه مجال عمل جديد وحديث المنشأ، يستلزم التعامل معه من خلال نماذج علاجية حديثة.
ومن الاتجاهات الحديثة، التي لم تنل نصيباً من التطبيق في المجتمع العربي عامة والمصري خاصاً، نموذج التركيز علي المهام، بالرغم من نتائجه الفعالة في مواجهة العديد من المشكلات، لما يتميز به من علاج قصير وخطوات واضحة، وتكنيكات تساعد علي مواجهة المشكلات بفعالية مناسبة، مقارنة بالنموذج التقليدي في خدمة الفرد.
ومن العرض السابق نستخلص مدي أهمية نموذج التركيز علي المهام كأحد المداخل العلاجية الحديثة في خدمة الفرد، وتجريبه باستخدام أساليبه المختلفة لمعرفة فعالية ممارسته المهنية، وتطوير الممارسة بما يتناسب مع ظروف مجتمعنا، وذلك للتخفيف من المشكلات الفردية التي يعاني منها العاملون بالطاقة النووية.
وتأسيسا على ما سبق تحددت مشكلة الدراسة كالآتي:
مع تعدد أنواع المخاطر والمشكلات، ومنها الفردية والاجتماعية والجسمية والبيئية، التي تختلف قوتها من حيث شدة الضغوط الناتجة عنها، باختلاف الأسباب التي أدت إلي حدوثها وتأثيرها علي العاملين في مجال الطاقة النووية، سواء حدثت بشكل فجائي ومباشر فأصبحت تشكل أزمة لهم، أو حدث بشكل تدريجي مسببة عدداً من الضغوط التي يعجز العاملين عن مواجهتها، ونظراً لأن العاملين بالمنشآت النووية والإشعاعية، يُمثلون العمود الفقري والعامل الأول والرئيسي في إنجاح التقدم والتطور التكنولوجي النووي، فمن الضروري الاهتمام بمشكلاتهم من خلال الأبحاث والدراسات، والاستعانة بالنماذج العلاجية الحديثة مثل التركيز علي المهام، الذي يُعد أحد طرق الممارسة، التي تستخدم في الخدمة الاجتماعية، وتركز علي التدخل المهني المختصر، يمنح العاملين بالطاقة النووية القوة، حتى يستطيعون الوصول لحل المشكلات الخاصة بهم خلال فترة زمنية محددة، وبناء علي السابق حاولت الباحثة في هذه الدراسة التعرف المشكلات الفردية لدى العاملين بالمجال النووي و حول اختبار فعالية نموذج التركيز علي المهام في تخفيف من حدة المشكلات، من خلال الإجابة علي تساؤلات الدراسة:
مدي فعالية التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الفردية لدي العاملين بالمجال النووي؟

ثانيا: أهمية الدراسة
وبناء على ما سبق عرضة نرى أن حجم الدراسات السابقة لا يتناسب مع حجم اهمية المجال النووي والفئة التي تعمل في هذا المجال الحيوي ،لذا فإن الحاجة البحثية تتطلب مزيدا من الدراسات العلمية التي تحاول النهوض بهذه الفئة من خلال التخفيف من حدة المشكلات التي يتعرضون لها، وايضا اثراء الجانب النظري المرتبط بالمشكلات والصعوبات المرتبطة بالعاملين بالمجال النووي وتأكيد مدى فاعلية اساليب التدخل المهني من خلال نموذج التركيز على المهام للتعامل مع هذه المشكلات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأسرية وأيضا المشكلات الخاصة ببيئة العمل .
ثالثاً: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة لتحقيق الهدف الرئيسي للدراسة المتمثل في الآتي:
تحديد فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الفردية لدي العاملين بالمجال النووي من خلال تحقيق الأهداف الفرعية الآتية:
1- تحديد فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الصحية للعاملين بالمجال النووي
2- تحديد فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الاجتماعية للعاملين بالمجال النووي
3- تحديد فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الاقتصادية للعاملين بالمجال النووي
4- تحديد فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الخاصة ببيئة العمل للعاملين بالمجال النووي
5- تحديد فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الأسرية للعاملين بالمجال النووي
رابعاً: مفاهيم الدراسة
تضمنت الدراسة المفاهيم الآتية:
1. مفهوم الفعالية
2. مفهوم المشكلة
3. مفهوم المشكلات الفردية

خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة
1. نوع الدراسة :
هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية.
2. منهج الدراسة:
المنهج المستخدم في الدراسة هو المنهج شبه التجريبي باستخدام مجموعتين أحدهما ضابطة والأخرى تجريبية
3. فروض الدراسة
تسعى الدراسة الحالية لاختبار الفرض الرئيسي التالي:
الفرض الرئيسي:
الفرض الرئيسي للدراسة:
” يؤدي تطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الفردية للعاملين بالمجال النووي”
يتحقق الفرض الرئيسي من خلال الفروض الفرعية تحدد في الآتي:
الفرض الفرعي الأول: ”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياس القبلي لحالات المجموعتين الضابطة والتجريبية علي مقياس المشكلات الفردية للعاملين بالمجال النووي”
الفرض الفرعي الثاني:” توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسين البعديين للمجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي علي مقياس المشكلات الفردية للعاملين بالمجال النووي”
الفرض الفرعي الثالث: ”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة الضابطة علي مقياس المشكلات الفردية للعاملين بالمجال النووي”
الفرض الفرعي الرابع: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الصحية للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”
الفرض الفرعي الخامس: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”
الفرض الفرعي السادس: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الاقتصادية للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”
الفرض الفرعي السابع: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الخاصة ببيئة العمل للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”
الفرض الفرعي الثامن: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الأسرية للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”.
4. أدوات الدراسة :
‌أ. الرجوع للسجلات والتقارير
‌ب. المقابلات
‌ج. صحيفة البيانات الأساسية:
‌د. البحث المكتبي
‌ه. أساليب التحليل الإحصائي
‌و. مقياس المشكلات الفردية
6- مجالات الدراسة :
أ‌- المجال المكاني:
طبقت الباحثة برنامج التدخل المهني في هيئة المواد النووية حيث وقع الاختيار علي هذه الهيئة لما يلي:
(1) تعتبر هيئة المواد النووية مجال جديد لإجراء هذه الدراسة، وتتوافر فيه عدد كافي من العاملين يتيح للباحثة مجال لاختيار حالات مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة.
(2) الاستعداد الطيب والفهم الواعي من قبل رئيس الهيئة وباقي أعضاء الجهاز الإداري للتعاون مع الباحثة الذي يتيح لها إتمام الدراسة.
ب‌- المجال البشري:
تكونت عينة الدراسة من (20) حالة تم اختيارهم من بين العاملين بهيئة المواد النووية وفقاً للشروط التالية:
(1) أن يتراوح العمر الزمني للحالات ما بين (20-أكثر من 35سنة).
(2) أن توافق الحالات موافقون علي الاشتراك في البحث موافقة حرة مستنيرة بعد شرح أهداف البحث والتأكيد سرية المعلومات وعدم تداولها إلا في نطاق البحث العلمي.
(3) أن تكون الحالات لديهم ثلاث مشكلات أو أكثر من المشكلات الفردية ( تحددها درجات المقياس)
(4) أن يكونوا من العملين المثبتين الدائمين بالهيئة.
هذا وقد قسمت عينة الدراسة إلي جماعتين بواقع (10) حالات تجريبية، و(10) حالات ضابطة.
ج‌- المجال الزمني:
استغرقت الدراسة الميدانية فترة (13) أسبوعاً، حيث استغرقت عملية التحقق من ثبات أداة الدراسة واختيار العينة فترة ثلاثة أسابيع اعتباراً من (10/3/2020) حتى (30/3/،2020)، بينما استغرقت الممارسة الميدانية الفعلية بتطبيق البرنامج فترة ثمانية أسابيع اعتباراً من (27/3/2020) حتى (25/5/2020)، واستخلاص النتائج فترة أسبوعين اعتباراً من ( 26/5/2020 ) حتى ( 8/6/2020).
سادساً : نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى صحة الفروض الفرض الرئيسي للدراسة:
” يؤدي تطبيق برنامج التدخل المهني باستخدام نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الفردية للعاملين بالمجال النووي”
يتحقق الفرض الرئيسي من خلال الفروض الفرعية تحدد في الآتي:
الفرض الفرعي الأول: ”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياس القبلي لحالات المجموعتين الضابطة والتجريبية علي مقياس المشكلات الفردية للعاملين بالمجال النووي”
الفرض الفرعي الثاني:” توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسين البعديين للمجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي علي مقياس المشكلات الفردية للعاملين بالمجال النووي”
الفرض الفرعي الثالث: ”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة الضابطة علي مقياس المشكلات الفردية للعاملين بالمجال النووي”
الفرض الفرعي الرابع: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الصحية للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”
الفرض الفرعي الخامس: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية ”
الفرض الفرعي السادس: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الاقتصادية للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”
الفرض الفرعي السابع: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الخاصة ببيئة العمل للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”
الفرض الفرعي الثامن: ”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسيين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي للتخفيف من حدة المشكلات الأسرية للعاملين بالمجال النووي علي مقياس المشكلات الفردية”.
و تم التوصل إلي نتيجة رئيسية مفادها :
فعالية نموذج التركيز علي المهام في تخفيف حدة المشكلات الفردية لدي العاملين بالمجال النووي