الفهرس 
الفصل الأول الإطار النظري والتاريخي لفلسطيني 48 والنظام السياسي في إسرائيليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 2 |  |  |
| | | from | 2 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الى: التعريف بالأحزاب السياسية العربية في إسرائيل وبرامجها السياسية. دراسة خصائص ونتائج المشاركة السياسية للأحزاب العربية من بداية نشأة أول حزب عربى فى إسرائيل عام 1988 وحتى 2015. التعرف على العقبات والتحديات, التي تواجه الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل. استشراف دور الأحزاب السياسية العربية فى صنع القرار الأسرائيلى وتحديد المستقبل السياسي لفلسطين. أهمية الدراسة : 1- الأهمية العلمية (الأكاديمية ) : أ- الدراسات السابقة لم تطرق عن دور الأحزاب السياسية العربية في صناعة القرار. ب- إلقاء الضوء على الأنتخابات الأخيرة (2015 ) وتوحد الأحزاب العربية فى قائمة واحدة لأول مرة فى تاريخ المشاركة السياسية .وكيفية تطوير آلية مشتركة خلال الأنتخابات وبعدها وكيفية الحفاظ على توحد الأحزاب العربية وذلك من خلال برنامج سياسي مشترك. جـ- إلقاء الضوء على عملية صنع القرار فى إسرائيل والمؤسسات القائمة عليه والقوى الفاعلة والضاغطة, والتي تعتبر من المواضيع النادرة والأكثر إهمالاً فى الأبحاث الأسرائيلية إرتباطاً بطبيعتها السياسية السرية الشديدة والمغروسة عميقاً فى قيم المجتمع الأسرائيلى. 2- الأهمية العملية : أ- هذه الدراسة ستتعرض لكيفية الاستفادة من الأحزاب والقوى العربية الموجودة على الساحة السياسية في مرحلة الصراع السلمي المقبلة حيث يشكل فلسطينيو 1948 الأن نسبة 20% من السكان ومن المتوقع أن يشكلوا عام 2020م 25% من السكان فى إسرائيل أى إنهم يشكلون ثقلاً لا يستهان بة من حجم الدولة الأسرائيلية وهوما يمكن أن يكون عاملاً حاسما فى التسوية للصراع فى المستقبل البعيد أحد البدائل الممكن الاستفادة منها سلمياً. ب- كما يتضح الأهمية العملية لهذه الدراسة من الدور السياسي للأحزاب العربية داخل المجتمع الأسرائيلى والذي يمكن من خلاله أن يستفيد صانع القرار السياسي ومتخذه في السلطة الفلسطينية أو على مستوى الحكومات العربية واستخدام وجود الأقلية العربية بوصفها ورقة ضغط في المفاوضات بين العرب وإسرائيل. جـ- كما أن الأهمية العملية تبين لنا من خلال العمل السياسي للأحزاب العربية ومشاركتها فى الأنتخابات وتجاوزها مرحلة الخلافات وحصولها على المركز الثالث فى الكنيست مما يجعلها تطالب برفع سقف مطالبها العينية والخدمية ومساواتها مع الأغلبية اليهودية, ومناهضة التهويد, والأسرلة, والترانسفير.