الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 300 |  |  |
| | | from | 300 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :
مرض السكر Diabetes disease من الأمراض المزمنة واسعة الإنتشار ويقدر العلماء أن يصل عدد مرضي السكر الي 240 مليون شخص في عام 2025 ويحظي مرضي السكر علي وجه الخصوص بالإهتمام العالمي نظراً للإنتشار الواسع في كثير من دول العالم كما يعد مرضاً مزمناً في القرن الحادي والعشرين و معروف أن السبب الرئيسي لمرض السكر هو عجز البنكرياس عن إفراز هرمون الانسولين كليا او جزئيا،ويعتبر الانسولين المفتاح الرئيسي لفتح أبواب خلايا الجلوكوز الذي يجلب الطاقة إليها وتزداد نسبة الجلوكوز (السكر ) في الدم مع عدم قدرة خلايا الجسم المختلفة علي الإستفادة من السكر الموجود بالدم مما يتبعها إمكانية ظهور أعراض مرض السكر(19: 45) .
ويعتبر مرض السكر ذو خطورة إذا لم يتم متابعته والتحكم فية وذلك لما يلحقه من ضرورة في الدورة الدموية فيعرض بعض أعضاء الجسم للتلف مثل الكلي والعيون كما له تأثير سلبي علي الجهاز العصبي فيؤدي الي الاعتلال العصبي السكري ،وذلك بسبب ارتفاع جلوكوز الدم الذي يسبب بعض التغيرات الكيميائية في الأعصاب فتضعف هذه التغيرات قدرة الأعصاب علي إرسال الإشارات العصبية. إكتشف الباحثين أن مستويات الجلوكوز العالية تؤثر علي العديد من الممرات الأيضية للأعصاب ومن الأعصاب الطرفية الاكثر تأثيرًا بمرضى السكري هي العصب الشظي والعصب الوركي واختناق النفق الرسغي لليد وتظهر التهابات في نهايات الأعصاب الحسية(19 : 520).
من المشكلات التي يتعرض لها الكثير من الإفراد في العصر الحديث والتي تؤثر على الإنتاج وتحديد النشاط هي اختناق العصب الاوسط لرسغ اليد حيث يترتب على مثل هذه الإصابة حدوث قصور في حركة اليد والشعور بالألم العضوي الذى يصاحبه ألم نفسى مما يؤثر على الكفاءة الوظيفية للفرد.
وعلى الرغم من التقدم العلمي في مختلف العلوم الطبية واتباع الأساليب الحديثة في العلاج والتأهيل وتوفير الاجهزة والمتخصصين في المجالات الوقائية والعلاجية إلا أن اختناق العصب الاوسط عند رسغ اليد من اكثر الحالات شيوعاً في كثير من المجتمعات وخاصة بعد زيادة استخدام الكمبيوتر وجميع المجالات والاعمال الاخرى ويعتبر الألم الناتج عن هذه الحالة اكثر الأعراض المرهقة التي تصيب المريض وتمنعه من القدرة على مواصلة الحياة وأداء وظائفه الحيوية بشكل طبيعي(52 :117).
ويلجأ بعض الأطباء إلى التعامل الجراحي في مثل هذه الإصابة أو استخدام الأدوية والكورتيزون ويترتب على ذلك تعرض الأفراد الى أمراض جانبية عديدة ومع التطور العلمي والتكنولوجي ظهر علاج هذه الاصابة باستخدام طرق جديدة مثل استخدام برامج التمرينات المائية والموجات التصادمية التي تتضمن استخدام أحدث التقنيات الرياضية ولهذا تبين هذا البحث الأخذ بالسبل الحديثة في علاج هذه الاصابة باستخدام كل من الموجات التصادمية وبرامج التمرينات المائية المقترح ودراسة أعراض الالم لرسغ اليد (12: 98).
كما يتفق كل من كنوا واخرون KNOW.et 2008, Geere.et. al 2008 على أن إصابة النفق الرسغى من أكثر الإصابات شيوعاً التي تصيب الأعصاب من الطرف العلوى وخاصة الأفراد ذوى الأعمال المتوسطة حيث أنه يمثل خطورة عالية ويكون (CTS)Carpal Tunnel Syndrome أكثر شيوعاً في النساء اكثر من الرجال بنسبة3:1 %(61: 106).
كما يشير ويلدر سميث واخرون (Wilder Smith (2006) ,Completer et al (2008 الى أنه يتم التعرف على أعراض النفق الرسغى على أنه إنحباس العصب الاوسط ،حيث أنه يمر خلال النفق الرسغى ومن المحتمل أنه يسبب اختناق العصب مع ظهور بعض الأعراض الجانبية وهى إضطرابات حسية في شكل ألم في المعصم واضطرابات في الإحساس ويمكن ان تسبب عجز حركى في شكل ضمور للعضلة مما يؤثر علي وظيفتها في استخدام اليد (52 :117) (95: 113).
وقد تحدث هذة الإصابة نتيجة الضغط على العصب الأوسط عند مرور عند النفق الرسغي مسببة أعراض تشخيصية معينة ،ولا تزال أعراض النفق الرسغى هى الأكثر شهرة في مواجهة الإنحباس العصبى, حيث أنه لابد من أخذ تاريخ أصابة المفصل المصاب وفحصه جيد للوصول إلى التشخيص المناسب ولكننا نحتاج الإعتبارات التشريحية والأساليب الحديثة الأمنة للوصول إلى النتائج المثالية لتشخيص الإصابة (27 : 35) .
وقد أكد ولدر سميث (2006Wilder Smith ( أن العلاج المائي يؤثر علي الحالة النفسية خصوصاً المرضى المصابين لشعورهم بالقدرة علي الإستمرار في الأداء للوقت طويل أفضل من التاهيل الخارجى وقد انتشرت في الأونة الاخيرة استخدام الماء للأغراض العلاجية وفقا للأسس علمية استنبطت من خلال العديد من البحوث والدراسات بما يحقق أهداف العلاج المائي وترتبط التأثيرات الفسيولوجية للتمرينات المائية العلاجية بدرجة حرارة الماء أثناء فترة العلاج (الجلسة) وكذلك نوع التمرينات المستخدمة وشدتها أن خواص الماء تعتبر مثالية لتحقيق الاهداف العلاجية في بيئة فعالة وأمنة وخاصة للأفراد الذين لم يتمكنو من تحقيق أهداف التمرينات التأهيلية العلاجية وفي العيادات وعلى المصاب أن يتكيف علي حقيقة العمل في وسط مختلف وذلك الوسط المائى في هذا الوسط قد تكون لفترة أطول من الاعمال التي تؤدى في الهواء وتمرينات الماء يجب أن تحتوى علي تمارين خاصة بها باعتبارها وحدة التمارين المنفصلة أو القائمة بذاتهالأن التمرينات المائية مأخوذة من التمرينات التي تؤدى في فاعلية الالعاب الرياضية ( 95 :115).
أهمية البحث:
الأهمية العلمية:
تكمن أهمية البحث العلمية في أنها تعتبر في حدود علم الباحث من الدراسات الأولى من نوعها فى هذا المجال والتى تتميز بالدمج بين التمرينات التأهيلية بالوسط المائى والموجات التصادمية على النفق الرسغى باليد Tunnel Syndrome (CTS) Carpal لمرضي السكرمن النوع الثاني ، باستخدام الموجات التصادمية وهى من أحدث وسائل العلاج الطبيعى المستخدمة حاليا .
الأهميه التطبيقية:
وقد تفيد نتائج هذه الدراسة المهتمين فى مجال الطب الرياضى المساعدة في كيفية علاج أعراض النفق الرسغى باليد التى يعاني منها مرضي السكرمن النوع الثاني (الذى لايستخدم الانسولين) وغيرهم من خلال معرفة كيفية إستخدام طرق العلاج المختلفة من التمرينات التاهيلية فى الوسط المائى والموجات التصادمية وكيفية تطبيقها وكذلك إستخدام العلاج بالموجات التصادمية كعلاج حديث وفعال في متلازمة النفق الرسغى لليد لمنع تفاقم الإصابة وتكرارها.
اهداف البحث:
يهدف البحث الى مايلى :
1. التعرف على تأثير البرنامج التأهيلى فى الوسط المائى على المتغيرات الوظيفية (المدى الحركى- والقوة العضلية- ودرجة الالم- وسرعة توصيل العصب) لمصابى إلتهاب متلازمة النفق الرسغى لليد لمصابي مرضي السكرمن النوع الثانى.
2. التعرف على تأثير الموجات التصادمية على المتغيرات الوظيفية (المدى الحركى- والقوة العضلية- ودرجة الالم- وسرعة توصيل العصب) لمصابى إلتهاب متلازمة النفق الرسغى لليد لمصابي مرضي السكرمن النوع الثانى .
3. التعرف على تأثير البرنامج التأهيلى المائى والعلاج بالموجات التصادمية معا على المتغيرات الوظيفية (المدى الحركى- والقوة العضلية- ودرجة الالم- وسرعة توصيل العصب) لمصابى إلتهاب متلازمة النفق الرسغى لليد لمصابي مرضي السكرمن النوع الثانى .
فروض البحث:
1. توجد فروق إحصائية بين القياس القبلى و البعدى فى متغيرات قيد البحث في المدى الحركى- والقوة العضلية- ودرجة الالم- وسرعة توصيل العصب للمجموعة التجريبية الاولى(باستخدام برنامج التمرينات التاهيلية بالوسط المائى ) لصالح القياس البعدى.
2. توجد فروق إحصائية بين القياس القبلى و البعدى فى متغيرات قيد البحث في المدى الحركى- والقوة العضلية - ودرجة الالم- وسرعة توصيل العصب للمجموعة التجريبية الثانية (باستخدام الموجات التصادمية لصالح القياس البعدى.
3. توجد فروق إحصائية بين القياس القبلى و البعدى فى متغيرات قيد البحث في المدى الحركى- والقوة العضلية- ودرجة الالم- وسرعة توصيل العصب للمجموعة التجريبية الثالثة ( باستخدام التمرينات التاهيلية فى الوسط المائى والموجات التصادمية) لصالح القياس البعدى.
4. توجد فروق احصائية في القياس البعدي للمجموعات التجريبية الاولى والثانية والثالثة في المتغيرات قيد البحث في المدى الحركى- والقوة العضلية- ودرجة الالم- وسرعة توصيل العصب لصالح المجموعة اتجريبية الثالثة .
اولا: منهج البحث
استخدم الباحث المنهج التجريبي نظرا لطبيعة هذه الدراسة وذلك بتصميم القياس (القبلي، البعدي) لمتغيرات البحث علي ثلاث مجموعات تجربية متساوية.
ثانيا: عينة البحث
تم اختيار العينة البحث بالطريقة العمدية من السيدات المصابات بمتلازمة النفق الرسغي لليد والمصابات بمرض السكر النوع الثانيType 2 ضمنا للتشخيص الطبيب المختص من المترددين علي مستشفي احمد ماهر التعليمي ، والمركز الطبي بشركة التعاون للبترول حيث بلغ عدد العينة (24) مريض تراوحت اعمارهن من (35 – 45) سنة وقد تم تقسيمهم عشوائيا الي ثلاث مجموعات تجربية متساوية كالاتي:
المجموعة (الاولي): قوامها (8) مصابات بمتلازمة النفق الرسغي ومن مرضي السكر النوع الثاني Type 2 يخضعن لبرنامج التمرينات التأهيلية البدنية في الوسط المائي المقترح.
المجموعة (الثانية) قوامها ( 8 ) مصابات بمتلازمة النفق الرسغي ومن مرضي السكر النوع الثاني Type 2 يخضعن لبرنامج للعلاج بالموجات التصادمية
المجموعة ( الثالثة ) قوامها ( 8 ) مصابات بمتلازمة النفق الرسغي ومن مرضي السكر النوع الثاني Type 2 لبرنامج التمرينات التأهيلية البدنية في الوسط المائي المقترح بالاضافة للعلاج بالموجات التصادمية.
4- وسائل وادوات جمع البيانات
استعان الباحث في جمع البيانات والمعلومات التي تتعلق بهذا البحث بالوسائل والادوات التالية :
حتى يمكن إجراء تلك الدراسة فقد قام الباحث بالاستعانة بمجموعة من وسائل وأدوات جمع البيانات واستخدام الأجهزة والأدوات المختلفة التى ساعدت الباحث على إتمام قياسات الطول والوزن وأخذ عينات الدم من مرضى السكر من الدرجة الثانية , وفيما يلى سوف نوضح تلك الوسائل والأدوات التالية:
- المقابلة الشخصية :
قام الباحث باجراء المقابلات الشخصية مع الخبراء في مجال الاصابات الرياضية والطب الرياضي لمناقشة ومعرفة خبراتهم والاستفادة من ارائهم ثم قام بعمل المقابلات الشخصية مع افراد عينة البحث لاخذ موافقتهم علي الاشتراك في تجربة البحث
- الفحص الاكلينيكي
تم الفحص الاكلينيكي بواسطة طبيب متخصص فى الطب الطبيعى والروماتيزم وحيث قام الطبيب بالاختبارات التالية فى الاوضاع المختلفة للرسغ اليد فحصا دقيقا وذلك للتاكد من شكوي المريض والوقوف علي اكثر الاوضاع التي تسبب زيادة الالم وللتاكد ايضا من خلو اليدين من اي تشوهات او عيوب خلقية يمكن ان يكون لها تاثير مباشر او غير مباشر علي حدوث الاصابة ،السجلات الخاصة بالمصابين.
التجربة الاستطلاعية :
قام الباحث بالتجربة الاستطلاعية في الفترة من1-3-2019 إلي 15-3-2019 علي عينة قوامها (3) مصابات من خارج عينة البحث الأساسية ومن خارج مجتمع البحث .
القياسات القبلية :
قام الباحث باجراء القياسات القبلية علي مجموعات البحث الثلاثة في الفترة من 1-4-2019 الي 4-4 -2019
تنفيذ البرنامج التاهيلي المقترح :
تم تطبيق البرنامج التاهيلي المقترح علي مجموعات البحث الثلاثة من 15-4-2019 الي 15-7-2019 اي لمدة ثلاثة شهور ( 12) اسبوع مقسمة الي ثلاثة مراحل كل مرحلة تشمل اربعة اسابيع بواقع ثلاث وحدات تدريبية اسبوعية واجمالي (36) وحدة وقد تم التنفيذ كما يلي :
المجموعة التجربية الاولي : تم اخضاعهن لبرنامج التمرينات العلاجية المقترح في الوسط المائي
المجموعة التجربية الثانية : تم اخضاعهن لبرنامج الموجات التصادمية ( 2400) طلقة 5ق .
المجموعة الثالثة : تم اخضاعهن لبرنامج التمرينات العلاجية المقترح +الموجات التصادمية .
القياسات البعدية:
تم تنفيذ القياسات البعدية علي مجموعات البحث الثلاثة من 12-7-2019 الي 15-7-2019 بنفس ترتيب القياسات القبلية وبنفس الظروف.
المعالجة الإحصائية :
اختلف المعالجات الاحصائيه الخاصه بالدراسات السابقه باختلاف الهدف من كل دراسه وما يناسبها من معالجة احصائية استخدم الباحثين الإحصاء اللابارمتري باستخدم برنامج الاحصاءSPSS وذلك لملائمته لطبيعة تلك الدراسة والقياسات المستخدمة وعدد افراد العينة وتم استخدام العمليات الإحصائية التالية ، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعامل الالتواء والنسب المئوية للتغير واختبار الفروق (ت) t.test
الاستنتاجات
في ضوء اهداف البحث وفي حدود عينة البحث موضوع الدراسة وخصائصها واستناد الي المعالجات الإحصائية ، وبعد عرض النتائج وتفسرها امكن التوصل الي الاستخلاصات التالية :
1. أن استخدام برنامج التمرينات التأهيلية في الوسط المائي المقترح له تأثير إيجابي علي تحسن درجة الآلم وسرعة توصيل العصب والقوة العضلية (قوة القبضة) والمدي الحركي( المد ، الثني ، والتقريب ، والتبعيد )، وذلك من خلال زيادة التحسن في النسب المئوية بمعدلات تغير القياسات البعدية عن القياسات القبلية.
2. أن استخدام برنامج الموجات التصادمية كأحدي وسائل العلاج الطبيعي له تاثير إيجابي علي تحسن درجة الالم وسرعة توصيل العصب والقوة العضلية ( قوة القبضة) والمدي الحركي ( المد ، الثني ، والتقريب ، والتبعيد ) وذلك من خلال زيادة التحسن في النسب المئوية بمعدلات تغير القياسات البعدية عن القياسات القبلية.
3. ان استخدام برنامج التمرينات التاهيلية في الوسط المائي وبرنامج الموجات التصادمية معا له تاثير ايجابي علي تحسن درجة الالم وسرعة توصيل العصب والقوة العضلية ( قوة القبضة) والمدي الحركي ( المد ، الثني ، والتقريب ، والتبعيد) وذلك من خلال زيادة التحسن في النسب المئوية بمعدلات تغير القياسات البعدية عن القياسات القبلية.
4. ان استخدام برنامج التمرينات التاهيلية في الوسط المائي و برنامج الموجات التصادمية معا لعلاج مشكلة متلازمة النفق الرسغي يعطي افضل النتنائج من استخدام كل منها علي حد.
التوصيات
في حدود نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي :
1. الاشترشاد ببرنامج التمرينات التاهيلي المقترح في الوسط المائي عند الاصابات بمتلازمة النفق الرسغي لليد في السيدات من سن ( 35- 45) سنة .
2. استخدام برنامج الموجات التصادمية كأحد اوسائل العلاجية الحديثة والمؤثرة في علاج الاصابة بمتلازمة النفق الرسغي لليد.
3. الاهتمام بالكشف المبكر لحالات متلازمة النفق الرسغي لليد لمنع تفاقم الاصابة الي الدرجة المتقدمة.
4. عدم التسرع باللجؤ الي الحقن الموضوعية الكورتزونية او التدخل الجراحي الا في الحالات التي لاتستجيب لبرنامج التمرينات التاهيلي المقترح في الوسط المائي والموجات التصادمية .
5. عدم تجاهل الالم عند بداية ظهوره للتشخيص المبكر ومحاصرة اسبابه .
6.الاهتمام بالمتابعة الطبية المستمرة من خلال الطبيب المختص اثناء فترة تطبيق البرنامج التاهيلي المقترح حرصا علي سلامة المصاب .
7.الاستمرار في اداء التمرينات التأهيلية بعد انتهاء البرنامج التأهيلي وذلك للمحافظة علي القوة العضلية للمجموعات العضلية العاملة علي مفصل رسغ اليد ،وزيادة المدى الحركي وتحسن درجة الالم