Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cryptosporidium parvum infection in children with diarrheal diseases /
المؤلف
El-Dewek, Baligh Hamdy Mohamed Gad.
هيئة الاعداد
باحث / بليغ حمدي محمد جاد
مشرف / أحمد مجاهد حسن
مشرف / ميادة صبري الحسيني
مناقش / سها إبراهيم عوض أبوصالح
مناقش / بسمة اسامة شومان
الموضوع
Cryptosporidiosis.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
online resource (114 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم طب الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 135

from 135

Abstract

المقدمة: عدوى الكريبتوسبوريديم هي إحدى الأمراض الطفيلية ذات الانتشار الواسع والتي يمكن ان تنتقل بين الانسان والحيوان مسببةً مرضاً شديداً. طفيلي الكريبتوسبوريديوم هو طفيلي خلوي يصيب خلايا ظهارة الجهاز الهضمي مسبباً الإسهال والذي قد يسبب خطراً على الحياة في الأطفال ناقصي المناعة؛ وهو واحد من أكثر ثلاثة أسباب مسببة للإسهال على مستوى العالم خاصةً في الدول النامية. تمثل الإصابة بهذا الطفيلي حوالي 6% من حالات الإسهال في الأفراد سليمي المناعة و24% من حالات الإسهال في مرضى نقص المناعة المكتسبة؛ وبصفة عامة فإن إجمالي الإصابة في الأطفال ذوي الإسهال المزمن يصل إلى 7.8%. يتواجد عادةً هذا الطفيلي في حمامات السباحة وبرك المياه الغير عميقة وأماكن الرعاية اليومية والمستشفيات. كما تعتبر صغار الماشية المصابة بالإسهال مصدر محتمل لهذا الطفيلي لهذا يجب تحاشيها خصوصاً في الأفراد ناقصي المناعة. ويمكن أن تسبب الإصابة بهذا الطفيلي أعراضاً بسيطة ومحدودة في الأفراد سليمي المناعة ولمدة لا تتجاوز أسبوعين على عكس الأفراد ناقصي المناعة الذين قد يعانون من أعراضاً شديدة مهددة للحياة وقد تستمر الى مدة طويلة؛ وتشمل الأعراض بجانب الإسهال، القيء والغثيان وفقدان الشهية وفقدان الوزن والانتفاخات وتقلصات الأمعاء..
الغرض من البحث: استكشاف مدى شيوع طفيلي الكريبتوسبوريديوم بين ثلاثة مجموعات من الأطفال المصابين بالإسهال بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة. المجموعة الاولى تشمل أطفال سليمي المناعة والمجموعة الثانية تشمل أطفال معتلي المناعة والمجموعة الثالثة تشمل اطفال مصابين بداء الالتهاب الأمعائي ومقارنتهم بمجموعة من الأطفال الأصحاء. واستكشاف العوامل الوبائية المؤثرة بهذا الطفيلي والاختلاف في الأعراض بين الأطفال سليمي وناقصي المناعة. الجزء العملي والطرق المستخدمة: جرت هذه الدراسة في مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة وتم خضوع جميع الحالات لما يلي: تاريخ وفحص سريري شامل وتحليل براز لاستكشاف الطفيلي وتحاليل معملية طبقا للحالة العامة للمريض وتم ملء نموذج مرضي معد مسبقا ببيانات الأطفال المشاركين وتحليل البيانات في نهاية الدراسة النتائج:. - ظهرت لدينا في المجموعة المرجعية نسبة 10% من الأطفال تحمل الطفيلي ولا تظهر بها أي أعراض. - في المجموعة الأولى المصابة بالإسهال كانت نسبة الإصابة بالطفيلي 40% كما كانت أيضا بالمجموعة الثانية (ناقصي المناعة) 40 % بينما زادت في المجموعة الثالثة المصابة بداء الأمعاء الالتهابي لتصل إلى 48%. - بمقارنة المجموعات المصابة بالاسهال بالمجموعة المرجعية لايوجد اختلافات ذات دلالة إحصائية بين العمر والجنس وأماكن الإقامة بين الأطفال في المجموعتين. - كما لم يتضح بمقارنة النتائج بين الاربع مجموعات وجود اختلاف ذا دلالة إحصائية بمعدلات الاصابة طبقا للنوع او مكان الاقامة او السن. - بمقارنة نتائج التحاليل المعملية بين المجموعات الايجابية والسلبية كان هناك اختلافا ذا دلالة إحصائية في معدلات كريات الدم البيضاء بينما لم يتضح لنا وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية في معدلات الهيموجلوبين اوالصفائح الدموية. - بمقارنة الحالات الايجابية والسلبية في الأطفال سليمي المناعة من حيث خصائص الإسهال كان هناك اختلافا ذا دلالة إحصائية في نمط الاسهال حيث كانت نسبة الاسهال المستمر والمزمن اكثر من الاسهال الحاد وكان افراز المخاط في البراز أكثر في الحالات الايجابية بشكل ذي دلالة إحصائية. - كما ظهر في التحاليل المعملية أيضا ارتفاعاً ملحوظاً إحصائيا بنسبة الأنيميا بين الحالات الايجابية. - بمقارنة الأطفال ناقصي المناعة في الدراسة كان 80% منهم لديهم نقص مناعة ثانوي وكانت معدلات الاصابة بينهم تصل الى 42% بينما 20% لديهم نقص مناعة أولي ونسبة الاصابة بينهم 33.3%. - وكانت هناك زيادة ملحوظة إحصائيا بنسبة الإناث الإيجابية أكثر من الذكورولم تختلف الاعراض كثيرا بين الاطفال ناقصي المناعة المصابين بعدوى الكريبتوسبوريديوم أو غير المصابين بها.كما لم تختلف التحاليل المعملية بينهم أيضا بشكل ذي دلالة إحصائية. - وبمقارنة الأطفال المصابين بداء الأمعاء الالتهابي الايجابيين لعدوى الكريبتوسبوريديوم والسلبيين كانت هناك زيادة ملحوظة إحصائيا بنسبة الإصابات في الأطفال الأكبر عمراًو لم تتضح لنا بالدراسة اختلافات ذات دلالة إحصائية من حيث الاعراض أو النتائج المعملية باستثناء الاختلافات بنسبة بروتين سي التفاعلي. الملخص والاستنتاج : يجب الوضع في الاعتبار الاصابة بالكريبتوسبوريديوم في أي حالة مصابة بالاسهال لمدة طويلة أو المصحوب بمخاط.كما يجب الشك في الإصابة في حالات الاسهال بين الأطفال المصابين بنقص المناعة أو المصابين بداء الالتهاب التقرحي.و يجب فحص هؤلاء الاطفال دورياً للإصابة بالطفيلي خلال اي نوبة إسهال .وينصح تشخيص الإصابة من خلال فحص عينة البراز تحت الميكروسكوب بعد صبغها لأن هذه الطريقة متاحة وأقل تكلفة ولها نسبة تشخيص عالية.