الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سطرت دولة بنى عامر و مؤسسها المنصور بن ابى عامر و ابناؤه سجلاً فى دفاتر الخالدين مع سائر ابطال التاريخ الاسلامى فى كافة الازمنة كصلاح الدين الايوبى و بيبرس و قطز و غيرهم من الابطال ، فدولة بنى عامر كانت فترة امنة على المستوى الداخلى خالية من الفتن و الاضطرابات عمل خلالها المنصور بن ابى عامر كموظفاً كوفئاً للخليفة المستنصر و زوجته السيدة صبح و الحاجب المصحفى الى ان نجح فى تصفية المغيرة و تولية هشام المؤيد الخلافة و بعد ان تخلص من منافسيه بضربهم بعضهم ببعض . اصبح الرجل الاول فى الدولة بعد ان احبط العديد من المؤامرات التى كادت تودى بدولته كمؤامرة ابنه عبد الله عليه مع بنى هاشم التجيبى بعدها تسمى بلقب المنصور ثم جاء بعده ابنه عبد الملك المظفر لبكمل مسيرته و الذى جعل الاندلس فى عز و رخاء حتى سميت ايامه و وصفت بسابع العروس لانى حكم سبع سنوات و قضى خلالها على العديد من المؤامرات كمؤامرة عيسى بن القطاع و تخلصه منه ثم تلقبه بالمظفر ، لكن ابنه الاخر عبد لرحمن شنجول تقرب من الخليفة هشام تقرباً كبيراً جعله يطلب منه ولاية العهد و كان هذا بداية النهايو التى اودت بدولة بنى عامر و الدولة الاموية فى الاندلس فى معترك دول الطوائف . اما على المستوى الخارجى فقد حققت هذه الدولة على يد مؤسسها و ابنه عبد الملك المظفر العديد من النتصارات على كافة ممالك شبه الجزيرة الايبرية كما قضى على بعض الحدوادث فى بلاد المغرب كحركة الحسن بن كنون و زيرى بن عطية المغراوى حتى دانوا له بالتبعية و الولاء ، و على المستوى الحضارى فقد كانت دولة قوية مزدهرة فى كافة الانشطة سواء اكانت فى نظم الحكم و الادارة او على المستوى الاجتماعى او على المستوى العلمى و الثقافى او على المستوى المالى و الاقتصادى او على المستوى الحربى فى ترتيب الجيش و الاسطول او على المستوى العمرانى . |