Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم أصول الملكية الفكرية دراسة حالة تطبيقية على سوق المال في مصر /
المؤلف
علاء محمد كمال، عبد الحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / علاء محمد كمال عبد الحكيم
مشرف / عبد المنعم أحمد التهامي
مشرف / عادل مبروك محمد
مشرف / نشأت نبيل الوكيل
الموضوع
رأس المال - استثمار.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
143 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - المعهد القومي للملكية الفكرية - القسم الاكاديمى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

أهداف الدراسة
أما عن الأهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها، فهي تتمثل فيما يلي:
1. تحديد مفهوم تقييم أصول الملكية الفكرية وعناصره الأساسية، وأهم المداخل التي يمكن استخدامها في قياسه، بالإضافة إلى أبرز المعوقات التي تواجه هذا القياس.
2. التعرف على عوامل إتفاق وإختلاف بين محددات الإفصاح المحاسبي لأصول الملكية الفكرية من خلال المعايير المحددة من المنظمات الدولية”.
3. دراسة الأُطر الحالية للإفصاح والشفافية عن الأصول غير الملموسة في البورصة بمصر .
4. التعرف على معوقات تطبيق تقييم أصول الملكية الفكرية، في الشركات المصرية المدرجة في البورصة.
منهجية الدراسة
إعتمد الباحث في إعداد هذه الدراسة على المناهج البحثية التالية:
1. المنهج الوصفي التحليلي: وذلك من خلال المراجعة التحليلية للمراجع العلمية من كتب ودراسات وأبحاث ودوريات وندوات علمية، سواء باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية ذات الإهتمام بالظاهرة موضوع الدراسة.
2. منهج دراسة الحالة: تم الإستفادة من هذا المنهج في جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على تقييم أصول الملكية الفكرية بشركة إيديتا للصناعات الغذائية.
النتائج:
1. تتعدد التعريفات التي قدمت لمفهوم أصول غير ملموسه وإختلف الباحثين في تعريفهم لهذا المفهوم بإختلاف المداخل التي تبنوها في التعريف، فهناك من ركز في التعريف على عناصر ومكونات أصول غير ملموسه، وهناك من إهتم بكيفية قياسه، وهناك من إعتمد في التعريف على إبراز أهم النتائج المتحققة من القياس، وأخيراً هناك من ركز على إبراز العلاقة بين مفهومي أصول غير ملموسه وإدارة المعرفة، وبعد مراجعة العديد من هذه التعريفات، يرى الباحث أن أصول غير ملموسه عبارة عن محصلة التفاعل بين رأس المال البشرى للمنظمة (مجموع ما يتمتع به العاملون من معارف ومهارات وخبرات) ورأس المال الهيكلي (ويتضمن البنية الأساسية والعوامل التنظيمية التي تدعم إنتاجية العاملين) ورأس المال من العلاقات (وتشمل العلاقات التي تنميها المنظمة مع العملاء والموردين) ورأس المال المؤسسي (هو محصلة العلاقات الرسمية والمؤسسية المتعلقة بالمجال والقطاع الذى تنتمى إليه المنظمة).
2. عدم وجود إتفاق بين الباحثين حول العناصر الأساسية أصول غير ملموسه فهناك من يرى أن أصول غير ملموسه يتكون من عنصرين، هما: رأس المال البشرى ورأس المال الهيكلي، وهناك من يشير إلى وجود ثلاثة عناصر أصول غير ملموسه، وذلك بإضافة رأس مال العملاء إلى العنصرين السابقين، وهناك من يؤكد وجود أربعة عناصر لرأس المال الفكري، وذلك بإضافة رأس المال من الموردين إلى العناصر الثلاثة السابقة، ولقد تبنت الدراسة التصنيف الرباعي لعناصر اصول الملكية الفكرية ، والذى بمقتضاه تم تحديد أربعة عناصر أساسية أصول غير ملموسه، هي: رأس المال البشرى، رأس المال الهيكلي، رأس المال من العلاقات، رأس المال المؤسسي.
3. في إطار الحديث عن العلاقة بين أصول غير ملموسه وإدارة المعرفة، يمكن التمييز بين ثلاث إتجاهات أساسية، ينظر أولاها إلى أصول غير ملموسه على أنه خطوة نحو إدارة المعرفة، ويتعامل ثانيتها مع مفهومي أصول غير ملموسه وإدارة المعرفة كمترادفين، في حين يرى ثالثتها أن مفهوم أصول غير ملموسه أوسع وأشمل وأنه بمثابة المظلة التي تضم تحتها مفهوم إدارة المعرفة.
4. إن أصول غير ملموسه ليس هدف في حد ذاته بل وسيلة يمكن للمنظمة من خلالها تحقيق العديد من الأهداف، سواء للمنظمة والعاملين فيها أو لعملائها والمستفيدين منها، وهى عملية معقدة وتواجهها العديد من التحديات الثقافية والفكرية والمالية والفنية، مما يجعل من أصول غير ملموسه عملية بالغة الصعوبة لاسيما في المنظمات العامة ونظرا لصعوبة وأهمية هذه العملية، فقد تعددت النماذج والأساليب المستخدمة في أصول غير ملموسه بتعدد المداخل التي تبنتها، فهناك نماذج تبنت مدخل القياس المباشر أصول غير ملموسه، وإعتمدت مجموعة ثانية على مدخل قياس رأس مال السوق، وتبنت مجموعة ثالثة مدخل العائد على الأصول، وأخيرا تبنت مجموعة رابعة مدخل القياس المتوازن.
5. من حيث قيمة الحقوق الفكرية للشركة، حيث تتوافر بيانات دقيقة يمكن العتماد عليها في تقدير هذه القيمة، وهناك مؤشرات هام تشير إلى ارتفاع هذه القيمة هذا المؤشرات متمثلة في التغيرات الايجابية التي تعود إلى استغلال العلامات التجارية، وحق المعرفة.
6. تحرص الشركة بإستمرار على عقد إتفاقيات التعاون مع غيرها من المؤسسات والهيئات، سواء على المستوى الداخلي أو المستوى الخارجي بالشكل الذي يخدم أهداف الشركة ويزيد من قدراتها على إستغلال حقوق الملكية الفكرية (العلامات التجارية - وحق المعرفة) وتصديرها.