الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
المستخلص
موضوع البحث
بعد أحداث الحربين العالميتين، والمعاناة التي عانتها البشرية جمعاء،أدرك العالم،وإن كان متأخرًا، قيمة حقوق الإنسان وأهميتها في تحقيق التعايش السلمي بين الشعوب والدول، فبدون الاعتراف الكامل بحقوق الإنسان، بدايةً بإدراجها في الوثيقة الدستورية، ثم التطبيق الأمثل لها عن طريق أجهزة الدولة، وصولًا إلى متابعة الجهاز الدولي المنشود إنشاؤه (المحكمة الدستورية الدولية)، تضيع الحقوق والحريات على أيدي الحكومات الاستبدادية، وقد سعت إلى ذلك الدول المتقدمة، في حين مازالت بعض شعوب العالم الثالث النامي تعاني من الضياع المتعمد لحقوق الإنسان على حكوماتها.
أهمية البحث
لعل السبب الرئيسي في اختيار الموضوع محل الدراسة هو محاولة تقريب الفوارق الدستورية بين الدول المتقدمة والدول النامية كخطوة أولى للحاقها بركب الدول المتقدمة، بجانب محاولة حماية الإرادة الشعبية من تعسف وجور الأنظمة الحاكمة عليها عن طريق تمرير بعض القواعد الدستورية التي تمثل قيودًا على الحقوق والحريات الأساسية، وحماية الإرادة الشعبية من تزويرها، عن طريق متابعة كل إنشاء أو تعديل لدستور من قبل المحكمة الدستورية الدولية.
منهجية البحث
تقوم هذه الدراسة على اتباع المنهج التحليلي الوصفي المقارن بين كل من مصر وفرنسا, والولايات المتحدة, ألمانيا,البرازيل و الهند، ونعتمد على جمع المعلومات والحقائق عن موضوع الدراسة، ومن ثم العمل على استخلاص المبادئ والأحكام التي تثري البحث، مردفًا ذلك بالتطبيقات العملية، كلما كان ذلك متاحًا بما يخدم البحث.
خطة الدراسة
في طرحنا لفكرة إنشاء قانون دستوري دولي، رأينا أن نقسم الدراسة إلى بابين، كل منهما مقسم بدوره إلى فصلين.