Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
واردات مصر التجارية في العصر البطلمي :
الناشر
محمد فتحي عبدالغني محمد حسن،
المؤلف
حسن، محمد فتحي عبدالغني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحي عبدالغني محمد حسن
مشرف / الحسين ابراهيم ابوالعطا
مشرف / السيد محمد عمار
مناقش / امل حامد محمد
الموضوع
مصر القديمة - تاريخ - العصر اليوناني - 323 ق.م / 30 ق.م.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
9/11/2020
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية التربية - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تناولت هذه الدراسة واردات مصر التجارية في العصر البطلمي، وانقسمت الدراسة إلى تمهيد تناول لمحة عن أحوال مصر السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العصر البطلمي، وكذلك واردات مصر في العصر المتأخر، وجاء الفصل الأول بعنوان الواردات المصرية من حوض البحر المتوسط ،سواء كانت واردات من المنتجات الغذائية أو من الواردات الصناعية او واردات حيوانية أو واردات من العبيد، وتناول الفصل الثاني الواردات من بلاد العرب والهند وأفريقيا وكانت الواردات عبارة عن واردات صناعية وحيوانية وعبيد، كما تحدث الفصل الثالث عن الطرق التجارية والمكوس الجمركية والعاملون بالتجارة، أما الفصل الرابع فجاء بعنوان أثر الواردات التجارية على العلاقات بين مصر والدول الأخرى في العصر البطلمي. تعتبر مصر بلد غنية جدا، وحاول البطالمة الاكتفاء ذاتيا، ولكن ذلك الاكتفاء لم يكن مكتملا، حيث كانت موارد مص ضعيفة في بعض الاحتياجات الأساسية للجيش والأسطول كالمعادن والخيول والفيلة والأخشاب فكان على البطالمة استيراد هذه السلع من الخارج. نجح البطالمة في تلبية بعض الاحتياجات من الممتلكات الخاضعة لدولتهم فاستوردوا النحاس من قبرص والأخشاب من سوريا والخيول من برقة وبعض الذهب من النوبة ومروي، كما استورد البطالمة الفيلة من شرق ووسط أفريقيا، وكانت الصحراء الشرقية والنوبة بها الكثير من المناجم التي يصعب استخدامها لإهمالها منذ زمن بعيد، فأعاد البطالمة استخدامها ولكنها لم تكن كافية لسد حاجة البلاد. حاول البطالمة مد نفوذهم جنوب مصر من خلال الاحتفاظ بالنوبة ومد النفوذ إلى مملكة مروي وبدأ البطالمة بإيفاد البعثات الكشفية إلى مروي ووسط أفريقيا فأرسل بطلميوس الأول (سوتير) الحملات إلى النوبة، وتبعه في ذلك فيلادلفوس حيث أوفد فيلون في السنوات الأولى من حكمه لاكتشاف أواسط أفريقيا، كما أرسل العديد من الحملات إلى النوبة للسيطرة على مناجم الذهب، وبعد إخضاعها وتأسيس حكمه على مناجم الذهب، أبقى مملكة مروي تحت المراقبة الدقيقة من خلال سلسلة من الحملات التي ذهبت إلى مروي وما بعدها، وبعد ذلك اتبع فيلادلفوس العلاقات التجارة والدبلوماسية مع مملكة مروي، وبذلك أبقي على مملكة مروي مفتوحة أمام نفوذ البطالمة.