الفهرس 
الاطار العاميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة التنظيمات المسلحة ودورها داخل النظام الإقليمي العربي، وذلك من خلال دراسة استراتيجيتها وتصنيفاتها وعوامل ظهورها والتي صاحبت بشكل أساسي الظروف الأمنية النتغيرة داخل النظام بعد أحداث 2011، والتي لعبت دوراً كبيراً في توفير البيئة المناسبة لنشأة العديد من التنظيمات المسلحة وعلى رأسها داعش، التي تمركزت في العديد من الدول العربية ”سوريا، العراق، اليمن، مصر” كانت ليبيا واحدة من الدول العربية التي تطلع التنظيم للتوسع بها وإعادة تنظيم صفوفه مستغلاً الانقسام في الداخل الليبي ووجود العديد من الميليشيات بها دفعت هذه الظروف تلك التنظيمات أن تكون طرفاً فاعلاً داخل دول الإقليم على اختلاف اشكالها وايدولوجيتها وهو ما أضحى يهدد أمن النظام الإقليمي ككل. انقسمن الدراسة إلى ثلاثة فصول رئيسية بالاضافة إلى فصل تمهيدي وإطارها النظري، توصلت من خلالهم الباحثة إلى إثبات صحة الفروض التالية، وجود علاقة طردية بين درجة الأمن الإقليمي وفاعلية النظام الاقليمي العربي، هناك علاقة بين تنامي دور داعش في المنطقة العربية وزيادة التدخلات الاقليمية والدولية، وكذلك مازال التنظيم يمثل خطراً محتملا على النظام الاقليمي، لم يتم القضاء عليه نهائياً وبشكل فاعل حيث لم ترتبط مواجهته بجهود عربية موحدة. وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج والتوصيات كان أهمها أن أمن النظام الإقليمي العربي يعد حلقة متصلة من أمن الدول العربيةمنفردة، وجود بيئةة مفككة داخلياً قد سهل اختراق العديد من الجهات تنامي ظاهرة التنظيمات المسلحة لا ترتبط بدين أو بجنسية أو بلد معين. بناءً عليه يجب تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب، والتنسيق والتعاون بين الدول العربية لاتخاذ سياسات أمنية موحدة وخلق بيئة أمنية مستقرة.