الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وفى هذه الدراسة سألقى الضوء على دراسة الحياة السياسية والحضارية في مدينة بلنسية في الأندلس ــ من عام 412هـ/ 1021م إلى عام 636هـ / 1239م ، باعتبارها من أهم مدن الأندلس وأعظمها ،احتوت المقدمة على أهمية الموضوع وتكمن فى أهمية مدينة بلنسية التاريخية السياسية والحضارية ، فقد كانت مدينة بلنسية من أهم قواعد شرق الأندلس ، وأصبحت تتمتع بنفوذ سياسيى كبير، حيث شهدت قدراً كبيراً من الأحداث السياسية ، كما أسهمت مدينة بلنسية فى إزدهار جوانب الحضارة الإسلامية ، وكذلك احتوت المقدمة على عرض عام لموضوع البحث ، وعلى أسباب إختيار الموضوع والأهداف الأسياسية التى قامت عليها الدراسة ، وعلى منهج الدراسة ، وعلى الدراسات السابقة ، وعلى أبرز الصعوبات التى واجهتها فى الدراسة ، وعلى خطة البحث ، وعلى بعض النتائج التى توصلت إليها ، وعلى عرض لأهم المصادر والمراجع التى إعتمدت عليها فى الدراسة. ومن خلال تلك الدراسة لتاريخ مدينة بلنسية السياسي والحضاري منذ عام 412هـ/1021م إلى عام 636هـ /1238م أمكننا التوصل إلى عدد من النتائج منها : ـ تميزت مدينة بلنسية بموقعها الجرافي الهام ،فكان لها أهمية كبيرة فى أحداث الأندلس الداخلية والخارجية . ـ تعتبر فترة حكم المنصور عبد العزيز بن أبي عامر من أهم وأفضل الفترات التى مرت بها مدينة بلنسية منذ ولايته عليها إلى أن سقطت فى أيدي النصاري ، ذلك بسبب سياسته الحكيمة فى إدارة شؤنها ،حيث أنها اتسمت بالهدوء والاستقرار، والتوسع ،وأصبحت أهم قواعد الدولة العامرية فى الأندلس. ـ الفترة التى قضاها عبد الملك بن عبد العزيز الملقب بالمظفر فى حكم بلنسية كانت بفضل الوزيرين روبش القرطبي الذى كان معروف بالرجاحة وحسن التصرف ،وكان يدير شؤون بلنسية ، وذلك لأن عبد الملك بن عبد العزيز كان صغير السن ، فكان هو الحاكم الحقيقي . ـ تعتبر وقعة بطرنة التى حدثت فى عهد عبد الملك المظفر من أغرب المعارك التى شهدتها مدينة بلنسية طوال عصر الدولة الإسلامية فيها . |