Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على نموذج مكارثى (4 MAT) في تخفيف العسر القرائي وتحسين التحصيل الدراسي في اللغة الإنجليزية لدى طلاب الكلية التكنولوجية /
المؤلف
أحمد، شيماء مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء مصطفى أحمد
.
مشرف / عبد المنعم أحمد الدردير
.
مشرف / هيبه ممدوح محمود
.
الموضوع
التعليم العالي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
144 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

لا يستطيع أي مجتمع تحقيق أهداف التنمية الشاملة ومواجهة متطلبات المستقبل إلا بالمعرفة والثقافة وامتلاك جهاز إعلامي ومهني سليم يتفق ومتطلبات الواقع والمستقبل المنشود في ظل التطورات العلمية وامتلاك التكنولوجيا المتغيرة بصفة مستمرة بأحدث ما يمكن في هذا، ولن يتم كل ذلك إلا عن طريق العلم والتعليم، ومما لاشك فيه أن المدارس والجامعات من أهم منظمات ودور صناعة العلم والتعليم في العالم علي وجه العموم ومصر على وجه الخصوص، ولا أحد ينكر ما لنشاط القراءة من أهمية في حياة المتعلمين باعتبارها أداة لاكتساب المعرفة وتنمية المهارة اللغوية، ووسيلة لتعلم التقنيات والعلوم المختلفة، كما أنها في الوقت ذاته وسيلة للترفيه والتسلية، وفي هذا الإطار قد تظهر مشاكل كثيرة في ممارسة هذا النشاط رغم ما يتوافر لدى المتعلم من قدرات عقلية وفكرية، قد تعرقل تحقيق أهداف النشاط التعليمي للمعلم كما أنها قد تسبب نوعًا من الخوف والقلق للمتعلم.
وتُعد القراءة باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية تدرس في مدارسنا كمادة أساسية وفي جامعاتنا كتخصص أو مادة إضافية، من معوقات المتعلمين والمتعلمات في إتقان اللغة، كما أن ضعف التحصيل الدراسي من التحديات التي تواجه الآباء والأمهات والمعلمين على حدٍّ سواء، ويشترك في مشكلة ضعف التحصيل أطراف كثيرة، وهي ليست مشكلة الطالب الضعيف وحده، بل مشكلة الطالب والأهل والمعلم والإدارة، ولا يمكن حل هذه المشكلة، بدون تضافر جميع الجهود، ومحاولة وضع النقاط على الحروف، وإيجاد حل جذريّ لضعف التحصيل الدراسي، بأساليب تربوية مهنية راقية، دون معالجة المشكلة بمشكلةٍ أخرى، كالعقاب النفسي والبدني، الذي يمارسه بعض الأهالي والمعلمين على الطالب الضعيف في التحصيل الدراسي (عاتكة البوريني، ٢٠١٥(.
وأشارت نتائج أغلب الدراسات أن ضعف التحصيل الدراسي لدى الطلاب في اللغة الإنجليزية يرجع في المقام الأول لاتباع طرق تقليدية وقديمة في التدريس؛ مما يفقد حجرة الدراسة جو الحماس والدافعية للتعلم؛ لذا تركز النظريات التربوية الحديثة على الطالب وتدعو إلى تغيير طرائق التدريس التقليدية في الصفوف الدراسية، وقد اثبتت البحوث والدراسات التي تناولت أنماط التعلم في مجال التعلم و التعليم بأن الطلبة اكتسبوا المزيد من الخبرات التعليمية التي كانت مطلوبة عند توظيف مجموعة متنوعة من أنماط التعلم؛ مما أدى إلى تحسين مستوى تحصيلهم الأكاديمي (روك فورد 2003Rochford )، ومن بين هذه الأنماط نموذج مكارثى (الفورمات).
ونظرًا لعمل الباحثة كعضو هيئة تدريس في الكلية التكنولوجية لأكثر من10 سنوات فقد لاحظت وجود مشكلات في القراءة في كل من مادة الأعمال المكتبية باللغة الإنجليزية، والأعمال المحاسبية باللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات باللغة الإنجليزية، وقد ظهر ذلك في نتائج التحصيل الدراسي سواء النظري أو العملي، أو الشفوي، وكانت النتائج متدنية للغاية؛ مما دفع الباحثة لإجراء الدراسة الحالية.
مشكلة الدراسة:
أكدت دراسات عديدة كما عرضنا سابقًا على وجود مشكلة تدنى التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى عسر القراءة في اللغة الإنجليزية، ومن خلال عمل الباحثة كمدرس لغة انجليزية لطلاب الكلية التكنولوجية لأكثر من 10 سنوات لاحظت في الثلاث سنوات الأخيرة ضعف في مهارة القراءة في مادة الأعمال المكتبية والمراسلات باللغة الإنجليزية، وكذا مادة الإدارة باللغة الإنجليزية، ومادة تكنولوجيا المعلومات باللغة الإنجليزية، وبالتالي ضعف التحصيل الدراسي في هذه المواد؛ مما دفع الباحثة إلى تصميم برنامج تدريبي قائم على نموذج الفورمات للحد من عسر القراءة ورفع التحصيل الدراسي لدى هؤلاء الطلاب.
في ضوء ما سبق يمكن أن تتحدد مشكلة الدراسة من خلال السؤال الأساسي:
”ما مدى فاعلية برنامج تدريبي قائم على نموذج مكارثى (4MAT) في الحد من عسر القراءة ورفع التحصيل الدراسي في اللغة الإنجليزية لدى طلاب الكلية التكنولوجية؟
والذى يتفرع منه الأسئلة الفرعية:
(1) هل توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في العسر القرائي والتحصيل الدراسي في كلا من الاختبارين القبلي والبعدي؟
(2) هل توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في العسر القرائي والتحصيل الدراسي؟
(3) هل توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في العسر القرائي والتحصيل الدراسي في الاختبار البعدي والاختبار التتبعى؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
(1) الحد من العسر القرائي في اللغة الإنجليزية لدى طلاب الكلية التكنولوجية.
(2) تحسين مستويات التحصيل الدراسي لدى هؤلاء الطلاب في مواد اللغة الإنجليزية.
(3) بيان قصور الطريقة التقليدية والقديمة في معالجة مشكلات القراءة والتحصيل لدى هؤلاء الطلاب.
(4) تصميم برنامج تدريبي قائم على استخدام نموذج مكارثى (4MAT) للحد من العسر القرائي ورفع التحصيل الدراسي.
أهمية الدراسة:
تكتسب أهمية الدراسة من خلال:
(1) النهوض بمستوى طالب الكلية التكنولوجية ليصبح خريج تتناسب قدراته ومهاراته مع سوق العمل في مصر.
(2) ندرة الدراسات والبحوث التي تناولت عينة الدراسة الحالية وهم طلاب الكلية التكنولوجية على حد علم الباحثة وخاصة في مواد اللغة الإنجليزية.
(3) زيادة وعى المدرسين وأعضاء هيئة التدريس بالأنماط الحديثة للتعلم، ومنهم نموذج مكارثى وغيره الذى يمكنه معالجة مشكلات التعلم.
فروض الدراسة:
(1) توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في العسر القرائي والتحصيل الدراسي في كلا من الاختبارين القبلي والبعدي لصالح البعدي.
(2) توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في العسر القرائي والتحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية.
(3) لا توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في العسر القرائي والتحصيل الدراسي في الاختبار البعدي والاختبار التتبعى.
حدود الدراسة:
 الحدود المكانية: الكلية التكنولوجية ببنى سويف – مدينة بنى سويف الجديدة (شرق النيل).
 الحدود الزمانية: العام الدراسي (2020).
 الحدود البشرية: طلبة وطالبات الصف الأول والثاني بالكلية التكنولوجية
ببنى سويف.
الأساليب الإحصائية للدراسة:
(1) اختبار ”ت” للدلالة الإحصائية البارامترية للبيانات.
(2) معامل الارتباط لبيرسون.
(3) المتوسطات الحسابية.
(4) الانحرافات المعيارية.
نتائج الدراسة:
(1) توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في العسر القرائي والتحصيل الدراسي في كلا من الاختبارين القبلي والبعدي لصالح البعدي.
(2) توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في العسر القرائي والتحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية.لا توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في العسر القرائي والتحصيل الدراسي في الاختبار البعدي والاختبار التتبعى.