Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي قائم علي نظرية دابروسكي في تنمية التفكير الابتكاري وأثره علي مستوي الطموح لدي أطفال الروضة الموهوبين /
المؤلف
أبو الليل، آلاء السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / آلاء السيد محمد أبو الليل
مشرف / أحمد فكري بهنساوي
مشرف / رمضان علي حسن
مناقش / سليمان محمد سليمان
مناقش / عبد الوهاب محمد كامل
الموضوع
الأطفال الموهوبون. الأطفال في الفن.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
246 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
17/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - التربية للطفولة المبكرة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الطفل، لأن من خلالها تتشكل شخصية الطفل وتكتشف فيها مواهبه وقدراته الخاصة، حيث أن الموهبه تظهر بشكل واضح علي الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم، ويعتبر الأطفال الموهوبون ثروة قومية يجب اكتشافهم والعمل علي تنميتهم من خلال تقديم برامج حديثة غير تقليدية تعمل علي تعزيز وتطوير مواهبهم وتلبية احتياجاتهم وقدراتهم الخاصة، وتعتبر نظرية دابروسكي للاستثارات النفسية الفائقة من أحدث نظريات علم النفس وهي تعمل كقوة محركة للموهبة والكشف عن الموهوبين من خلال خمسة مكونات نفسية أساسية (استثارة نفسحركية – استثارة حسية – استثارة عقلية – استثارة خيالية – استثارة انفعالية)، ويعتبر التفكير الابتكاري سمة بارزة يتميز بها الموهوبون بإعتبارها إحدي الخصائص الشخصية التي تظهر جنباً إلي جنب مع الاستثارة النفسية الفائقة، كما يعتبر التفكير الابتكاري من الأهداف الأساسية التي تسعي التربية الحديثة إلي تحقيقها لمواكبة عصر التطور فيجب الكشف عن القدرات الابتكارية في سن مبكر، كما يعتبر مستوي الطموح أيضاً من أهم العوامل التي تتدخل في ظهور واستثمار قدرات التفكير الابتكاري، فالطفل ذا المستوي العالي من مستوي الطموح يشكل كل طاقاته وإمكاناته الابتكارية والإبداعية في سبيل تحقيق طموحه، وهذا يدل علي العلاقة بين أهداف ورغبات وطموحات الطفل وقدراته الابتكاريه هي علاقة ارتباطية تفاعلية، حيث يعتبر الابتكار في حد ذاته وسيلة إلي تحقيق الطموح، وأشارت العديد من الدراسات إلي وجود ندرة في هذا الموضوع واتفاقًا مع ماسبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية البرنامج التدريبي القائم علي نظرية دابروسكي في تنمية التفكير الإبتكاري وأثره علي مستوي الطموح لدي أطفال الروضة الموهوبين ؟
ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية :
• هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للتفكير الابتكاري ؟
• هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي للتفكير الابتكاري ؟
• هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية في القياسين البعدي و التتبعي للتفكير الابتكاري ؟
• هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لمستوي الطموح ؟
• هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي لمستوي الطموح ؟
• هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية في القياسين البعدي و التتبعي لمستوي الطموح ؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلي تقديم برنامج تدريبي قائم علي نظرية دبروسكي للاستثارات النفسية الفائقة، يعمل في الأساس علي تنمية التفكير الابتكاري وأثره علي مستوي الطموح والتعرف علي بقاء أثر البرنامج لطفل الروضة الموهوب ومعرفة أنماط الاستثارة الفائقة لدية، ومن ثم فإن هذه الدراسة تعمل علي اختبار فعالية ذلك البرنامج في هذا الخصوص.
أهمية الدراسة :
أولًا : الأهمية النظرية :
1- محاولة الوصول إلي إطار نظري حول الاستثارات النفسية الفائقة في تنمية التفكير الابتكاري وأثره علي مستوي الطموح والذي يساعد في بناء برنامج تدريبي قائم علي نظرية دابروسكي للاستثارات النفسية الفائقة ووتنمية التفكير الابتكاري وأثره علي مستوي الطموح لدي أطفال الروضة الموهوبين.
2- تتضح أهمية الدراسة في كونها قد تكون الدراسة الأولي من نوعها(في حدود علم الباحثة) التي تناولت نظرية دابروسكي للاستثارات النفسية الفائقة في تنمية التفكير الابتكاري وأثره علي مستوي الطموح لأطفال الروضة الموهوبين، ولعل هذا يعد إثراء للبحث التربوي من ناحية وبدايةً لمزيد من البحوث التربوية والدراسات السابقة في هذا الميدان من ناحية أخري.

ثانيًا : الأهمية التطبيقية :
1- توفير برنامج للقائمين علي العملية التعليمية في مرحلة الروضة لتساعد وتساهم في وضع الخطط والوسائل وتصميم المناهج التي تساعد في التعرف علي الاستثارات النفسية الفائقة وتوظيفها في تنمية التفكير الابتكاري ورفع مستوي الطموح لدي أطفال الروضة الموهوبين في جمهورية مصر العربية.
2- مساعدة معلمات رياض الأطفال لاستخدام طرق متطورة تتناسب مع الأطفال الموهوبين في هذا المجال.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج الشبه تجريبي ذا تصميم للمجموعتين، التجريبية والضابطة والقياس القبلي والبعدي والتتبعي لمتغيرات الدراسة، وذلك بمناسبته لأهداف الدراسة وطبيعتها.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (20) طفلاً وطفلة من الموهوبين تتراوح أعمارهم ما بين (5 – 6) سنوات مقسمة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الأدوات التالية في الدراسة:
1- مقياس الاستثارة النفسية الفائقة ( صورة الطفل – صورة المعلمة )(إعداد الباحثة).
2- مقياس مستوي الطموح (صورة الطفل – صورة المعلمة)(إعداد الباحثة).
3- مقياس التفكير الابتكاري لتورنس (Torrance, 1976).
4- البرنامج التدريبي (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة، واختبار صحة الفروض قامت الباحثة باستخدام الأساليب الإحصائية التالية:
- اختبار ويلكوكسون.
- اختبار مان وتني.
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للتفكير الابتكاري لصالح المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للتفكير الابتكاري لصالح القياس البعدي .
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للتفكير الابتكاري .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لمستوي الطموح لصالح المجموعة التجريبية .
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمستوي الطموح لصالح القياس البعدي .
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمستوي الطموح.