الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 218 |  |  |
| | | from | 218 | | |
المستخلص
تنقسم أهمية البحث إلى:
أ- الأهمية العلمية:
يعتبر موضوع التمكين القيادي للمرأة من الموضوعات الحديثة نسبياً، لذلك فإن البحوث العلمية في هذا الموضوع مازالت محدودة وتحتاج إلى المزيد من الإضافات العلمية خاصة في ظل التطورات الحديثة الحالية في مجال تمكين المرأة من أجل تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المعاصرة ،لذا فإن من أهمية هذه الدراسة توفير معلومات كافية حول تمكين المرأة قيادياً والتي قد تساعد أصحاب القرار على تنفيذ الخطط والإستراتيجيات التي تضمن تحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في المناصب القيادية ،كما أن تمكين المرأة قيادياً يقلل من حدة الصراعات والحروب على مستوى العالم (1) فخبرات المرأة القيادية التي تكتسبها عند توليها مناصب قيادية يساهم في بناء السلام وفض النزاعات حول العالم مما يبين الأهمية الأكاديمية ومساهمة الأدبيات حول النساء بالمناصب القيادية(2)، وتسعى الدولة المصرية إلى تمكين المرأة في كافة المجالات وقد تم إنطلاق الإستراتيجية الوطنية 2030 لتمكين المرأة في عام 2017 من أجل تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع لذلك فإن هذه الدراسة تسعى لإختبار أثر التمكين القيادي للمرأة على أداء العاملين ، كما أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية يساعد على التنوع في الإدارة العليا وما يضيفة هذا التنوع من فوائد ومنافع داخل المنظمات بالإضافة إلى استغلال كافة الموارد البشرية المتاحة بدون تحيز أو تمييز، كما أن الاستثمار في العنصر البشري هو مفتاح تقدم الدول على المدي البعيد والاستثمار فيما يخص المرأة يحقق أعلى عائد اجتماعي واقتصادي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ب- الأهمية العملية:
إن القوى العاملة من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية تمثل 45% من إجمالى القوى العاملة وعلى الرغم من ذلك 5% فقط يعملن في المناصب القيادية ، فإن تجاهل هذه النسبة الكبيرة من القوى العاملة يؤدي إلى إنخفاض الأداء الكلي وأداء العاملين في المنظمات(3) ومن هنا تنبع أهمية موضوع البحث، حيث تتمثل الأهمية العملية في محاولة الربط وإختبار الأثر بين متغيرات البحث في المستشفيات الجامعية الحكومية، حيث تتناول الباحثة أهمية موضوع البحث في مجال التطبيق ”المستشفيات الجامعية الحكومية” وأثر تحقيق تمكين قيادي فعلي وملموس للمرأة العاملة في المستشفيات الجامعية من أجل تحقيق تنمية مستدامة وأثر ذلك على أداء العاملين ، فتكمن أهمية البحث في دور المرأة في المستشفيات الجامعية الحكومية وكذلك أهمية وصولها إلى المناصب القيادية ومدي تأثير ذلك على أداء العاملين في المستشفيات، فبلرغم من أن نسبة الإناث تفوق الذكور في المستشفيات الجامعية إلا أن وصولها إلى المناصب القيادية.