الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract صعوبة البلع لها تأثير كبير على كفاءه حياة الناجين من السكتة الدماغية ، فقد يؤدي إلى سوء التغذية، والجفاف، والتهابات الجهاز التنفسي، والالتهاب الرئوي، والسبب الأكثر شيوعًا او بالاحرى أهم سبب في صعوبة البلع العصبي هو السكتة الدماغية. وربما يكون محفزات طعم البلعة تاثير في إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من عسرالبلع.ولبيان ذلك : أجريت الدراسة الحالية على عينة من 60 بالغًا (23 أنثى و 37 ذكرًا) في الفئة العمرية 30-75 عامًا (متوسط 55 ± 8.65) ، بما في ذلك 30 مريضًا يعانون من اضطراب الفم والبلعوم بسبب السكتة الدماغية و 30 متطوعًا سليمًا. تم استخدام عصير الليمون والسكروز والمحلول الملحي والشاي ومزيج من الفلفل الأحمر الجاف المطحون والفلفل الأسود المطحون لتمثيل المذاق الحامض والحلو والمالح والمر والحار على التوالي. تم فحص جميع المشاركين باستخدام اشعة الباريم المعدله وإجراء التنظير الليفي بالفيديو الأنفي البلعومي لتحليل المقاييس الزمنية للبلع الفموي البلعومي، ولتحديد الدرجات على مقياس الاختراق / الشفط ومقياس تقييم البقايا. أظهر مرضى السكتة الدماغية إطالة كبيرة في عبور الفم والبلعوم بالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء. كانت جميع القياسات الزمنية أطول بشكل ثابت في المواد الشبه صلبه منها في المواد السائله. أدت جرعات السوائل ذات الطعم الحلو في انخفاض مدة العبور الفموي ومدة التصفية في مرضى السكتة الدماغية ، بينما أظهرت جرعات السائل المر أطول قياسات زمنية. بعد البلع كانت كمية بقايا البلعوم أكبر في مرضى السكتة الدماغية عنها في الأصحاء خاصة مع المواد الشبه صلبه. أظهر مرضى السكتة الدماغية شفطًا سائلًا أكبر من الأشخاص الأصحاء. كان تأثير تغيير طعم البلعة واضحًا على المقاييس الزمنية للبلع ولكن لم يكن واضحًا على الاختراق/ الشفط أو البقايا. ونلخص من ذلك ان إضافة نكهة سكريه إلى جرعات سائلة لمرضى السكتة الدماغية قد يؤدي الى تحسين مرحلة البلع الفموي كما ان إضافة الطعم الحامض يؤدي أيضًا إلى تحسين تأخر البلعوم ومراحل الفم والبلعوم. |