Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالات الانزياح الأسلوبي فى شعر ابن خفاجة الأندلسي /
المؤلف
بركات، جيهان جمعة بركات محمود.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان جمعة بركات محمود بركات
مشرف / مختار عطية عبدالعزيز عمران
مناقش / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / بهاء عبدالفتاح حسين
الموضوع
الشعر العربي. البلاغة العربية. الشعر العربي - تاريخ ونقد - الأندلسي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى ( 394 صفحة ).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 393

from 393

المستخلص

فهذه دراسة في ”دلالات الانزياح الأسلوبي في شعر ابن خفاجة الأندلسي” وهو شاعر نشأ في بيئة الأندلس الثرية، وعُدَّ أحد أركان الأندلس الركينة في الإبداع الشعري، وقد تفرّد بأنماطٍ وتراكيبَ أسلوبيةٍ لافتة تصلح لدراسة علمية جادة؛ لذا وقع اختياري عليه ليكون موضوع هذه الدراسة؛ حيث إن بيئة الأندلس وإنتاجية البحث الأسلوبي في شعر ”ابن خفاجة” حين يتضافران؛ فسوف يؤدي ذلك إلى إبراز السمات الأسلوبية الخاصة بالشاعر، وبيان مدى تعامله مع المعطيات اللغوية، وتوظيفها للتعبير عن قضايا فنه ذاتيًّا واجتماعيًّا، ثُم إن دراسةً أسلوبيةً لشاعرٍ بحجم ”ابن خفاجة” لا شك تُسهم في رصد البِنَى الأسلوبية لِلَبِنةٍ من لِبنات الأندلس؛ ممَّا يوجِّه النظر إلى ضرورة تناول شعراءَ آخرين –سابقين عليه، أو معاصرين له، أو لاحقين به- في بحوثٍ أخرى قد تكشف اللثام عن أسلوبية العصر وخصائصه؛ لتحديد ملامحه اللغوية والفنية والإبداعية. وقد دفعتني إلى دراسة ظواهر الانزياح الأسلوبي ودلالاته في شعر ”ابن خفاجة” عدةُ دوافع:  أولها: أن بيئة الأندلس تُعد بيئة خصبة للتناول الأسلوبي؛ لما تميزت به من صفاء الطبيعة، ولما تميز به شعراؤها من ميزات خاصة في التعبير، تستحق الرصد والتذوق والتحليل.  ثانيها: أن ”ابن خفاجة” –مع كثرة الدراسات الأدبية والنقدية حوله- إلا أنه قد أُغمِط حقه في إفراده بدراسةٍ أسلوبيةٍ خاصةٍ به، تحدد سمات فنيته، وتوقفنا على خصوصية إبداعه.  ثالثها: أن الدراسة الأسلوبية ما زالت حقلًا بِكرًا يمكن أن يُنفذَ من خلاله لبحوث كثيرة، تقف على ماهية الإبداع الشعري، وبخاصة ما ينتمي من نصوصه إلى بيئة ذات طبيعة مميَّزة، مثّلَت حافزًا كبيرًا لتنوع خطاب مبدعيها وإثراء دلالاته.  رابعها: قيمةُ التناول الأسلوبي لشعر ”ابن خفاجة”، بما يحدد خصائصَه الذاتية، ورسم إبداعه.  خامسها: كوْنُ ”ابنُ خفاجة” من الشعراء المعمَّرين (450-533ه)؛ مما كان له الأثر في غزارة إنتاجه الشعري، الذي يسمح برصد الظواهر التي تتناولها الدراسة، وتحليلِها في ضوء سياقاتها المتعددة.