الفهرس 
المقدمة
التاريخ السياسي والحضاري لمدينة الإسكندرية منذ النشأةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
تم تقسيم الرسالة إلى ثلاثة أبواب، بحيث يضم كل باب منهم فصلين، إلى جانب خاتمة، فضلاً عن عدد 18 ملحقً، وعدد 32 خريطة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأشكال واللوحات المتعلقة بموضوع الدراسة وذلك في مجلدين، أما المجلد الأول فمقسم على النحو التالي :
الباب الأول وعنوانه: ”التاريخ السياسي والحضاري لمدينة الإسكندرية منذ النشأة وحتى نهاية عصر أسرة محمد علي باشا، ودراسة وصفية لمحاريب عمائر مدينة الإسكندرية في هذين العصرين.”
ويتضمن الباب الأول فصلين :
الفصل الأول وعنوانه: ”التاريخ السياسي والحضاري لمدينة الإسكندرية منذ النشأة وحتى نهاية عصر أسرة محمد علي باشا”، وتناولت فيه الطالبة تاريخ مدينة الإسكندرية منذ النشأة وحتى قيام ثورة 23 يوليو 1952 م، مروراً بأهم الأحداث التاريخية التي شهدتها المدينة، وأبرز المعالم الحضارية للمدينة عبر العصور المختلفة.
وأما الفصل الثاني وعنوانه: ”دراسة وصفية لمحاريب عمائر مدينة الإسكندرية في العصر العثماني وعصر أسرة محمد علي باشا”، فقد تناولت الطالبة فيه دراسة وصفية لمحاريب مساجد المدينة في هذه الفترة والتي بلغ عددهم ثلاثة وخمسين محراباً، بتسعة وأربعين مسجدا، معتمدة في منهجها الوصفي لكل محرا ب على بطاقة
تعريفية تناولت فيها بالوصف الدقيق المفصل كل جزء من أجزاء المحراب بكل مسجد من هذه المساجد بمدينة الإسكندرية .
وأما الباب الثاني وعنوانه: ”التاريخ السياسي والحضاري لمدينة رشيد منذ النشأة وحتى نهاية عصر أسرة محمد علي باشا ( 923 - 1373 هـ/ 1517 - 1953 م)، ودراسة وصفية لمحاريب عمائر مدينة رشيد في هذين العصرين”، وينقسم أيضاً إلى فصلين:
الفصل الأول بعنوان: التاريخ السياسي والحضاري لمدينة رشيد منذ النشأة وحتى نهاية عصر أسرة محمد علي باشا”، وقد تناولت فيه الطالبة تاريخ مدينة رشيد منذ النشأة وحتى قيام ثورة يوليو مروراً بأهم الأحداث التاريخية التي شهدتها المدينة الباسلة، وأبرز المعالم الحضارية بها عبر العصور المختلفة منذ النشأة والتأسيس وحتى نهاية الفترة الزمنية للدراسة .
وبالنسبة للفصل الثا ني وعنوانه: ”دراسة وصفية لمحاريب عمائر مدينة رشيد في العصر العثماني وعصر أسرة محمد علي باشا”، حيث تناولت الطالبة في هذا الفصل دراسة وصفية مفصلة لمحاريب مساجد مدينة رشيد في
العصر العثماني وعصر أسرة محمد علي باشا، وقد بلغ عددهم ثلاثة عشر محرابا في ثلاثة عشر مسجد،
واعتمدت الطالبة في منهجها الوصفي لكل محراب على بطاقة تعريفية تناولت فيها بالوصف الدقيق والمفصل كل جزء من أجزاء المحراب بكل مسجد من هذه المساجد بمدينة رشيد.
والباب الثالث وعنوانه: ”دراسة تحليلية مقارنة لمحاريب عمائر مدينتي الإسكندرية ورشيد في العصر العثماني وعصر محمد علي باشا وأسرته”، وينقسم إلى فصلين:
أما الباب الأو ل وعنوانه: ”دراسة تحليلية مقارنة للتكوين العام والعناصر ذات الطابع المعماري بمحاريب عمائر مدينتي الإسكندرية ورشيد في العصر العثماني وعصر محمد علي باشا ”، بحيث قامت الطالبة بعمل دراسة تحليلية مقارنة للمواد الخام المستخدمة في عمل المحاريب، والشكل العام والتكوين لكل محراب، كما تناولت الدراسة تحليلا للعناصر ذات الطابع المعماري والتي تتمثل فيما يلي: أنواع العقود، والأعمدة، والدخلات الرأسية،والصنجات المزررة(المعشقة) واللحمات المتداخلة، والشرافات، والمداميك الملونة (تناوب الألوان).
وبالنسبة للفصل الثاني وعنوانه: العناصر الزخرفية والحليات بمحاريب عمائر مدينتي الإسكندرية ورشيد في العصر العثماني و عصر محمد علي باشا وأسرته، وتناولت فيه الطالبة بالدراسة التحليلية والمقارنة لهذه العناصروالتي تتمثل في الزخارف الهندسية، الزخارف النباتية، والزخارف الكتابية، وأشكال المقرنصات التي ظهرت
على بعض محاريب الدراسة، وكذلك أشكال الأطر الحجرية والجفوت، وقد اعتمدت الطالبة في هذه الدراسة على تحليل ومقارنة محاريب الدراسة فيما بينها من حيث التكوين العام والشكل، إلى جانب ما تضمنه من عناصر ذات طابع معماري، بالإضافة إلى العناصر الزخرفية والحليات، مع مقارنتها بنماذج المحاريب في عمائر مدينة القاهرة في نفس الفترة الزمنية للدراسة وما سبقها من فترات زمنية أخرى.
وأنهت الطالبة دراستها بخاتمة بأهم النتائج.