![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من العلماء الأعلام الإ مام الفقيه إبراهيم بن محمد الباجوري فقد كانت له مكانه عظيمة في المذهب الشافعي وتميز بإتقان المذهب وأيضا كانت له آراء في المذاهب الأخري وله مؤلفات عديدة في علم التفسير والحديث والنحو والاعتقاد وما يعنينا في هذا البحث ما تتطرق إليه من الفقه وأراء الفقهية وقد ميز الإمام إبراهيم الباجوري أنه بنا كثيرا من المسائل الفقهية علي قواعد أصولية . فقد كانت إسهاماته الفقهية في المذهب الشافعي لها أفاق كثيرة فقد خدمها العلماء من بعده وطلابه بنشرها وتدريسها وحفظها . أهمية الموضوع وأسباب اختياره تظهر أهمية الموضوع مما دفعني لاختياره عدة أمور منها : - تكمن أهمية الموضوع في أهمية المؤلف وما قدمه في خدمه الفقه الشافعي ولا شك في المكانة العظيمة التي تمتع بها الإمام الباجوري بين الفقهاء والمكانة العظيمة التي نالها مما ألفه من الكتب الخادمة للفقه الشافعي . - أهمية هذا الموضوع من مدى أهمية العنايه بهذا التراث العظيم الذي تركه لنا علماؤنا والذين بذلوا كل غالي ونفيس من أجل إخراجه لنا لنتفع به ومن اللازم علينا اتجاه هذا الكنز والعلم العظيم ان نتناوله بدراسه سواء بالتهذيب والتنقيح والترتيب او بالشرح والتعليق او استخراج ما ينفع به من فوائد علمية عظيمة - ان الإمام إبراهيم الباجوري كانت له اليد الأولي والقدم الراسخه في نشر الفقه الشافعي وملازمه طلاب المذهب لما كتبه و ألفه من المتوون والكتب والحواشي والشروح . - أن دراسة آراء الإمام الباجوري جديرة بالدراسة والنظر والأعمال لان غالبا ما تكون اختياراته مبينة علي ركزتين هما الدليل والتعليل فهو لا يكتفي بالاختيار فقط بل يعلم ويدلل علي ما ذهب إليه واختاره. أهداف الدراسة 1- التعريف بالإمام إبراهيم الباجوري وبيان مكانته العلمية . 2- بيان ما وافق به الامام إبراهيم الباجوري المذهب الشافعي . 3- بيان ما خلاف به المذهب الشافعي . 4- بيان منهج الإمام إبراهيم الباجوري في استنباط الأحكام الفقهية على طريقة الائمه الشافعية . أهم النتائج وهي ما يأتي: 1. الإمام الباجوري من العلماء المشهورين الذين أنجبتهم الأمة الإسلامية ، وقد اهتم العلماء والباحثون بما وضعه من مؤلفات اهتماماً كبيراً. 2. عاش الإمام الباجوري في العصر الذهبي للعلم على اختلاف فروعه، فقد عايش نهضة علمية شاملة لم يأت لها مثيل في سائر العهود الإسلامية، مما كان له أكبر الأثر في صقل شخصية الإمام العلمية، حتى غدا أحد المساهمين في هذه النهضة العلمية. 3. نشأ الإمام الباجوري رحمه الله تعالى في بيت علم وفضل. 4. كان رحمه الله تعالى عالماً بشتى العلوم من تفسير وحديث وفقه ونحو وتاريخ وغير ذلك، فهو من أقدر الناس على التأليف، وأمهرهم في التصنيف بما وهبه الله تعالى من وفرة المحفوظ، وتنوع المعارف، وسرعة الاستحضار، وكمال الاستعداد. 5. عاصر الإمام الباجوري رحمه الله تعالى عددا من الفرق الإسلامية التي تمسكت ببعض الآراء السياسية والعقائدية، وخرجت على منهج أهل السنة والجماعة، ولم يكن موافقاً لأي من هذه الفرق، بل ردَّ على أكثرها. 6. الإمام الباجوري وإن كان متقلداً للمذهب المالكي سائراً على أصوله، فإنه كان مجتهداً مستقلاً، بدليل مخالفته لأئمة مذهبه في كثير من المسائل، فهو بعيد كل البعد عن التقليد المحض، وكتبه أكبر شاهد على استقلال شخصيته العلمية. |