الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتكون هذه الدراسة البحثية من مقدمة وثلاثة فصول لبيان المنهجية العلمية لابن عرفة التونسي في التفسير. وقد تناولت المقدمة أسباب اختيار الموضوع وأهميته وأهدافه والدراسات السابقة، ثم التمهيد، الذي تتضمن التعريف بابن عرفة وعصره. ثم جاء الفصل الأول لبيان منهج ابن عرفة في اللغة والقراءات، وذلك بالتركيز على عنايته بالجوانب الإعرابية، وأقوال العرب وأشعارهم، ثم اتجه لبيان اهتمام ابن عرفة بعلم القراءات وموقفه منها. وجاء الفصل الثاني لبيان موقف ابن عرفة من القصص والإسرائيليات والروايات الحديثية، وذلك بالكشف عن موقفه من الروايات الإسرائيلية، وطريقة عرضه للقصص القرآني، ثم موقفه من التصحيح والتضعيف. واعتنى الفصل الثالث بالتركيز على منهجيته في الدرس الفقهي والأصولي، وذلك ببيان منهجه في عرض الآراء الفقهية، ونزعته المالكية في بعض المسائل، وترجيحه بين الآراء الفقهية، واجتهاداته الفقهية، واهتم هذا الفصل أيضًا ببيان عنايته بالدرس الأصولي، وذلك بالتعريج على موقفه من أدلة الأحكام، ومنهجه في دفع التعارض بين الأدلة، وموقفه من النسخ. وقد بيَّن هذا البحث عناية ابن عرفة بالجوانب اللغوية والبلاغية وربطها بالنص القرآني ربطًا دقيقًا ليفيد منه في الترجيح عند التعارض. كما أوضح اشتغال ابن عرفة بعلم القراءات واستغلاله في دفع التعارض المتوهم بين الأدلة، وهذا مسلك لا يقوى عليه أي أحد. وبيَّن البحث -أيضًا-الملكة الفقهية الواسعة لابن عرفة والتي تجلت في استنباطاته الفقهية والأصولية. |