الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
إن الهدف من هذه الدراسة هو توضيح الآثار الضارة الناتجه عن تعاطي الامهات النيكوتين خلال فترة الحمل والرضاعة على القشرة الدماغية في مختلف الأعمار بعد الولادة (7 و 14 و 21 يومًا). حيث تضمنت الدراسة أيضًا دراسه الناقل العصبي الأستيل كولين وتفاعلات أنظمة الدفاع المؤكسده / المضادة للأكسدة .
لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه ، تم تقسيم الفئران الحوامل إلى ثلاث مجموعات على النحو التالي:
المجموعه الضابطه: 6 فئران حوامل تتلقى محلول ملح بجرعه 0.2 ميكرولتر (PH:7.4).
المجموعة المعالجة الاولى: 6 فئران حوامل تتلقى النيكوتين بجرعه (0.5 مغ / كغ) مباشرة بعد التزاوج.
المجموعة المعالجه الثانيه: وعددهم ايضا 6 فئران حوامل تتلقى النيكوتين بجرعه (1.5 ملغ / كلغ) مباشرة بعد التزاوج.
باختصار ، أظهرت امهات الفئران الحوامل في كلا المجموعتين بجرعات منخفضة وعالية حالات إجهاض مختلفة للأجنه . بعد الولاده ، تم قطع رأس المواليد الجدد في الأعمار التاليه: ( 7 و 14 و21 يوم) وذلك بعد تخديرهم المعتدل باستخدام اثيل الاثير. من ناحية أخرى ، تمت إزالة منطقة القشرة الدماغية لحديثي الولادة مباشرة بعد التخدير السريع ، وتم وضع العينات في محلول التثبيت من اجل دراسه التركيب النسيجي العام. وأيضا دراسه الدماغ باستخدام صبغات خاصه.حيث تمت إزالة أنسجة القشرة الدماغية بسرعة وفصلها في محلول (0.9٪ كلوريد الصوديوم) بنسبه 10% ليتم استخدامه لفحص مختلف أنشطة الإنزيمات وعلامات الإجهاد المؤكسدة والناقلات العصبية.
حيث كشفت البيانات التي تم التحقيق فيها عن النتائج التالية:
أوضحت الدراسة النسيجية باستخدام صبغه الهيماتوكسلاين والايوزين أن تعاطي جرعات من النيكوتين تؤثر سلبا على الانسجه وتتسبب في التحلل العصبي مثل النزيف السيتوبلازمي ونقص عدد الخلايا الداعمه للخلايا العصبيه وزادت هذه التأثيرات مع زيادة الجرعات والتقدم في العمر.
أيضا تسبب النيكوتين في تكوين ماء في المخ (استسقاء) وذلك لان النيكوتين تسبب في تغييرات في حاجز الدم في المخ. وظهرت الخلايا اللمفاوية بين الخلايا العصبية مع زيادة الجرعة والعمر ، وقد يرجع ذلك إلى تأثيرات النيكوتين على هجره كريات الدم البيضاء الى اماكن الالتهاب التي يسببها. كما يتسبب ايضا في اكتظاظ الاوعيه الدمويه بالدم وذلك لما له من تأثيرات قويه على ترسب الدهون الغير صحيه على جدران الاوعيه الدمويه والتسبب في الجلطات.
ظهرت ايضا الألياف العصبية قصيرة وأقل تشعبًا ، بالاضافه الى أن منطقة التشابك أصبحت قليلة وأقل تكرارًا وذلك عند تناول جرعة عالية من النيكوتين مع تقدم العمر.
لقد ظهر الضرر ايضا من خلال دراستنا في زيادة بيروكسيد الدهون وأكسيد النيتريك وتثبيط نظام الدفاع المضاد للأكسدة الأنزيمي وزيادة مستويات مرسلات الخلايا العصبية من الأسيتيل الكولين وذلك مع تقدم العمر وزيادة جرعة النيكوتين مقارنة بالمجموعه الضابطه.
أخيرًا ، تم التأكيد على أن جرعات النيكوتين المختلفة لها العديد من التأثيرات المهمة على مناطق الدماغ.حيث تم شرح التأثير الضار للنيكوتين بشكل واضح خلال هذه الدراسة بعد إعطاء جرعة منخفضة وعالية من النيكوتين في فترة الحمل والرضاعة على القشرة المخية للولدان في نهاية الأسابيع الأولى والثانية والثالثة بعد الولادة مقارنة مع المجموعة الضابطة. من المهم معرفه أن جرعة النيكوتين المستخدمة في العديد من الدراسات الأخيرة كانت عالية جدًا ، على عكس الدراسة الحالية التي توضح الانشقاق في القشرة الدماغية مع إعطاء جرعات أقل على فترات زمنية.