Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام استراتيجية المحاكاة في تدريس مادة البورصات لطلاب الثانوية التجارية المتقدمة على تنمية التحصيل ومهارة اتخاذ القرار /
المؤلف
سيد، هند عبد الرحمن قطب.
هيئة الاعداد
باحث / هند عبد الرحمن قطب
مشرف / محمود أحمد محمود نصر
مشرف / منال محمود خيري
الموضوع
البورصه.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
10/11/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

أصبح التغيير سريع الخُطى ومتكرر بفضل العولمة والتقدم التكنولوجي في مجال الاقتصاد والتجارة وإدارة الأعمال بحيث أصبحت أنشطة الأعمال التجارية والإدارية تميل إلي التشابك والتداخل، ومن المنتظر أن يستمر هذا الاتجاه في الألفية الثالثة؛ مما يتطلب اتخاذ قرارات أكثر حيوية في تطوير التعليم بحيث يتضمن المفاهيم والمبادئ والمهارات بما يتناسب وما يموج به هذا العصر من تغيرات وتطور تكنولوجي.
ويهدف التعليم الفني بصفة خاصة إلي ربط التعليم بسوق العمل، وتزويد الخريجين بمعارف ومهارات تنافسية تساعدهم على التكيف مع مستجدات عالم اليوم، ويُعتبر التعليم الثانوي التجاري بشقيه المتقدم (نظام الخمس سنوات)، والعام (نظام الثلاث سنوات) أحد فروع التعليم الفني، ويهدف إلي تزويد الطالب بالمفاهيم والمبادئ والمهارات التي تؤهلهم لمزاولة الأعمال التجارية، وإعدادهم لسد حاجات سوق العمل في المجال التجاري وفقًا لمجموعة من المعايير محدده.
الإحساس بالمشكلة:
لاحظت الباحثة مشكلة البحث حيث إنها تعمل بمجال المحاسبة والبورصة ومن خلال ممارستها وجدت أنه على الرغم من أهمية مجال البورصة في سوق المال وتأثيرها بشكل فعَال في حركه الاقتصاد القومي إلا أن الغالبية العظمي من المجتمع ليس لديهم إلمامً كافيًا بكيفية التعامل في البورصة، كما أشارت الباحثة مسبقًا إلي أن أكثر المضاربين في البورصة هم من صغار المستثمرين الذين يتعرضون لخسائر نتيجة لقصور لديهم في ثقافة البورصة؛ لذا أنصب اهتمام الباحثة على طلاب الصف الخامس في الثانوية التجارية المتقدمة؛ حيث إنه لم يتبق للطالب إلا عامًا واحدًا ويتخرج للحياة العملية.
تحديد مشكلة البحث:
مما سبق يمكن تحديد مشكلة البحث في الصيغة التالية: وجود ضعف في المستوي التحصيلي لدي طلاب الصف الخامس الثانوي في التجارة المتقدمة في مادة البورصات بجانب قصور فيما يخص مهارة اتخاذ القرار يتعلق بالعمليات المرتبطة بالعمل في البورصة كشراء أو بيع الأسهم والسندات.
ويمكن دراسة هذه المشكلة من خلال الإجابة عن السؤال الرئيسي الآتي:
”ما أثر استخدام استراتيجية المحاكاة في تدريس مادة البورصات لطلاب الثانوية التجارية المتقدمة في تنمية التحصيل ومهارة اتخاذ القرار؟”
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية الآتية:
(1) ما التصور المقترح لتدريس مادة البورصات لطلاب الثانوية التجارية المتقدمة باستخدام استراتيجية المحاكاة؟
(2) ما أثر استخدام استراتيجية المحاكاة في تدريس مادة البورصات لطلاب الثانوية التجارية المتقدمة في تنمية التحصيل؟
(3) ما أثر استخدام استراتيجية المحاكاة في تدريس مادة البورصات لطلاب الثانوية التجارية المتقدمة في تنمية مهارة اتخاذ القرار؟
(4) ما نوع العلاقة الارتباطية بين تنميه كلاً من التحصيل ومهارة اتخاذ القرار من خلال التطبيق البعدي؟
أهداف البحث:
يسعى البحث الحالي إلي تحقيق الأهداف التالية:
(1) تقديم تصور لتدريس مادة البورصات لطلاب الثانوية التجارية المتقدمة باستخدام استراتيجية المحاكاة.
(2) التعرف على أثر استخدام استراتيجية المحاكاة في تدريس مادة البورصات لطلاب الثانوية التجارية المتقدمة الصف الخامس شعبة إدارة وتسويق في تنمية التحصيل لديهم.
(3) التعرف على أثر استخدام استراتيجية المحاكاة في تدريس مادة البورصات لطلاب الثانوية التجارية المتقدمة الصف الخامس شعبة إدارة وتسويق في تنمية مهارة اتخاذ القرار لديهم.
(4) الكشف عن نوع العلاقة الارتباطية بين تنميه كلاً من التحصيل ومهارة اتخاذ القرار من خلال درجات الاختبار البعدي.
أهمية البحث:
تأتي أهمية البحث من خلال ما يلي:
(1) تتناول موضوعًا حيويًا هو الكشف عن اكتساب الطلاب مهارة اتخاذ القرار باعتبارها مهارة عصرية مطلوب توافرها لدي الخريجين بصفة عامة والعاملين في مجال البورصة بصفة خاصة.
(2) تقديم سيناريو تخطيطي وتنفيذي يشمل شرح لاستراتيجية المحاكاة التعليمية، وكيفية تطبيقها عند تدريس مادة البورصات يمكن أن يفيد المعلمين والموجهين لتفعيل تدريسها.
(3) قد يفيد القائمين على تطوير المناهج التجارية وخاصة المناهج الخاصة
بمادة البورصات بالمرحلة الثانوية التجارية المتقدمة، بتضمين استراتيجية المحاكاة في المناهج عند تدريسها من خلال معامل افتراضية تحاكى البورصة الحقيقة (virtual laboratory).
حدود البحث:
(1) نُفذ البحث بمدرسة الثانوية التجارية المتقدمة بمحافظة بنى سويف بنين وبنات حيث إقامة الباحثة على مجموعة من طلاب الصف الخامس الثانوي تم تقسيمهم إلي مجموعتين إحداهما (المجموعة الضابطة )، والأخرى (المجموعة التجريبية).
(2) التزم البحث بمقرر البورصات في الفصل الدراسي الثاني، الباب الثالث (كيفية التعامل مع مادة البورصة)، والباب الرابع (مؤشرات الأسواق المالية)؛ حيث إنهما أكثر أبواب المقرر ارتباطًا بالممارسات المرتبطة بالبورصة.
(3) تناولت الدراسة مهارة اتخاذ القرار من خلال مهارتها الخمس (تحديد المشكلة – جمع المعلومات – تحديد البدائل الممكنة – تقييم البدائل – اختيار أفضل البدائل).
(4) تطبيق استراتيجية المحاكاة من خلال (المحاكاة الحاسوبية ومحاكاة لعب الأدوار) وذلك لما تتطلبه محاكاة البورصة من الأجهزة الإلكترونية من ناحية، وتقمص الطلاب الأدوار عن طريق السيناريوهات من ناحية أخرى.
منهج البحث:
اعتمد البحث الحالي على المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي وفقًا للتصميم القائم على نظام المجموعتين: المجموعة الضابطة التي تَدرس البابين (الثالث والرابع) بالطريقة المعتادة، والمجموعة التجريبية والتي ستَدرس نفس البابين باستخدام استراتيجية المحاكاة.
أدوات البحث:
(1) اختبار تحصيلي.
(2) مقياس مهارة اتخاذ القرار.
فروض البحث:
بناءً على ما اتضح للباحثة من القراءات ونتائج البحوث والدراسات السابقة أمكن صياغة الفروض التالية:
(1) يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
(2) يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس مهارة اتخاذ القرار لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
(3) توجد علاقه ارتباطيه موجبة دالة بين تنميه التحصيل وتنميه مهارة اتخاذ القرار من خلال نتائج الاختبار البعدي.
إجراءات البحث:
(1) الاطلاع على الأدبيات والدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث لإعداد إطارًا نظريًا عن استراتيجية المحاكاة، والتحصيل، ومهارة اتخاذ القرار.
(2) تحليل محتوي الباب الثالث والباب الرابع بالفصل الدراسي الثاني للصف الخامس الثانوي التجاري لتحديد جوانب التعلم (مفاهيم – مبادئ – مهارات).
(3) تصميم سيناريو تخطيطي للمحاكاة في ضوء تحليل المحتوي.
(4) عرض السيناريو التخطيطي على مجموعة من المحكمين لتحكيمه وضبطه.
(5) تعديل السيناريو بعد عرضه على مجموعة المحكمين لضبطه في ضوء ما أبدوه من وجهة نظر.
(6) تصميم سيناريو تنفيذي للمحاكاة في ضوء ما تم التخطيط إليه داخل السيناريو التخطيطي.
(7) إعداد اختبارا تحصيليًا، وعرضه على السادة المحكمين لضبطه.
(8) إعداد مقياس (مهارة اتخاذ القرار)، وعرضه على السادة المحكمين لضبطه.
(9) ضبط الاختبار والمقياس في ضوء آراء السادة المحكمين.
(10) اختيار مجموعة البحث من طلاب الصف الخامس الثانوي التجاري، وتقسيمها إلي مجموعتين ضابطة وتجريبية.
(11) تطبيق أدوات البحث (اختبار تحصيلي، ومقياس مهارة اتخاذ القرار) قبليًا على المجموعتين.
(12) التدريس للمجموعة التجريبية باستخدام استراتيجية المحاكاة، والتدريس للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة.
(13) تطبيق أدوات البحث (اختبار تحصيلي، ومقياس مهارة اتخاذ القرار) بعديًا على المجموعتين.
(14) رصد الدرجات ومعالجتها إحصائيًا.
(15) تفسير النتائج ومناقشتها والتحقق من فروض البحث.
(16) تقديم التوصيات والمقترحات الخاصة بموضوع البحث.
توصيات البحث:
بناءً على ما سبق تتقدم الباحثة بعدة مقترحات وتوصيات ترى فائدتها في مجال استخدام استراتيجية المحاكاة في تنمية التحصيل العلمي، وتعديل التصورات البديلة في تدريس مادة البورصات لدى طلاب المدارس الثانوية الفنية التجارية، على النحو التالي؛ هي:
(1) توجيه نظر مؤلفي كتب البورصات بشكل عام إلي دمج استراتيجية المحاكاة في عرض المادة التعليمية للمتعلم.
(2) الابتعاد عن الأساليب التقليدية في تدريس مادة (البورصة)، وتطوير الطرائق الحالية للارتقاء في منظومة التعليم الفني التجاري
(3) ‏ضرورة تدريب طلاب الصف الخامس الثانوي على المهارات العملية الخاصة بالتعامل معه سوق الأوراق المالية؛ حيث إنها سنة التخرج لهم من خلال محاكاة البورصة داخل الحجرات الصفية.
(4) إعداد ورش عمل لتدريب المعلمين على كيفية قياس مهارة اتخاذ القرار لدى الطلاب.
(5) ألا يقتصر تقويم الطلاب على التحصيل فقط، بل يجب أيضًا الاهتمام بقياس مهارات التفكير المختلفة لديهم وخاصةً مهارة اتخاذ القرار؛ لما لها من أهميه في الواقع العملي عقب تخرجهم.
(6) الاهتمام باستخدام استراتيجية المحاكاة التفاعلية في تدريس مادة (البورصات) من جانب وزارة التربية والتعليم، من خلال قيام الوزارة بتخصيص مجموعة حصص مدرسية يتم إدراجها ضمن الجداول الدراسية لممارسة التدريس باستخدامها.
(7) ضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم بتطوير برمجيات محاكاة الواقع الفعلي داخل سوق الأوراق المالية (البورصة) وفق معايير تقنية محددة، لتساعد على تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
(8) زيادة النفقات المخصصة من جانب الدولة للبحث العلمي والتطوير، بما يساعد على تجهيز وتهيئة بيئة تعليمية تفاعلية قادرة على استيعاب تقنيات المحاكاة في المدارس الثانوية الفنية التجارية لتدريس مادة البورصات.
البحوث المقترحة:
في ضوء ما توصلت إلية الباحثة من نتائج تقترح الباحثة إجراء البحوث الحالية:
(1) أثر استخدام استراتيجية المحاكاة في تدريس مادة (البورصات) على تنمية التحصيل والتفكير الناقد لدى طلاب الثانوية التجارية المتقدمة.
(2) أثر استخدام استراتيجية المحاكاة في تدريس مادة (البنوك) على تنمية التحصيل ومهارات حل المشكلات لدى طلاب الثانوية التجارية المتقدمة.
(3) فاعلية استراتيجية قائمه على الدمج بين استراتيجي المحاكاة والتدريب والممارسة لتنمية مهارات التفكير العليا لدي طلاب المرحلة الثانوية التجارية المتقدمة.