الفهرس 
Etiology of VulvovaginitisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
Abstract
يعد داء المبيضات المهبلية من أكثر الأمراض المزعجة شيوعاً وتكراراً في جميع أعمار النساء. ويأتي في المرتبة الثانية بعد الإلتهاب المهبلي البكتيري كمسبب للإلتهابات المهبلية. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الوظيفة الجنسية للنساء المصابات بداء المبيضات المهبيلة مقارنةً بالنساء غير المصابات .
تم تطبيق هذه الدراسة علي مائتي سيدة تم تقسيمهن على النحو التالي:
-مائة سيدة يعانين من عدوي المبيضات المهبلية.
-مائة سيدة لا يعانين من عدوي المبيضات المهبلية.
بالإشارة إلى الإحصائيات السكانية، وجد أن أربعين بالمائة وثماني وخمسين بالمائة من المصابات وغيرالمصابات على التوالي من إجمالي المشاركات بالدراسة ينتمين إلى الفئة العمرية (۳۰إلى ۳۹سنة)، بينما سبعة وثلاثين بالمائة وإثنان وسبعين بالمائة من نفس المجموعة حصلن على التعليم الثانوي و الشهادات الجامعية على التوالي، ومعظمهن يقمن بالمناطق الريفية.
وقد عانى أكثر من ثمانين بالمائة من المجموعة المصابة من ألم وحكة مهبلية، حرقان أثناء التبول وإفرازات سميكة بيضاء كريهة الرائحة، في حين أن كل هذه الأعراض لم تكن موجودة في النساء غير المصابات وقد لوحظ الطفح المهبلي في سبعة وستين بالمائة من المصابات.
أفادت أربعون بالمائة من المصابات وثمان بالمائة من غير المصابات أنهن نادراً ما إختبرن الرغبة الجنسية أو لم يشعرن بها مطلقاً مع وجود فرق ذي دلالة إحصائية بقيمة أقل من ۰.031 في المراحل العمرية المختلفة وبقيمة أقل من ۰.0001 في مختلف المستويات التعليمية في حين أنه لا توجد قيمة ذات دلالة إحصائية بين من يقمن في الريف ومن يقمن في المدن.
وقد وجد أن إحدي وثلاثين بالمائة من المصابات وستة وأربعين بالمائة من غير المصابات شعرن بدرجة متوسطة من الرغبة الجنسية مع قيمة ذات دلالة إحصائية عالية تقدر بأقل من ۰.002 في المراحل العمرية المختلفة و بأقل من ۰.0001 في المستويات التعليمية المختلفة وبقيمة أقل من ۰.029 بين من يقمن في الريف ومن يقمن في المدن.
وقد أفادت أربعون بالمائة من المصابات أنهن قد شعرن بنزول الإفرازات المهبلية في أقل من نصف مرات الجماع بينما خمسة وخمسين بالمائة منهن وجدن صعوبة كبيرة في ذلك. ولوحظ أن ستة وأربعون من غير المصابات قد شعرن بنزول الإفرازات بصورة دائمة أثناء الجماع في حين أن تسعة وسبعين بالمائة منهن لم يجدن فيها أي صعوبة .
وقد لوحظ أن ستة وعشرين بالمائة من المشاركات المصابات نادراً ما إختبرن النشوة الجنسية أثناء الجماع. في حين أن ثلاثة وثلاثين بالمائة من المشاركات غير المصابات قد وصلن للنشوة الجنسية في أكثر من نصف مرات الجماع مع وجود فروق ذوِي دلالة إحصائية بين المصابات وغير المصابات في المراحل العمرية المختلفة والمستويات التعليمية المختلفة.
وقد وجدنا أن إثنان وأربعين بالمائة من المصابات لم يكن راضيات عن حياتهن الجنسية إلي حد ما في حين أن إثنين وثلاثين من غير المصابات كن راضيات تماما عن حياتهن الجنسية مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المصابات وغير المصابات في المراحل العمرية المختلفة.
وقد كان الشعور بالألم أثناء أو بعد الجماع مسيطراً بدرجة عالية على إحدى وثلاثين بالمائة من المصابات وبدرجة ضعيفة أو منعدمة على ثلاثة وثلاثين بالمائة من غير المصابات مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في مختلف المراحل العمرية والمستويات التعليمية وأماكن الإقامة.