الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الأندلس منارة للحضارة والعلوم والفنون والعمارة ، أشعت بضوءها على الغرب والشرق لكونها منطقة إلتقاء وتقابل ثقافى وبشري ، ولذلك أبدع الأندلسيون فى الفنون وتركوا آيات وروائع لاتزال باقيه طوال الزمان ، حيث مارس الصناع والفنانون أعمالهم المعتاده فى إنتاج ما تحتاجه المجتمعات من أدوات ومصنوعات للإستخدام اليومى فى الطعام والشراب والمنازل ودور العباده وجاءت جميعها حافلة بالزخارف والألوان التى تعبر عن جماليات الفن الإسلامى ثم يأتى المتحف ليشمل و يعرض كل الإنتاج الفنى للبشر لعينات من الأثاث والأدوات الفخارية و المعدنية و أجزاء من المباني , و قدم البحث بالمقدمة تعريف بالمتحف الذي يعد واحداً من أعرق المتاحف الإسبانيه و أشهرها ، ثم التمهيد تتناول نبذة عن الأندلس و مراحلها التاريخيه ، ثم الفصل الأول دراسة وصفيه للتحف الفنية التطبيقية محل الدراسة بين فيها الباحث إسم كل قطعة ، و رقمها المتحفي ، و تاريخها و الفترة التاريخية التى عاصرتها و أبعادها طولا ًو عرضاً و إرتفاعاً و المادة الخام ومكان صناعتها أو المكان التي عثر عليها فيها ثم الفصل الثاني تناول طرق الصناعة و تقنيات الزخرفة لكل مادة من مواد الخام المصنوع منها التحف ، ثم الفصل الثالث دراسة تحليلية بين فيها الباحث أهم العناصر الزخرفية كالزخارف الهندسية و النباتية و زخارف الكائنات الحية ( آدميه و حيوانيه و طيور ) و الزخارف الكتابية ،أرفق بالبحث مجموعة من الصورعددها (39) و الأشكال و عددها ( ) ، معجم للأماكن والألقاب و المصطلحات الفنيه الواردة بالبحث , ثم خاتمة لأهم النتائج. |