![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التطور المتسارع في العملية التربوية قد شمل كل شيء في هذا العصر، وكان التعليم من أهم المجالات التي شملها التغير وأصبح التعليم والتعلم نشاطاً له وسائلة وأدواته المعقدة والمتشابكة وله أهدافه ونتائجه التي تخضع للقياس والتقويم، وذلك على أثر التطور المستمر في المعرفة والزيادة الكبيرة في الخبرات الإنسانية، ويتمثل هذا التسارع الفائق من خلال التطور التقني بوجه عام وتقنيات التربوية بوجه خاص، ومن ثم أصبحت تقنيات التعليم هامة للغاية للمتعلمين في جميع مراحل التعليم، وذلك لرفع مستوى كفاءة وفعالية العملية التعليمية والتربوية. وتعتبر تكنولوجيا الواقع المعزز بيئة تعليمية مناسبة، لما تحتويه من أدوات ووسائط متعددة كالرسوم ثلاثية الأبعاد والصور الثابتة والنصوص والفيديو والروابط الفائقة التي يتفاعل معها الطلاب من خلال النقر عليها ليتم انتقالهم من صورة لصورة أخرى او لروابط فائقة ذات صلة بالموضوع، حيث إنها تعمل على توفير التفاعل الذي لا توفره الوسائط الأخرى، كما إنها تيسر تحصيلهم عن طريق التعلم الذاتي. وأكدت العديد من الدراسات على فاعلية تكنولوجيا الواقع المعزز في تنمية التحصيل الدراسي والمفاهيم العلمية، وتباينت الآراء في عدد من الأدبيات والدراسات في أي أنماط التجول في تكنولوجيا الواقع المعزز له فاعلية أعلى في تنمية المفاهيم العلمية وتحصيل المتعلمين للمعلومات، التجول الحر أم التجول الموجه أم كليهما معاً، حيث يعتبر نمط التجول من العوامل المهمة المؤثرة في فاعلية الوسائط الفائقة داخل تكنولوجيا الواقع المعزز. |