Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تناول المواقع الإلكترونية للصحف المصرية لقضايا العنف الأسري :
المؤلف
عبد ربه, هيثم محمد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / هيثم محمد محمد
مشرف / جمال عبد الحي النجار
مشرف / عبد الباسط أحمد هاشم
مشرف / جمال عبد الحي النجار
الموضوع
العنف الأسري قضايا
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
299 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/6/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 397

from 397

المستخلص

مقدمة الدراسة: تؤدي وسائل الإعلام دور في غاية الأهمية بالنسبة للمجتمعات في العصر الحديث، وأصبح الجمهور يعتمد علي الإعلام كمصدر رئيسي للحصول علي المعلومات، حتي إنه يصعب تصور العالم بدون وسائل الاتصال. وإذا نظرنا إلى الإعلام نجد أن دوره رئيسي في تسليط الضوء على أي مشكلة وإبرازها. ويقوم الإعلام بدور كبير في طرح التصورات والحلول بشأن الظواهر والأحداث في المجتمع؛ بل يذهب البعض إلي أن الإعلام يقوم بدور فعال، حيث تتشابك أطراف الظاهرة أو الأزمة.
ولعل العنف الأسري من أخطر الظواهر الاجتماعية لما له من تأثير سلبي على الأسرة المجتمع، وتأثيره الأصلي على الأفراد الممارس ضدهم هذا النوع من العنف الأسري حيث أثبتت بعض الدراسات أن الأفراد الذين يمارس ضدهم هذا النوع من العنف يمارسونه مع غيرهم بدرجة كبيرة، وقد يصاحب العنف الاسري إدمان أو اضطرابات سلوكية ونفسية،
وقد تطور الإنترنت كثيرًا في العقدين الماضيين، حتى إن الإحصائيات قد أثبتت أن نصف سكان الأرض يستخدمون الإنترنت، وقد استفادت الصحافة من الإنترنت بإنشاء مواقع صحفية، كما أنه تم إنشاء صحف على الإنترنت فقط وليس لها أصل ورقي، وعلى الصعيد المصري تعد مواقع الصحف المصرية من أهم وسائل الإعلام القائمة على الإنترنت التي تؤثر في المجتمع المصري وعلي ذلك فإن أهمية تلك الدراسة تكمن في تحليل مضمون واحدة من أكثر الظواهر تشابكًا، ألا وهي ظاهرة العنف الأسري في المجتمع المصري . وترجع أهمية دراسة هذه الظاهرة للأثر المتشابك الناتج عن تلك الظاهرة على الجمهور المصري.
مشكلة الدراسة : تكمن المشكلة في وجود ظاهرة اجتماعية الا وهي ظاهرة العنف الأسري تمّ تناول قضاياها في وسائل الإعلام ومن بينها مواقع الصحف الإلكترونية المصرية؛ لذا فإن مشكلة الدراسة تكمن في معرفة كيفية تناول مواقع الدراسة لتلك القضايا، وما هي أهم الأطر التي تبنتها كل صحيفة حيال قضايا العنف الأسري المختلفة، وكذلك معرفة مدى نجاح الأطر التي تبنتها كل صحيفة في أداء وظيفتها من التعريف بالقضية أنها أحد صور العنف الأسري وأسبابها والتقييم الأخلاقي للفاعلين الرئيسين في القضية وتقييم النتائج والحلول المقترحة لتلك القضية، بالمقارنة بالمواقع الصحفية الأخرى. مع محاولة معرفة الخصائص الديموغرافية للجمهور المتعرض لتلك النوعية من المواد وما الآثار الناتجة عن هذا التعرض، ومدى تبنيه للأطر التي قدمتها الصحف الدراسة.
أهمية الدراسة: ترجع أهمية الدراسة للنقص الواضح في مجال الدراسات الإعلامية والتي تعنى بدراسة الظواهر الاجتماعية بشكل عام، وتناول ظاهرة العنف الأسري بشكل خاص في الصحافة الإلكترونية المصرية. كما تكمن أهميتها في التناول البحثي لقضايا العنف من الأسري باستخدام نظريتي الأطر الإعلامية وتأثير الشخص الثالث.
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة التوصل إلي رصد وتحليل وتفسير التناول الإعلامي الذي قدمته المواقع الإلكترونية للصحف المصرية على شبكة الإنترنت لقضايا العنف الأسري، وذلك في إطار تحليل أطر تناول القضايا مع معرفة كيفية تناول كل موقع لتلك القضايا. مع معرفة الخصائص الديموغرافية للجمهور المستهدف مع محاولة معرفة الآثار الناتجة على الجمهور المستهدف جراء التعرض لتلك المعالجة.
الفروض العلمية الخاصة باستبيان الجمهور:
• الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية دالة احصائية بين مدى متابعة المبحوثين للمواد الصحفية الخاصة بالعنف الأسري وبين التأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية.
• الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى إدراك المبحوثين لتأثرهم بقضايا العنف الأسري مقارنة بمستوى إدراكهم لتأثيرها على الآخرين من حيث إدراك التأثيرات السلبية على الذات والآخرين. (الفرض الإدراكي لنظرية تأثير الشخص الثالث).
• الفرض الثالث: توجد علاقة ارتباطية بين مساحة الفجوة الإدراكية ودرجة تأييد المبحوثين لفرض الرقابة على قضايا العنف الأسري في الصحف الإلكترونية المصرية (الفرض السلوكي).
نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تهتم برصد الظاهرة وجمع الحقائق والبيانات وتصنيفها وتبويبها وتحليلها تحليلًا شاملًا؛ بهدف استخلاص نتائج ودلالات مفيدة تؤدى إلى إمكانية تعميمها بشأن الظاهرة محل الدراسة.(1)
مناهج الدراسة:
أولاً: منهج المسح الإعلامي .
واستخدم هذا المنهج من خلال:
• مسح لمواد العنف الأسري فى مواقع الصحف الإلكترونية محل الدراسة.
• مسح لخصائص واتجاهات ودوافع العينة المختارة من الجمهور المصرى.
ثانياً الأسلوب المقارن استخدم الباحث المنهج المقارن فى عرض مقارنات بين عينات الدراسة التحليلية والميدانية.
أدوات جمع البيانات: استخدم الباحث أداتين لجمع البيانات، أداة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان.
عينة الدراسة:
أولًا عينة الدراسة التحليلية:
• عينة مواقع الصحف: اختار الباحث عينة مواقع الصحف الإلكترونية ( اليوم السابع- بوابة أخبار اليوم – الوفد ).
• العينة الزمنية للدراسة التحليلية: قام الباحث بالدراسة التحليلية لأشهر (مايو- يونيو- يوليو) بأسلوب المسح الشامل خلال عام 2019 بما يتناسب و أهداف البحث.
ثانيًا عينة الدراسة الميدانية على الجمهور المصري:
• عينة الدراسة الميدانية:
تحديد حجم العينة: ثم تحديد عينة الدراسة الميدانية 400 مفردة، وذلك من خلال الاسترشاد بالخبرات والدراسات السابقة فى تحديد حجم العينة، وكانت عينة عمدية من الجمهور المُتابع لقضايا العنف الأسري في الصحف الإلكترونية المصرية
• العينة الزمنية للدراسة الميدانية: قام الباحث بالدراسة الميدانية بعد الانتهاء من الدراسة التحليلية. وذلك ما بين 30-8-2019 إلى 31-9-2019.
ملخص النتائج
أولًا ملخص النتائج الخاص بالدراسة التحليلية
1. جاءت المواد الخبرية التي تحوي جرائم القتل في الترتيب الأول 334 بنسبة تكرار 76.5%، من حيث الجريمة الأسرية، ثم قضايا الانتحار بمجموع تكرار 35 تكرار وبنسبة مئوية 7.8%، ثم فئة أكثر من نوع وفيه يشمل الإطار على نوعين من العنف مثل القتل والانتحار، أو القتل والعنف البدني الترتيب الثالث بمجموع تكرار 20 تكرار وبنسبة مئوية 4.4%، مرورًا بالعنف البدني ثم الجنسي ثم العنف النفسي، وأخيرًا العنف الاقتصادي بمعدل تكرار 10 وبنسبة مئوية 2.2%.
2. جاء في الترتيب الأول من حيث الجناة الزوج بمعدل تكرار 99 وبنسبة مئوية بلغت 22%، ثم في الترتيب الثاني جاء الابن أو الأبناء بمعدل تكرار62 وبنسبة مئوية 13.8%، ثم الأب بمعدل تكرار 42 وبنسبة مئوية 9.34%، ثمّ المتسبب في الانتحار وبمعدل تكرار35 وبنسبة مئوية 7.8%، وجاء في الترتيب الخامس الزوجة والعشيق وقد قتلوا الزوج بمعدل تكرار 30 وبنسبة مئوية بلغت 6.6%.
3. جاء في الترتيب الأول من حيث ضحايا العنف الأسري الزوجة بمعدل تكرار 65 وبنسبة مئوية بلغت 14.5%، ثمّ في الترتيب الثاني جاء الزوج بمعدل تكرار59 وبنسبة مئوية 13،1%، ثم الأم بمعدل تكرار 43 وبنسبة مئوية 9.6%، وجاء في الترتيب الرابع الطفلة بمعدل تكرار 29 وبنسبة مئوية بلغت 6.4%، ثمّ جاء في الترتيب الخامس الأب بمعدل تكرار28 وبنسبة مئوية 6.2%.
4. جاء في الترتيب الأول من حيث الأطر الإعلامية المُستخدمة من قبل الصحف إطار الحدث الطبيعي (الروتيني) بمعدل تكرار 140 بنسبة مئوية 31.2%، وقد جاء في الترتيب الثاني إطار الجاني السيء (الشيطان) بمعدل تكرار 126 بنسبة مئوية 28.1%، ثم جاء في الترتيب الثالث إطار الخبر كحدث معزول بمعدل تكرار 52 بنسبة مئوية 11.6%، وقد جاء في الترتيب الرابع إطار إلقاء اللوم على الضحية وإعذار الجاني بمعدل تكرار 48 بنسبة مئوية 10.7%، وجاء في الترتيب الخامس إطار الجاني مضطرب أو مدمن بمعدل تكرار 26 بنسبة مئوية 5.8%.
ثانيًا: نتائج الدراسة الميدانية
1. كان إجابة المتابعين للصحف الإلكترونية ”نادرًا” في الترتيب الأول وبنسبة مئوية بلغت 36.8%، يليها وبفارق ضئيل إجابة المبحوثين ”أحيانًا” بنسبة مئوية بلغت 35% في الترتيب الثالث حلت إجابة المبحوثين بمتابعة الصحف الإلكترونية المصرية ”دائمًا” بنسبة مئوية 28.3%.
2. تابع أكثر أفراد العينة قضايا العنف الأسري ”أحيانًا” وبنسبة مئوية بلغت 39.5%، بينما أجاب المبحوثون بأنهم يتابعون قضايا العنف الأسري ”نادرًا” 32%. ثمّ من أجاب أنه يتابع قضايا العنف الأسري في الصحف الإلكترونية ”دائمًا” بلغ 28.5%. وتدلل تلك النتائج على كثرة متابعة الجمهور المصري لذلك النوع من القضايا.
3. كان الاهتمام الأول لمواقع صحف الدراسة هو قضايا القتل داخل نطاق الأسرة وبنسبة مئوية بلغت 62.3% من وجهة نظر المبحوثين بشكل عام، ثم جاءت إجابات المبحوثين في الترتيب الثاني من حيث اهتمام مواقع صحف الدراسة لقضايا العنف الأسري وبفارق شاسع يقترب من نسبة 50% قضايا العنف البدني بنسبة مئوية بلغت 14.35%، ثمّ جاء في الترتيب الثالث لإجابات المبحوثين حول القضايا التي تهتم بها مواقع صحف الدراسة قضايا العنف الجنسي وبنسبة مئوية بلغت 11%.
ثالثًا نتائج اختبار الفروض
1. ثبت صحة الفرض القائل بوجود علاقة ارتباطية بين مدى متابعة المواد الصحفية الخاصة بقضايا العنف الأسري والتأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية للمبحوثين وهذا الفرض خاص بنظرية الأطر الإعلامية حيث ثمت علاقة ارتباطية بين معدل متابعة المواد الإعلامية والتأثيرات الناتجة عن متابعة الأطر في المواد الإعلامية.
2. ثبت صحة الفرض العلمي القائل بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى إدراك المبحوثين لتأثرهم بقضايا العنف الأسري مقارنة بمستوى إدراكهم لتأثيرها على الآخرين من حيث إدراك التأثيرات السلبية على الذات والآخرين. وبذلك يثبت صحة الفرض الرئيس لنظرية تأثير الشخص الثالث، والذي صاغه دافيسون عام 1983.
3. ثبت عدم صحة الفرض الرئيس القائل بوجود علاقة ارتباطية بين مساحة الفجوة الإدراكية ودرجة تأييد المبحوثين لفرض الرقابة على قضايا العنف الأسري من حيث النشر.(الفرض السلوكي لنظرية تأثير الشخص الثالث).