Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جغرافية التنمية البشرية في جامعة سوهاج :
المؤلف
علي، محمد نور الدين صبره.
هيئة الاعداد
باحث / محمد نور الدين صبره علي
مشرف / علي احمد هارون
مشرف / حمدي احمد الديب
مناقش / حمدي احمد الديب
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
283 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/6/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 368

from 368

المستخلص

تكتسب دراسة التنمية البشرية أهمية كبيرة علي الصعيد العالمي وظهر ذلك جلياً منذ بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي عندما قام البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بتكوين فريق من الخبراء لإصدار أول تقرير حول التنمية البشرية في عام (1990م) وحدد فيه قياس التنمية البشرية عن طريق الدليل المركب الذي يتكون من ثلاث مؤشرات رئيسية هي : الصحة والتعليم والدخل لقياس مستوي التنمية البشرية في أكبر عدد من دول العالم وبشكل دوري ؛ لذا فهي تعد من القضايا الهامة والحديثة التي يجب أن يهتم بها الجغرافيون .
وتناولت هذه الدراسة موضوع ( جغرافية التنمية البشرية في محافظة سوهاج – باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ) بهدف قياس مستوي التنمية البشرية في مراكز محافظة سوهاج ، والمقارنة بينها من حيث مستوي تمتعها أو حرمانها في المؤشرات المختارة وترتيبها وتقسيمها إلي مجموعات ، ثم تحديد احتياجاتها وفق دراسة علمية ؛ لوضع صورة مكتملة أمام صانعي القرار للمراكز الأولي بالتدخل التخطيطي السريع ، ومثلت التعدادات السكانية والنشرات التي يصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والبيانات التي تصدرها الجهات الحكومية المصدر الرئيسي لكثير من البيانات .
وجاءت الدراسة في خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة . وتناولت المقدمة عدة نقاط هي : تحديد منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع ، ومشكلة البحث ، وأهداف الدراسة ، ومناهجها وأساليبها ، ومصادر البيانات ، وأخيراً محتوي الدراسة .
وتناول الفصل الأول دراسة الأساس السكاني للتنمية البشرية بمحافظة سوهاج من حيث تطور حجم ونمو السكان خلال الفترة (1947 : 2017م) ، ومكونات النمو السكاني ، وتوزيع السكان ، وتركيبهم العمري والنوعي ؛ وصولاً إلي قياس مستوي التنمية البشرية بمراكز المحافظة وفقاً للمؤشرات الفرعية المتعلقة بالسكان .
وناقش الفصل الثاني المتغيرات الاقتصادية في المحافظة ، فبدأ بعرض قوة العمل والبطالة والأنشطة الاقتصادية ثم دراسة متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي ؛ بهدف قياس مستوي التنمية البشرية في مراكز المحافظة وفقاً للمؤشرات الفرعية المتعلقة بالمتغيرات الاقتصادية .
وركز الفصل الثالث علي التنمية الاجتماعية فبدأ بدراسة الحالة التعليمية من حيث توزيعها الجغرافي ، ومتوسط سنوات التعليم ، ودراسة مؤشرات الخدمات التعليمية . كما تناول دراسة الحالة الصحية من حيث توقع الحياة عند الميلاد ، ومؤشرات الخدمات الصحية ، والتوزيع الجغرافي للأطباء وهيئة التمريض ، ثم اختتم الفصل بتنميط المراكز حسب مستويات التنمية البشرية وفقاً للمؤشرات الفرعية المتعلقة بالتنمية الاجتماعية .
وعرض الفصل الرابع خدمات البنية الأساسية المتمثلة في اتصال السكان بمرافق الكهرباء والمياه والصرف الصحي وخدمات النقل والاتصالات ، ثم تصنيف المراكز إلي ثلاث مستويات حسب تمتعها أو حرمانها من تلك الخدمات .
وقدم الفصل الخامس خريطة لمستويات التنمية البشرية في محافظة سوهاج وأولويات التدخل التخطيطي عن طريق بناء نموذج مقترح مكون من عدد ( 60 مؤشر ) لقياس مستوي التنمية البشرية في مراكز المحافظة ، وترتيب المراكز ثم تصنيفها في ثلاث مستويات ، ثم تطبيق نموذج البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة علي مراكز المحافظة ومقارنته مع النموذج المحلي ؛ لتحديد المراكز الأكثر احتياجاً للتدخل التخطيطي والوقوف علي المؤشرات الأولي بالرعاية ، لوضع صورة مكتملة أمام صانعي القرار عن وضع مراكز المحافظة التنموي ومدي التفاوت في مستوي تمتعها أو حرمانها في المؤشرات المختارة ، ثم عمل إسقاطات للسكان خلال الفترة (2017 : 2030م) ودراسة احتياجات المراكز من الوحدات السكنية وفرص العمل والخدمات التعليمية والصحية ، مع البناء علي الوضع القائم لمعالجة الخلل والقصور خلال الفترات الماضية من أجل تحقيق عدالة اجتماعية في المستقبل القريب . ثم اختتمت الدراسة بأهم ما توصلت إليه من نتائج ، وبعض التوصيات التي تفيد في تحسين مستوي التنمية البشرية في مراكز المحافظة .