Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النشاط البحري وأثره في اتساع نفوذ الدولة الفاطمية (3 – 6هـ / 8 - 11م) /
المؤلف
التونسي، محمد عمر أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عمر أحمد التونسي
مشرف / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / بشير رمضان التليسي
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
الموضوع
التاريخ الإسلامي. الفاطميون.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
305 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوع النشاط البحري وأثره في اتساع نفوذ الدولة الفاطمية، والذي يتضمن مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، حيث تناولت في المقدمة سبب اختيار الموضوع والفترة الزمنية التي شملها البحث والتي تمتد من قيام الدولة الفاطمية بالمغرب سنة (297هـ / 908م) إلى سقوطها في سنة (567 هـ / 1171م)، بالإضافة إلى المساحة الجغرافية التي شملتها الدراسة في المغرب ومصر والشام والحجاز واليمن، والتساؤلات التي تطلبها البحث، والمنهج الذي أُعْتمِدَ وهو المنهج الوصفي التحليلي النقدي. وقد قُسِّمَ البحث إلى أربعة فصول تحتوي كل منها على مباحث جاءت كالآتي: الفصل الأول: تطور البحرية الإسلامية من الفتح الإسلامي إلى العصر الفاطمي، قُسّم فيه الفصل إلى ثلاثة مباحث، فالمبحث الأول: تناول فيه نشأة وتطور البحرية الإسلامية إلى قيام الدولة الفاطمية، والمبحث الثاني: يتناول قيام الدولة الفاطمية بالمغرب وقضاءها على الإمارات والدويلات وتوحيد بلاد المغرب والقضاء على أهم الثورات التي واجهتها الدولة الفاطمية في بلاد المغرب ومحاولاتها الجادة إلى السيطرة على مصر، وفي المبحث الثالث: تناول سياسة الفاطميين وأثرها في التوجه البحري، وذلك بعرض جانب ممّا وصل إليه العرب المسلمون في هذا الشأن من حيث بناء دُوَر الصناعة، وصناعة السفن والغزوات التي قام بها الأسطول العربي الإسلامي وأهم إنجازاته في الحوض الغربي للبحر المتوسط زمن الأغالبة، والاهتمام الفاطمي بالاستمرار في تلك السياسة. الفصل الثاني: يشتمل على أربعة مباحث، تناول المبحث الأول: الأسطول الفاطمي من حيث مكوناته التي تعني المواد الخام وكيف استطاع الفاطميون إيجادها والأيدي العاملة، وكيف تم توفيرها وإعدادها، ودُوَر الصناعة ومدى اهتمام الفاطميين بها، والمبحث الثاني: تناول نظم ورسوم الأسطول الفاطمي ومدى اهتمام الفاطميين بهذا الجانب من حيث إنشاء ديوان خاص به يهتم بشؤونه، ويرعى مصالحه وينفذ مشاريعه فكان لهم السبق في إنشاء هذا الديوان والأعمال المناطة به لخدمة الأساطيل والإنفاق عليها في كل ما تحتاج إليه، ثم تناول نظم الفاطميين أو بالمعنى الأدق: الاحتفالات (المراسم) التي تقام لتوديع الأسطول وعند عودته والاهتمام بقوّاده وجنوده، وفي المبحث الثالث: تَمَّ تناول سفن الأسطول الفاطمي وأعدادها وأنواعها، ومهام كل نوع من تلك السفن، المبحث الرابع: تناول الأسلحة التي استعملها الأسطول وفاعليتها في القتال البحري، وتناول الفصل الثالث: النشاط الحربي للأسطول الفاطمي، وقد قُسّمَ إلى أربعة مباحث، تناول المبحث الأول: الصراع البحري بين الفاطميين والأمويين بالأندلس، فقد حاول كل منهما القضاء على الآخر، فأرسل الفاطميون إلى الأندلس الدعاة والجواسيس، وقيام عبد الرحمن الناصر بإعلان الخلافة الثالثة في الأندلس عندما أدرك خطورة الفاطميين الشيعة على بلاده، فقام بالاهتمام بالجانب البحري بإنشاء دُوَر الصناعة، وصناعة السفن والمراكب البحرية، وحاول عبدالرحمن الناصر إبعاد خطر الفاطميين عن الأندلس بتحويل ساحة الصراع إلى بلاد المغرب، مع تناوب الغارات البحرية بين الجانبين، وفي المبحث الثاني: تمّ تناول معارك الأسطول الفاطمي ضد البيزنطيين في الحوضين الغربي والشرقي للبحر المتوسط، وكيف استطاع تقليص وإنهاء الوجود البيزنطي خاصة في حوضه الغربي، حيث أصبحت لهم السيادة عليه وتَجَنَّبَ البيزنطيون الاصطدام معهم بل صاروا يخطبون ودهم، وفي الحوض الشرقي فبعد أن انتقل الفاطميون إلى مصر أصبحت قاعدة لأسطولهم، ووقف الفاطميون في وجه الهجمات البيزنطية على سواحل الشام، وتناول المبحث الثالث: مواجهة الأسطول الفاطمي لخطر القرامطة على الدولة الفاطمية ومواجهتهم أيضا لخطر الثورات التي قامت ضدهم في مصر والشام، وأمّا المبحث الرابع: فتناول مواجهة الأسطول الفاطمي للخطر الصليبي ومحاولتهم حماية الثغور الشامية من هذا الخطر. والفصل الرابع: تناول النشاط التجاري للأسطول الفاطمي، وقُسِّمَ إلى ستة مباحث، تناول المبحث الأول: الطرق البحرية والنهرية والبرية لما لها من أهمية في انتقال السلع والبضائع عبر تلك الطرق ودورها في تنشيط حركة التجارة الخارجية التي أصبحت مورداً مهماً للدولة الفاطمية، والمبحث الثاني: تناول أهمّ المراكز والمدن التجارية وما اشتهرت به من منتجات زراعية وصناعية وما تخصصت به من سلع وبضائع أو ما يرد إليها من التجارة الخارجية وانتقال السلع والبضائع عن طريقها بين الشرق والغرب، وفي المباحث الباقية: تمّ تناول العلاقات التجارية مع العديد من البلدان في الغرب والشرق، والتبادل التجاري للسلع والبضائع المتبادلة بين مصر وتلك البلدان، ودور الأسطول الفاطمي التجاري في هذا النشاط الذي كان له عائدٌ ضخمٌ انعكس على اقتصاديات الدولة ومواردها المالية في الرفاهية وزيادة الترف خاصة في قصور الخلفاء والوزراء.