الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
إن دراسة تاريخ القارة الإفريقية من الموضوعات التى تحتاج إلى دراسات متنوعة إقتصادية وإجتماعية وثقافية وسياسية، وقد رأيت أن أقوم بدراستها فى جزء صغير من القاره وهو دول وشعوب الساحل الغربى لأفريقيا وكيف تطورت سياسياً بعد أن كان يسكنها مجموعات من القبائل وثقافتها وحضارتها وتنوعها العرقى حتى أصبحت دول مستقله ذات سيادة وتكونت فيها مؤسسات وهياكل الدوله الحديثة، وإن كان الإستعمار الأوروبى قد ساهم فى بناء المؤسسات والحدود السياسية للدولة لكنه ترك مشاكل وصعوبات فى هذه المناطق عندما قسم الحدود السياسيه إلى دول فى إطار التنافس الإستعمارى على الثروات دون أن يراعى التركيبه الإجتماعية لهذه المناطق وقد لفت نظرى لهذا الموضوع الدور والنفوذ والمساعدات السوفيتيه لدول غرب القاره فى الفترة من 1945-1960 وهى تعتبر ذروة الحرب الباردة بين المعسكرين السوفيتى والأمريكى
ومناقشة قضايا الإستعمار البريطانى والفرنسى فى الساحل الغربى لأفريقيا منذ بدايات حركه الإستعمار الأوروبى والإستغلال بموارد شعوب هذه المنطقه وتدمير البنيه الأساسيه للمكونات الإجتماعيه القبليه وذلك من خلال التنافس الإستعمارى على الثروة الذى أدى إلى التقسيم الجغرافى الذى هدم مجتمع القبيله المترابط عندما كانت القبيله فى دوله وبقيه القبيله فى دوله أخرى لمرور خط التقسيم فى وسط تواجد القبيله.
فتناولت أثر الحرب العالميه الثانيه 1939-1945 على قادة الحركه الوطنيه فى دول غرب أفريقيا. وقد تناولت، قيادات غرب القاره أوبافيمى ونكروما وأحمد سيكوتورى وهوافييه بوانيه، وكيفيه تشكيل الأحزاب السياسيه، وفكر هؤلاء القادة الذين تعلموا الاشتراكيه فى بريطانيا وفرنسا، وإنحازوا إلى الفكر الاشتراكى وخاصة احمد سيكوتورى وكوامى نكروما فى غانا وغينيا، وأثر هؤلاء القادة والأحزاب فى تنمية الوعى الوطنى فى إتجاه إستقلال بلادهم، وكيف حصلت هذه الدول على الإستقلال.
ورحلة النضال الوطنى لهذه الدول والإضرابات والإعتصامات، ومواجهته دول الإستعمار الحركة النضاليه بالقهر والعنف، ومسابقه منظمة الوحدة الأفريقيه للإستقلال، ومؤتمرات اكرا واديس بابا للحصول على الإستقلال، وأصبحت هذه الدوله مستقله لكنها وقعت فريسه الضعف الإقتصادى.