الفهرس 
تمهيد الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 282 |  |  |
| | | from | 282 | | |
المستخلص
يعتبر الشباب هم الثروة الحقيقية للأمم وسر نهضتها وتقدمها فهم القادرون على اكتساب المعارف والقدرات وتسخير راس المال العيني، وفى ظل عالم تسوده العولمة وذوبان الهوية يبقى الاستثمار البشرى خير استثمار لتحقيق الرفاهية والحياه الطيبة في المجتمع، وإن تحقيق التنمية لا يتوقف على ما تملكه الدولة من موارد طبيعية وعناصر إنتاجية بل على ما تملكه من قوى بشرية ذات مستوى علمي ومهني يواكب المتطلبات والتغيرات السريعة والمستمرة في المعرفة العلمية والتقنية. وتعد برامج التنمية البشرية الموجهة لتأهيل الشباب لسوق العمل من البرامج الهامة في سبيل تحقيق النهوض برأس المال الاجتماعي والتنمية البشرية، وتهدف البرامج إلى مساعدة الشباب وتأهيله لسوق العمل، ومساعدته على إيجاد فرص العمل المناسبة. أهداف الدراسة : هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف على دور برامج التنمية البشرية فى تأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل، وينبثق من هذا الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية تتمثل في: 1- التعرف على مرحلة الشباب وأهميتها. 2- تحديد دور التنمية البشرية في تنمية العنصر البشرى. 3- الكشف عن دور برامج التنمية البشرية في تأهيل الشباب لسوق العمل. 4- التعرف على دور الجامعة والقطاع الخاص في تأهيل الشباب لسوق العمل . 5- التعرف على المعوقات والصعوبات التي تواجه تأهيل الشباب لسوق العمل في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن دور برامج التنمية البشرية فى تأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل, نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأدوات الدارسة فتتمثل في استمارة الاستبيان، ودراسة الحالة، وتم تطبيق الدراسة على عينة مكونة من (420) مبحوث ومبحوثة من الشباب والخريجين بإستاد المنصورة وبعض مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية بالإضافة إلى (10) دراسة حالة. هم نتائج الدراسة : • أكدت نتائج الدراسة في توزيع أفراد العينة حسب أثر برامج التنمية البشرية على الشباب من وجهة نظر المبحوثين ففي الترتيب الأول تؤثر على الشباب حيث تفتح امامه فرصا جديده في سوق العمل ، وفى الترتيب الثاني تكسب الشباب مهارات جديدة. • أكدت نتائج الدراسة في توزيع أفراد العينة حسب أهداف برامج التنمية البشرية بالنسبة للشباب من وجهة نظر المبحوثين هي مساعدة الشباب وتأهله لسوق العمل. • أكدت نتائج الدراسة في توزيع أفراد العينة حسب البرامج التي تساعد على تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من وجهة نظر المبحوثين ففي الترتيب الأول الثقة بالنفس، وفى الترتيب الثاني مهارة التواصل. • أوضحت نتائج الدراسة أن المعوقات التي ترتبط بالجامعات وتؤثر على تأهيل الشباب لسوق العمل هي الاعتماد والتركيز على العملية التعليمية بشكل أكبر من العملية التدريبية للخريجين. • أوضحت نتائج الدراسة أن هناك عدم توافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل بسبب أن هناك عدداً من المهارات تنقص خريج الجامعة وتحتاج إليها سوق العمل. أهم توصيات الدراسة : 1. ضرورة اهتمام الجامعات بمساعدة الشباب على حل المشكلات التي تواجههم. 2. ضرورة اهتمام الجامعات بتطوير المناهج التعليمية وتزويدها بالمهارات التي تفيد الشباب للتأهيل لسوق العمل 3. ضرورة اهتمام الجامعات بتوفير أماكن لتدريب الشباب على المهارات المختلفة للتأهيل لسوق العمل. 4. يجب أن تهتم القطاعات الخاصة والقطاعات الحكومية بتوفير أماكن للشباب للعمل به. 5. يجب ان تقوم الحكومة بالتنسيق مع الجامعات والقطاعات الخاصة لتدريب الشباب ولتأهيله لسوق العمل.