الفهرس 
العدالة فى اللغة والفلسفةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 330 |  |  |
| | | from | 330 | | |
المستخلص
بادئ ذي بدء ، نود أن نقول إن العدل من صفات الله
عز وجل. ليس من السهل على البشر تعريفها من منظور بشري. إنها مثالية
فكرة ومن الصعب تحديد معايير لها. هل صحيح أن العدالة من أجل
المؤمنين فقط أم لبقية البشرية؟ هم العلماء الذين عرفوا العدل
فقط من منظور الإنسان دون الالتفات إلى الواقع ، أو فعل
إنهم يعرفون ذلك على المستويين البشري والإلهي ، كما يعرفه العلماني الغربي
الفكر يأتي بمفهوم أكثر شمولية يتناسب مع الحديث
من شروط مفهوم العدل (الإسلامي) القديم ، وفعلها الفكر الإسلامي
تقديم مفهوم للعدالة على عكس المفهوم العلماني .. إذن كل هؤلاء
اسئلة سنجد اجابتهم ان شاء الله من خلال بحثنا هذا
البحث في موضوع (العدالة الوضعية والعدالة الإلهية) ليس جديدا في
مجال القانون والفلسفة والثقافة بشكل عام والثقافة الدينية في
معين. في ظل ازدهار المعرفة والعلوم الانسانية في
في العصر الحديث ، حظي موضوع العدالة باهتمام كبير من الباحثين ،
الكتاب والفلاسفة. وقد قدم بعضهم هذه القضية من جهة. ال
وجهة نظر إسلامية تشير إلى علاقة الأخلاق والعدالة في الإسلام ب
القرآن والسنة واستقراء الآيات والأحاديث المشجعة
الفضائل الأخلاقية ومنها العدل في جميع النشاطات البشرية وأكثرها.
ربما تلقت العدالة والأخلاق في الفلسفة الغربية معظم
البحث منذ إدخال الفلسفة إلى جامعتنا بمختلفها
المواضيع.
لا ندعي أننا سنأتي بشيء جديد في مجال هذه الدراسات ،
لكننا نذهب إليها من الباب الذي جاءت منه السوابق ، وبهذا
نعني البحث للمقارنة بين العدل الإلهي والعدل الوضعي
تأثير وقبول كل منهم على وعلى المجتمع وعلى
المقابلة استقراء المواقف الدينية التي هي دقيقة وناقدة.