الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إكتساابت بنية المساااجد أهميتها في تاريخ التصااميمات المعمارية التي سااادت في أوقات مختلفة في تاريخ العمارة الإسلامية في مصر ، كنتيجة للميزة الخاصة التي كانت تمتلكها هذه المباني على عكس المباني الأخرى التي تم هدمها أو تغيير خصائصها بعد تراجع الدول التي تأسست عليها. وهكذا بقيت المساااجد أساالوبعا معماريعا يمكن دراسااته من أجل متابعة الأحداث والتغيرات التي حدثت في الفكر المعماااري والفني خلال الفترات التاااريخيااة لأي ماادينااة ، وخاااصااااااااة ماادينتي القاااهرة والإسكندرية ، حتى العصر الحديث. الهندسة المعمارية التي ظهرت في كل مرحلة ، بدءاع من إنشاء دولة حديثة في عهد محمد علي ، ثم مشااروع تطوير في عهد الخديوي إسااماعيل ، ثم بداية خاصااة من القرن العشرين ، والتي شكلت التغييرات في بنية المساجد . وهكذا ، وجدنا أن هناك عددعا من التغييرات والتغيرات التاريخية والفكرية والتكنولوجية والسااياسااية التي حدثت في بنية المساااجد خلال فترة القرن التاسااع عشاار وبداية القرن العشاارين ، والتي عكساات بوضوح قاموس معجم المساجد الحديثة لمدينتي القاهرة والإسكندرية . بدأت هذه التغييرات بالفعل عندما بدأت مصاااااار عصاااااارها الحديث ، عندما أدخل محمد علي نم ع طا معماريعا جديدعا لمصر ، والمعروفة باسم الهندسة المعمارية الأوروبية ، خلال عصر إسماعيل باشا ، الذي استخدم أي ع ضا الخبرة الأجنبية التي ألهمته لتخطيب مدن في النظام الأوروبي. منذ بداية القرن العشرين ، تنوعت الاتجاهات الفكرية والاتجاهات المعمارية للهندسة المعمارية للمساجد . تركز هذه الدراساة على فكرة تحديث بنية المسااجد من خلال تقديم نماذج وعناصار معمارية جديدة. يعود اختيار النصف الأول من القرن العشرين كفترة تاريخية مدروسة إلى ما حدث في بنية المسجد ، والتي سااابقتها فترة تويلة من الركود نتيجة لبعض الظروف الساااياساااية والاقتصاااادية ، لكن خلال هذه الفترة تغير الوضاااااع تما ع ما حيث تغير كل شااااايء ، وتقلصااااات الطبقة الوساااااطى ظهرت تبقات اجتماعية مختلفة مما أدى إلى زيادة الاهتمام والر بة في إنشااااء مسااااجد جديدة واساااتعادة المسااااجد القديمة واستعادتها . |