الفهرس 
FibromyalgiaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
تعد متلازمة الروماتيزم العضلي الليفي أحد الاضطرابات التي تتميز بوجود ألم مزمن واحداث ألم عند الضغط برقة على نطاق واسع. وعادة ما يظهر في النساء في سن مبكر أو في منتصف العمر. إنها متلازمة تتكون من ألم مستمر واسع الانتشار على جانبي الجسم ، أعلى وأسفل الخصر، إلى جانب الإرهاق، والنوم المضطرب وغير المنعش، والصعوبات الإدراكية، واضطرابات المزاج واضطرابات الشهية ، وكلها تضعف أنشطة الحياة اليومية.
يعد الميزوثيرابي وسيلة لحقن مواد علاجية داخل الجلد أو تحت الجلد بجرعات دقيقة عن طريق إبر دقيقة جدًا للحث على احداث تأثيرات موضعية وتتضمن هذه التقنية حقن مواد طبيعية في رواسب الدهون وتعزز الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي والجسم المناعي في الجسم لخلق استجابة بيولوجية.
الهدف من الدراسة:
تم تصميم هذه الدراسة لاستخدام تقنية الميزوثيرابي في حقن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في علاج متلازمة الألم العضلي الليفي الأولي من أجل تقييم فعاليته بالمقارنة مع اعطاء هذه الأدوية عن طريق الفم.
المرضى وطرق البحث:
أجريت هذه الدراسة على 30 مريضة يعانون من متلازمة الألم العضلي الليفي الأولي، (100٪) من الإناث ، تم اختيارهن من قسم أمراض الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي بمستشفيات بنها الجامعية، وتم تشخيصهن وفقاً لمعايير الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم 1990تم تصنيفهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين وفقا لبرنامج العلاج:
مجموعة (I): (15 مريضا) الذين تلقوا مزيج من 3 مل من محلول ملحي بلإضافة إلي 2مل من كيتوبروفين (100 ملغ / 2مل) عن طريق الحقن الميزوثيرابي، مرة واحدة أسبوعيا لمدة 6 أسابيع متتالية (أي ما مجموعه 6 جلسات).
مجموعة (II): (15 مريضًا) الذين تلقوا كبسولات كيتوبروفين 100 مجم ممتدة المفعول ، كبسولة واحدة مرة واحدة يوميًا لمدة أسبوعين.
تم إجراء الآتي لجميع المرضي المشمولين في هذه الدراسة:
أخذ تاريخ مرضي شامل و دقيق.
فحص إكلينيكي شامل.
فحص معملي اشتمل على صورة دم كاملة، سرعة الترسيب، وظائف الكبد ووظائف الكلي.
تقييم عدد نقاط الألم قبل وبعد العلاج.
تقييم درجة الألم باستخدام مقياس الألم قبل وبعد العلاج.
تقييم الاكتئاب باستخدام مقياس التقييم للاكتئاب( هاملتون، 1960) قبل وبعد العلاج.
تقييم مدى الإعاقة الوظيفية و كفاءة الوضع الصحي الحالي باستخدام الاستبيان الخاص
بتأثيرمتلازمة الألم العضلي الليفي قبل وبعد العلاج.
ولقد أظهرت الدراسة مايلي:
لم تكن ھناك فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتين(P>0.05) التى خضعت للدراسة من حیث الفئة العمریة والفترة المرضیة.
كانت ھناك فروق ذات دلالة إحصائیة (P<0.01) بین المجموعتين من حيث عدد نقاط الألم قبل وبعد العلاج.
كانت ھناك فروق ذات دلالة إحصائیة(P<0.05) بین المجموعة (I) من حيث عدد نقاط الألم قبل وبعد العلاج.
لم تكن ھناك فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعة (II) (P>0.05) من حيث عدد نقاط الألم قبل وبعد العلاج.
لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين(P>0.05) من حيث سرعة الترسيب، وظائف الكبد و وظائف الكلي.
لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية في المجموعة (I) (P>0.05) من حيث صورة الدم الكاملة، سرعة الترسيب، وظائف الكبد ووظائف الكلي قبل وبعد العلاج.
لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية في المجموعة (II) (P>0.05) من حيث صورة الدم الكاملة، سرعة الترسيب، وظائف الكبد ووظائف الكلي قبل وبعد العلاج.
كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين(P<0.01) من حيث مقياس الألم قبل وبعد العلاج.
كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعة (I) (P<0.001) من حيث مقياس مقياس الألم قبل وبعد العلاج.
لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعة(II) (P>0.05) من حيث مقياس الألم قبل وبعد العلاج.
كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين(P<0.01) من حيث تقييم مدى الإعاقة الوظيفية و كفاءة الوضع الصحي الحالي باستخدام الاستبيان الخاص بتأثيرمتلازمة الألم العضلي الليفي قبل وبعد العلاج.
كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعة (I) (P<0.001)من حيث تقييم مدى الإعاقة الوظيفية و كفاءة الوضع الصحي الحالي باستخدام الاستبيان الخاص بتأثيرمتلازمة الألم العضلي الليفي قبل وبعد العلاج.
لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعة(II) (P>0.05) من حيث تقييم مدى الإعاقة الوظيفية و كفاءة الوضع الصحي الحالي باستخدام الاستبيان الخاص بتأثيرمتلازمة الألم العضلي الليفي قبل وبعد العلاج.
كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعت( P<0.001) من حيث تقييم الاكتئاب باستخدام مقياس التقييم للاكتئاب( هاملتون، 1960) قبل وبعد العلاج.
كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعة (I) من حيث تقييم الاكتئاب باستخدام مقياس التقييم للاكتئاب( هاملتون، 1960) قبل وبعد العلاج.
لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعةII)) (P>0.05) من تقييم الاكتئاب باستخدام مقياس التقييم للاكتئاب( هاملتون، 1960) قبل وبعد العلاج.
لم یتم تسجیل أعراض جانبیة خطیرة فى مرضى المجموعة (I) بعد حقن المیزوثیرابى ، وكانت الأعراض الجانبیة التى تم تسجیلھا فقط:
حدوث الألم فى ١٤ مریض بنسبة ٣,٩٣% من الحالات واختفى تلقائیا ً أو بعد وضع الكمادات الباردة.
حدوث كدمات فى ٩ مرضى بنسبة ٦٠% من الحالات والتى اختفت تلقائیا ً أو بعد إستخدام كمادات باردة وملابس قطنیة ومریحة.
حدوث حكة مؤقتة فى ٣ حالات بنسبة ٢٠% ولقد تحسننت بالكورتیزون الموضعى.
الإستنتاج:
يقدم الميزوثيرابي ميزة علاجية كبيرة على العلاج عن طريق الفم في علاج الألم العضلي الليفي حيث أنه جيد التحمل وآمن وقد يسبب آثارًا جانبية ضئيلة أو معدومة، مقارنة بالآثار الجانبية المعروفة المرتبطة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تؤخذ عن طريق الفم، كما أنه سهل التطبيق.