الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف علي أهم مقومات ثقافة التسامح في المجتمع الإماراتي، الكشف عن واقع الأمن الاجتماعي في المجتمع الإماراتي، والتعرف علي أهم قيم التسامح تحقيقاً للأمن المجتمعي بالمجتمع الإماراتي، والكشف عن المعوقات التي تحول دور ثقافة التسامح في تحقيق الأمن الاجتماعي، التوصل إلي رؤية مستقبلية لتحقيق الأمن الاجتماعي في المجتمع الإماراتي، وفي إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن دور ثقافة التسامح في تحقيق الأمن الاجتماعي في إمارة أبوظبي, استعانت الدراسة بالمنهج الوصفي، أما بالنسبة لأدوات الدارسة فهى استمارة الاستبيان، وتحليل المضمون، وقد قامت الدراسة الراهنة بتحليل محتوي وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وتم تطبيق استمارة الاستبيان على عينة مكونة من (135) من سكان إمارة أبوظبي وتم اختيارها في صورة عينة عمديه عددية. أهم نتائج الدراسة :أكدت نتائج الدراسة الميدانية على الاسباب التي تدعو إلى ضرورة تحقيق مبدأ التسامح واحترام الآخر ففي الترتيب الأول التقارب بين الثقافات وفي الترتيب الثاني التفاعل بين الحضارات وفي الترتيب الثالث ثورة المعلومات والاتصالات والثورة التكنولوجية. •أكدت نتائج الدراسة الميدانية على المقومات الأساسية ينبغي أن يوفرها المجتمع والدولة لكي يتحقق الأمن الاجتماعي ففي الترتيب الأول تفعيل منظومة القيم والقوانين التي تشعر كل فرد انه في مأمن من اي تجاوز على امواله وممتلكاته وفي الترتيب الثاني تعزيز لحمة التعايش السلمي بين افراد المجتمع، وقبول الاخر وفي الترتيب الثالث تأمين الامن الغذائي والصحي والمعيشي والحياتي والاقتصادي، أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى مبررات الموافقة على أن ثقافة التسامح في جوهرها تدفع إلى الأمن والسلام الاجتماعي ففي الترتيب الأول العيش المشترك وحسن الجوار وتعزيز التسامح حقاً للجميع وفي الترتيب الثاني التطور والازدهار لصالح حاضر ومستقبل الأفراد والمجتمعات والشعوب وفي الترتيب الثالث إتاحة الفرص المتكافئة للأفراد والمجتمعات والانفتاح والإصغاء والحوار. |