Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحقيق قرى ونواحــي مصــر السفلى خلال فــترة الأعمـال بقاموس محمد رمــــزي :
المؤلف
البلاصى، مصطفى رجب غازى على.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى رجب غازي على البلاصى
مشرف / سيد عبدالخالق السيد
مناقش / نادية عبد اللطيف عبد الفتاح
مناقش / نادية عبد اللطيف عبد الفتاح
الموضوع
الجغرافيا التاريخية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
532 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 532

from 532

المستخلص

أهداف الدراسة:
1) رصد التجمعات العمرانية فى الدلتا خلال فترة محمد رمزى وتحقيقها فى فترة الأعمال.
2) تسجيل الأماكن المندرسة من المعمور الدلتاوى، ومقارنتها بالتجمعات الحديثة.
3) توضيح مدى نفعية الجغرافية التاريخية من خلال عرض أطلس الخرائط لأسفل الأرض.
4) إعادة رسم الصورة الجغرافية الكاملة لمصر لأسفل الأرض، أي دراسة الحاضر التاريخي الذي كان قائماً منذ عدة قرون، ورسم صورته الجغرافية كاملة.
5) تحديد أوجه التغير والاختلاف الذي طرأ علي تلك الصورة من خلال مقارنتها بما كان قائما قبلها وما طرأ عليها من تغيرات أثناء عصر سلاطين المماليك.
6) الخروج بسلسلة من الخرائط التاريخية التي تغطي موضوعات الدراسة وفي مقدمتها:
أ – خرائط التقسيمات الإدارية فى فترة الدراسة، ومقارنتها بالتقسيمات الحالية.
ب - خريطة المجاري المائية القديمة، وصلتها بما سبقها وما تلاها.
جـ- خريطة الجسور السلطانية والبلدية والاحواض الزراعية.
د - خرائط مراكز العمران القديم والمندثر، ومدي صلتها بمراكز العمران الحديثة.
هـ– خرائط الطرق، ومدي ارتباطها بالمعالم الجغرافية من جهة، والطرق الحالية.
مناهج الدراسة وأساليبها:
قامت الدراسة علي استقصاء المادة الجغرافية من مصادرها متتبعة الترتيب التاريخي، وتوقيعها علي خرائط، ثم تحليلها وإعادة صياغتها جغرافيا بهدف توضيح المسرح الجغرافي الذي قام عليه أسفل الأرض (الوجه البحرى) خلال فترة الدراسة
ولقد اتبع في الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الإقليمي، والأصولي، والموضوعي وذلك بدراسة المنطقة طبيعياً وبشرياً، لاسترجاع الصورة الجغرافية لأسفل الدلتا، على اعتبار ” أن الحاضر مفتاح الماضي ” على النحو التالى :
• المنهج التاريخى: يعتمد على الكشف عن بدايات العمران لأسفل الأرض والتعرف على نموها وتطورها فى الفترات السابقة وحتى الآن.
• المنهج الاصولى: يعتمد على دراسة العوامل الجغرافية التى أثرت فى منطقة الدراسة خلال فترات تاريخية مختلفة.
• المنهج الاقليمى: يعتمد على دراسة المنطقة طبيعياً وبشرياً وإعطاء فكرة تفصيلية كاملة لمراكز العمران لأسفل الأرض من حيث التوزيع والربط والتتبع والنشأة والتطور لمراكز العمران.
• المنهج الموضوعي: يعتمد على دراسة تطور ظاهرة جغرافية واحدة طبيعية أو بشرية وتوزيعها ودراسة علاقتها بالظواهر الأخرى خلال فترة زمنية معينة.
ولا ً : النتائج
1- تجانس الملامح الطبيعية لسطح أعمال مصر السفلى ، بسبب امتدادها الكبير من الجنوب للشمال أثناء عصر سلاطين المماليك.
2- تم التعرف على الإطار المكانى لمصر السفلى ، واتضح من الخريطة الكنتورية أن اتجاه الانحدار العام من الشرق للغرب أثر فى إعادة توزيع القرى والنواحى، وبالنسبة لعمل ابيار وجزيرة بنى نصر تم ربط القرى والنواحى مكانياً بوقوعها على مصدر دائم للمياه سواء كان خليج ابيار.
3- أثرت الخريطة الكنتورية فى توزيع مراكز العمران الريفى، حيث كان الإنسان يختار الأماكن المرتفعة من الأرض ليستقر عليها وذلك للبعد عن خطر الفيضان .
4- حدوث تعديل إدارى لمصر السفلى فى فترة الأعمال ، إذ تم دمج بعض الكور وتحولت على ما يعرف بالأعمال ، وعليه كان عمل البحيرة يضم حوف رمسيس والكفور التابعة له ، بالإضافة إلى الأجزاء الغربية من عمل فوه والمزاحمتين وهى الأجزاء التى تقع ما بين فرع رشيد وبحيرة إدكو غرباً.
5- تعد التربة من الضوابط الطبيعية التى لها أثرها الكبير فى توزيع القرى والنواحى الاقتصادية التى تعد أساس قيام الحياه للقرى والنواحى ، إذ تمتاز التربة بالخصوبة فى معظم النواحى لأنها ذات جدارة إنتاجية مرتفعة، بينما اختصت جزيرة بنى نصر بالأرض الشراقى والخرس والمستبحر، مما أثر على إعادة توزيع بعض القرى والنواحى.
6- كان لوجود المجارى المائية مثل بحر أبى النجا وبحر مويس، ووادى الطميلات، ودلتا وادى الجفرا، وكذلك الجزر الرملية دور مهم فى إعادة توزيع القرى والنواحى.
7- جاءت الزراعة فى مقدمة أوجه النشاط الاقتصادى لمصر السفلى ، لما تتميز به من اتساع فى رقعتها الزراعية ذات الخصوبة العالية، بالإضافة إلى توافر مياه الرى من فرعى دمياط ورشيد، وما يجرى فى أراضيها من ترع وخلجان مثل خليج مليج والمحلة وإبيار وهى خلجان دائمة الجريان، بالإضافة إلى خليج سخا الذى يقتصر فيه الجريان على زمن الفيضان.
8- دراسة الجوانب الاقتصادية للسكان ممثلة فيما أصاب البلاد من أوبئة ومجاعات خلال العصر الوسيط كان لها دور كبير في التأثير على نمو وتوزيع السكان وبالتالى تحقيق القرى والنواحى.
9- أن الأقباط هم أصل السكان قبل الفتح العربي وقد مثلوا النسيج العام ، ثم شهدت مصر السفلى قدوم قبائل عربية في العصر الوسيط ، وكانت القبائل المغربية أكثر وضوحا ً من القبائل المشرقية ، نتيجة قربها مكانيا ً من فرع رشيد ، واستقرت بعضها في فرع رشيد والأخر اتخذها محطة لتنتقل داخل المعمور أو خارج البلاد.
10- عند تحقيق معظم القرى والنواحى المقطعة للعربان نجدها تتسم بقلة خصوبتها، وقلة جدارتها الإنتاجية، هذا أثر على إعادة توزيعها.
11- القبائل العربية بمصر السفلى كانت لها علاقة بالسلطات الحاكمة اختلفت من وقت لأخر حسب قوة أو ضعف الحكام ، حيث نجد بعض الاقطاعات للقبائل العربية بمصر السفلى، مما كان له دور فى قيام بعض القرى والنواحى.