Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الأزمة وعلاقتها بضغوط العمل على مديرى مدارس التعليم الثانوى بمحافظة البحيرة/
المؤلف
الكفراوي، ساره محمد فتح الله.
هيئة الاعداد
باحث / سارة محمد فتح الله الكفراوى
مشرف / سمير عبد الوهاب الخويت
مشرف / جمال أحمد السيسى
مناقش / جمال أحمد السيسى
الموضوع
التعليم الثانوي - تنظيم واداره .
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
158ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة العامة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

يتسم وقتنا الحالي بالكثير من الأزمات والتى اصبحت تأخذ جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، والتى أصبحت خطراً مباشراً يمس مستقبل المنظمات والأفراد والخطط المستقبلية، وتعتبر الأزمات من الأحداث المهمة والمؤثرة فى الحياة البشرية سواء أكانت أفراداً أو منظمات أو دولاً وتشكل مصدر قلق للقيادة لصعوبة السيطرة عليها بسبب التغيرات الحادة والمفاجئة فى البيئة السياسية والإقتصادية والإجتماعية من جهة وضعف الإدارة القادرة على تبنى التغلب ومواجهة تلك التغيرات من جهة أخرى وبهذا كان من الضرورى فهم الأزمات فهماً دقيقاً واضحاً وذلك للتغلب عليها.
استطاعت المؤسسات التعليمية فى الدول المتقدمة تحقيق قدر كبير من التقدم فى مجال إدارة الأزمات المدرسية، على خلاف الدول النامية التى ما زالت تواجهه معوقات كبيرة في هذا المجال، ونلاحظ أن كثيراً ما تسبب الأزمات اضطرابات فى حياة المديرين والمدرسين وفى الأسلوب الذي يتعاملون به مع عالمهم وأنفسهم وكثيراً ما يلجأ المديرون إلى تقديم التبريرات الخاطئة وذلك لتجنب مواجهة تجربة قاسية مع الأزمة. ولذلك فمستوى الضغوط الذي يقع على عاتق القيادات الإدارية يؤثر على قدرتهم في مواجهة الأزمات والتغلب عليها بطريقة فعالة لإستمرار عمل المدرسة وتحقيق أهدافها.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
على الرغم من الجهود التى تبذلها وزارة التربية والتعليم فى مصر لتحسين أداء المديرين فى إدارة المدارس والمؤسسات التعليمية إلا أن هناك قصور فى أداء المديرين بصفة عامة ومديرى المدارس الثانوية العامة بصفة خاصة وقد يرجع ذلك لكثرة الأزمات التى تواجه التعليم الثانوي العام وقلة إدراك المديرين لطرق ومهارات التعامل مع هذه الأزمات والتغلب عليها رغم خطورتها كما أنهم مازالوا يستخدمون الطرق التقليدية في إدارة الأزمات.
كما أصبحت ضغوط العمل واقعا ملموسا في المؤسسات التعليمية والمدارس ،ولتلك الضغوط تأثيرات بعيدة المدى على تحقيق أهداف المدرسة وعلى العاملين بها لأن الضغط هو العامل الرئيسي في كثير من المشكلات والأزمات داخل المدارس، ولذلك جاء الاهتمام بدراسة الأزمات وإدارتها والضغوط المسببة لها من داخل المدرسة.
ومن ثم يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما طبيعة العلاقة بين إدارة الأزمة،و ضغوط العمل على مديري مدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة البحيرة؟
ويتفرع عن هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما الأسس النظرية لضغوط العمل على مديري مدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة البحيرة؟
2- ما إدارة الأزمة بأبعادها بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة البحيرة؟
3- ما التصور المقترح للارتقاء بمستوى إدارة الأزمة والتخفيف من ضغوط العمل لدى مديري التعليم الثانوي؟
أهداف الدراسة:
1- التعرف على ضغوط العمل على مديري مدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة البحيرة.
2- التعرف على واقع إدارة الأزمة بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة البحيرة.
3- التعرف على طبيعة علاقة إدارة الأزمة بضغوط العمل على مديري مدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة البحيرة.
4- التوصل إلى تصور مقترح لتطوير إدارة الأزمة فى مدارس التعليم الثانوى والتخفيف من ضغوط العمل لدى مديريها
أهمية الدراسة:
• إن مفهوم الأزمة يتسم بطبيعتة الدينامية المتغيرة واختلافه من وقت لآخر وذلك لتعدد الأزمات وكثرتها مما يتطلب التأكد من قدرة المديرين على مواجهة تلك الأزمات بإستمرار
• يعد موضوع إدارة الأزمات وإرتباطها بضغوط العمل من الموضوعات الإدارية التى شهدت اهتماماً متزايداً فى الأونة الاخيرة وذلك نظراً لكثرة الأزمات التى تتعرض لها الإدارات المختلفة ورغم هذا نلاحظ أن الأدبيات العربية تعانى من نقصاً واضحاً فى هذا المجال – على حد علم الباحثة – مما يضفى أهمية خاصة للدراسة الحالية.
• تبرز أهمية الدراسة من أهمية المرحلة الثانوية التى تعد من أهم المراحل التعليمية التى تعمل على بناء شخصية الفرد و إعدادة للمرحلة الجامعية ومواجهتها المتسقبل وتلبية احتياجات سوق العمل.
• تعد معرفة الضغوط التى تقع على عاتق المديرين والتى تسبب الأزمات الإدارية هاماً فى التغلب عليها.
• حدود الدراسة:
الحدود الموضوعية : تركزت الدراسة الحالية على دراسة إدارة الأزمة وعلاقتها بضغوط العمل على مديرى مدارس التعليم الثانوي.
الحدود البشرية: مديري المدارس الثانوية بمحافظة البحيرة بجميع إداراتها التعليمية.
الحدود الزمنية : 2019م/2020 م
منهج الدراسة وأداتها:
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي وهو المنهج الملائم لهذه الدراسة حيث يعتمد على مجموعة من الإجراءات البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة قيد البحث وهي إدارة الأزمة كمدخل لتطوير الإدارة المدرسية وعلاقتها بضغوط العمل.وجمع البيانات وتصنيفها وتحليلها لاستخلاص النتائج من خلال الاستبانة لمعرفة واقع إدارة الأزمات في التعليم الثانوي العام والضغوط المرتبطة بتلك الأزمات.
مصطلحات الدراسة:
وتعرف الباحثة الأزمة بأنها خلل مفاجئ يحدث للمدرسة ويؤثر عليها وعلى النظام ككل ويؤثر على أداء المديرين والمعلمين وينعكس على الطلاب مما يؤدى إلى تهديد سير العمل بالمدرسة ككل وتعيق تحقيق أهدافها التعليمية.
إدارة الأزمة
وتعرفها الباحثة إجرائيا: بأنها القدرة على الاكتشاف المبكر للأزمات والاستعداد والوقاية لتجنب حدوثها ويكون ذلك من خلال منهجية علمية من خلال مدير المدرسة ومن يختص معه في إدارة المدرسة ويشاركه في اتخاذ القرارات من خلال الإمكانيات المتوفرة لهم في مواجهة الأزمات المدرسية.
ضغوط العمل تعرفها الباحثة إجرائيا بأنها المسئوليات والأدوار المسئول عنها مدير المدرسة وقد تكون عوامل نفسية أو سلوكية أو جسمانية والتى تؤثر على أداء مدير المدرسة لعمله سواء بطريقة إيجابية أو بطريقة سلبية مما ينعكس على المدرسة ومواجهة وحل الأزمات الإدارية بها.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج وهي كالتالي:
1. أن إدارة الأزمات بنية متعددة الأبعاد وتتمثل في (اكتشاف مؤشرات الإنذار المبكر، الاستعداد والوقاية من الأزمات، احتواء الأزمات والأضرار الناتجة عنها، استعادة النشاط بعد الأزمات، التعلم والإستفادة من الأزمات).
2. أن درجة إدارة الأزمات لدى مديرى التعليم الثانوى جاءت كبيرة.
3. أن ضغوط العمل بنية متعددة الأبعاد يتمثل البعد الأول في صراع الدور، والبعد الثاني غموض الدور، والثالث عبء العمل الكمى، والأخير التطور الوظيفى.
4. أن مستوى ضغوط العمل لمديرى التعليم الثانوى جاء متوسطاً.
5. توجد علاقة إرتباط موجبة بين إدارة الأزمة بأبعادها (اكتشاف مؤشرات الإنذار المبكر، الإستعداد والوقاية من الأزمات، إحتواء الأزمات والأضرار الناتجة عنها، إستعادة النشاط بعد الأزمات، التعلم والإستفادة من الأزمات) وضغوط العمل بأبعادها(صراع الدور، غموض الدور، عبء العمل الكمى، التطور الوظيفى).
وفى ضوء ما سبق قدمت الدراسة تصوراً مقترحا يمكن من خلاله الارتقاء بإدارة الأزمة والتخفيف من ضغوط العمل لدى مديري مدارس التعليم الثانوى.