الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين التجنيب المخي اللفظي والقدرة على التدوير العقلي لدى ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين، والتعرف على الفروق بين ذوي عُسر القراءة الارتقائي والعاديين في التجنيب المخي سواء الكلي، أو التجنيب المخي لكل من الكلمات، وللحروف، وللأرقام. كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين ذوي عسر القراءة الارتقائي والعاديين في دقة وزمن التدوير العقلي. تم صياغة الفروض كالآتي: 1. 1. توجد علاقة بين التجنيب المخي اللفظي الكلي والتدوير العقلي لدى المراهقين من ذوي عُسر القراءة الارتقائي. 2. توجد فروق في درجة التجنيب المُخي اللفظي الكلي لدى المراهقين من ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين. 3. توجد فروق في درجة التجنيب المُخي اللفظي للكلمات لدى المراهقين من ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين. 4. توجد فروق في درجة التجنيب المُخي اللفظي للحروف لدى المراهقين من ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين. 5. توجد فروق في درجة التجنيب المُخي اللفظي للأرقام لدى المراهقين من ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين. 6. توجد فروق في دقة التدوير العقلي لدى المراهقين من ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين. 7. توجد فروق في زمن التدوير العقلي لدى المراهقين من ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين. أجريت الدراسة على (60) مُشاركًا من ذوي عسر القراءة الارتقائي من الذكور(متوسط عمري13.7، انحراف معياري 1.04)، مُقابل (60) مُشاركًا من العاديين كعينة مقارنة(متوسط عمري13.4، انحراف معياري 0.9)، وتم استخدام استمارة المُقابلة الأولية (إعداد/ الباحثة). ومقياس القراءة المبدئي (أ) (إعداد/ غادة محمد عبد الغفار، 2002)، مقياس المصفوفات المتتابعة لرافن، مقياس القراءة الصامتة (أ) الفهم القرائي (إعداد/ غادة محمد عبد الغفار، 2002)، مقياس القراءة الصامتة (ب) الفهم السمعي (إعداد/ غادة محمد عبد الغفار، 2002)، مقياس هجاء الكلمات (إعداد/ غادة محمد عبد الغفار، 2002)، مقياس التجنيب المُخي (إعداد/ أحمد محمود موسى، 2009)، مقياس التدوير العقلي (إعداد ”شيبارد” و”ميتزلر” 1971، In: Smith, 1996, 50-58). وانتهت الدراسة لعدد من النتائج، هي: 1. عدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين التجنيب المُخي اللفظي الكلي والتدوير العقلي لدى عينة الحالة مُقارنة بالعاديين. 2. وجود فروق دالة إحصائيًا بين ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين في التجنيب المُخي الكلي اللفظي، التجنيب المخي لكل من الكلمات، والحروف، والأرقام. 3. وجود فروق دالة إحصائيًا بين ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين في دقة التدوير العقلي في اتجاه العاديين. 4. عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين ذوي عُسر القراءة الارتقائي مُقارنة بالعاديين في زمن التدوير العقلي. |