الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 281 |  |  |
| | | from | 281 | | |
المستخلص
- أهداف البحث:
تهدف الدراسة الحالية إلى :
1- التعرف علي طبيعة العلاقة بين أساليب التواصل الأسري والتوافق النفسي لدي عينة من طلاب كلية التربية جامعة 6 أكتوبر.
2- التعرف علي إمكانية التنبؤ بالتوافق النفسي لدي عينة الدراسة بمعلومية درجاتهم علي مقياس التواصل الأسري.
3- التعرف علي الفروق في أساليب التواصل الأسري لدي عينة الدراسة التي تُعزي لمتغير النوع (ذكر / أنثي) ومتغير الفرقة الدراسية (الأولي / الرابعة).
4- التعرف علي الفروق في التوافق النفسي لدي عينة الدراسة التي تُعزي لمتغير النوع (ذكر / أنثي) ومتغير الفرقة الدراسية (الأولي / الرابعة).
5- التعرف علي الفروق في أساليب التواصل الأسري لدي عينة الدراسة التي تُعزي لاختلاف مستوي التوافق النفسي (مرتفع – متوسط – منخفض).
6- التعرف علي الخصائص الدينامية المميزة لشخصيات الحالات الطرفية من الطلاب عينة الدراسة (مرتفعي التوافق النفسي، منخفضي التوافق النفسي).
- منهج البحث:
تقتضي طبيعة الدراسة الحالية استخدام طرق المنهج الوصفي (الارتباطي-المقارن-دراسة الحالة) لمناسبته لطبيعة الدراسة الحالية؛ وذلك للكشف عن طبيعة العلاقة بين أساليب التواصل الأسري والتوافق النفسي لدى طلاب كلية التربية – جامعة 6 أكتوبر.
- عينة البحث:
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (165) طالباً وطالبة من طلاب كلية التربية جامعة 6 أكتوبر بالفرقتين الأولي والرابعة، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (18 – 23) عام، بمتوسط عمري (19,75) عام، وانحراف معياري قدره (1,830).
- نتائج البحث:
توصلت نتائج الدراسة إلي عدم وجود علاقة ارتباطية بين درجات العينة في بُعدي التوافق الشخصي والصحي وبين درجاتهم علي مقياس أساليب التواصل الأسري الإيجابية والسلبية، كما وجدت علاقة إيجابية بين درجات الطلاب علي بعد التوافق النفسي وبين درجاتهم علي أساليب التواصل الأسري الإيجابية.
بينما كانت العلاقة سالبة بين درجات العينة علي بُعد التوافق الأسري وبين درجاتهم علي مقياس أساليب التواصل الأسري السلبية ، كما توصلت النتائج إلي عدم وجود فروق بين الجنسين في أبعاد التوافق الشخصي والصحي والأسري والاجتماعي، ولم توجد فروق في درجات العينة بين أفراد الفرقتين الأولي والرابعة في أساليب التواصل الأسري الإيجابية والسلبية، ولم توجد فروق أيضاً بين أساليب التواصل الأسري بنوعيها وبين أبعاد التوافق النفسي الأربعة، ووجدت – كذلك – فروق إيجابية في مستويات التوافق النفسي (منخفض – متوسط – مرتفع) في أساليب التواصل الأسري الإيجابية لصالح مرتفعي التوافق النفسي، ولم توجد فروق دالة بين درجات منخفضي ومتوسطي التوافق النفسي في أساليب التواصل الأسري الإيجابية.
كما توصلت نتائج الدراسة الكلينيكية إلي وجود خصائص نفسية مميزة للحالات الطرفية في مستويات التوافق النفسي (منخفض مرتفع) تفسر سبب تطرفها عن العادية.