الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 273 |  |  |
| | | from | 273 | | |
المستخلص
جاءت الرسالة بعنوان تجارة التجزئة فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية دراسة فى الجغرافيا الاقتصادية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وتتكون الدراسة من ستة فصول يسبقها مقدمة (تناولت الملامح الجغرافية العامة لمدينة الزقازيق وأسباب اختيار الموضوع والدراسات السابقة فى هذا الموضوع وأهداف الدراسة فرضيات الدراسة ومشكلاتها وصعوباتها ومراحلها ومناهج الدراسة وأساليبها، ويتبعها - أى فصول تلك الدراسة- خاتمة وقائمة بأهم مراجع البحث.
جاء الفصل الأول: بعنوان تطور السكان والعمران فى مدينة الزقازيق:
وتناول هذه الفصل تطور السكان من خلال دراسة نمو السكان وتوزيعهم على شياخات الزقازيق البالغ عددهم 16 شياخة، حيث بلغ عدد السكان فى مدينة الزقازيق 380980 نسمة حسب تعداد 2016، وهم موزعين على شياخات الزقازيق والتى كان أكبر عد سكان من نصيب شياخة الإشارة حيث بلغ عددهم بها 99082 نسمة، وأقل شياخة هى شياخة معوض بلغ عدد سكانها 1400 نسمة.
كما تناول الفصل أيضا تطور العمران من خلال دراسة مراحل النمو العمرانى بالمدينة، واتجاهاته ومحاوره.
تناول الفصل الثانى: تصنيف تجارة التجزية فى مدينة الزقازيق:
وتنزع أنشطة تجارة التجزئة فى مدينة الزقازيق حيث بلغ عددها حوالى 25 نشاطاً، ويبلغ أعداد المحال العاملة بأنشطة تجارة التجزئة فى مدينة الزقازيق 17338 محلاً، تشكل 37% من جملة محال تجارة التجزئة على مستوى محافظة الشرقية، يستأثر حى ثان الزقازيق بثلاثة أرباع أعداد المحال التجارية، والنسبة الباقية لحى أول الزقازيق.
كما وضح الفصل أيضاً بالدراسة تصنيف تجارة التجزئة حسب أشكال مراكز التسوق وحسب دورية التسوق وتتبعاً لحجم المنطقة التسويقية.
درس الفصل الثالث: التوزيع الجغرافى لأنشطة تجارة التجزئة فى مدينة الزقازيق والعوامل المؤثرة فيها:
حيث اهتم بالتوزيع الجغرافى لأنشطة تجارة التجزئة فى الزقازيق على مستوى أحياء المدينة وشياخاتها، وتناول أيضا توزيع محال تجارة التجزئة على مستوى الشوارع فى المدينة والبالغ عددها 912 شارع منهم 655 شارعاً تجارياً، أى ما يعادل 71.8 % من إجمالى اعداد شوارع المدينة. بالاضافة أيضاً الى النمط التجارى فى مدينة الزقازيق (منطقة تجارية قديمة – متناثرة – حديثة).
وتطرق إلى العوامل المؤثرة فى التباين المكانى لأنشطة تجارة التجزئة وكان أهمها الخصائص الديموغرافية لسكان المدينة والتخطيط العمرانى لها والقيمة الإيجارية وأسعار الأراضى بها وشبكة الطرق وسهولة الوصول والقرب من منطقة الأعمال المركزية.
جاء الفصل الرابع: بعنوان خصائص المترددين على محال تجارة التجزئة والعاملون بها فى مدينة الزقازيق:
وتم التعرف عليها عن طريق توضيح الخصائص العمرية والنوعية للمترددين على محال تجارة التجزئة والعاملين بها والخصائص التعليمية والاقتصادية والتسويقية والاجتماعية، حيث تبين من الدراسة أن عدد الذكور منهم أكثر من الإناث حيث بلغ نصيب الذكور 67.3% والإناث 32.7% أكبر الفئات العمرية للمترددين على محال تجارة التجزئة هما الفئة العمرية من سن 20-30 سنة، وفئة العمر 30 -40 سنة حيث مثلت كلاهاً منهما 30% من إجمالى المترددين على تجارة التجزئة.
وبلغت نسبة المترددين عليها من السكان المقيمين والمستهلكين للسلع من داخل المدينة 59.7% مقابل 40.3% من السكان المستهلكين للسلع من خارج المدينة.
جاء الفصل الخامس: بعنوان إقليم تجارة التجزئة فى مدينة الزقازيق:
حيث اشار الفصل الى جزئين مهمين فى دراسة تجارة التجزئة هما:
الأقليم النظرى والأقليم الفعلى لتجارة التجزئة فى المدينة حيث تم دراستهم من خلال عدة متغيرات ونماذج بالاستعانة ببرامج نظم المعلومات الجغرافية، ودراسة العوامل المؤثرة فى تحديد شخصية المدينة التجارية، وعلاقتها بغيرها من مدن المنطقة، والتأثيرات المتبادلة بينهم، من خلال نظرية التباعد الخطى، والتباعد الحقيقى والذى يمثل المسافة الحقيقية بين مدينة الزقازيق والمدن المجاورة لها، وتوضيح نفوذها التجارى على المدن المجاورة، وأيضا تناولت الدراسة المسافة الزمنية بين الزقازيق والمدن والمجاورة من مدن شرق الدلتا ومدن القناة المجاورة حيث كان أقربها مدينة بنها بمسافة 36 كم ومدة زمنية 36 دقيقة وأبعدها مدينة الزقازيق بمسافة 170 كم ومدة زمنية 70 دقيقة، ومدى تأثير ذلك على النفوذ التجارى للمدينة.
كما تناول هذا الفصل أيضا دراسة درجة التفاعل بين المدينة ومنطقة نفوذها التجارى، وذلك من خلال العديد من النظريات المختلفة مثل نظرية أو نموذج التفاعل Interaction Model وشكل الوحدات الإدارية ومؤشر التردد.
وتم دراسة الأقليم الفعلى لتجارة التجزئة بمدينة الزقازيق عن طريق دراسة تركيب الأقليم الفعلى لتجارة التجزئة بالمدينة عن طريق تحديد الإطار الخارجى لأقليم تجارة التجزئة من خلال رسم عدة دوائر ذات انصاف أقطار مختلفة، وأحصاء حجم الحركة الوافدة للمحال التجارية داخل على دائرة.
اهتم الفصل السادس: بدراسة مشكلات تجارة التجزئة ومستقبلها فى مدينة الزقازيق:
وتم حصرها فى عدة نقاط هى:
1- التوزيع غير العادل
2- تباين إمكانية الوصول
3- نقص مواقف السيارات
4- التوزيع المكانى غير الملائم لبعض الأنشطة
5- نطاقات الخدمة غير المتكافئة
6- توطن بعض الأنشطة غير المرغوب فيها
7- خلو بعض الأحياء من الأنشطة الصحية
8- الدورة التسويقية للسلع.
9- مشكلات أخرى.
وتم دراسة مستقبل تجارة التجزئة فى مدينة الزقازيق حيث إنه من المتوقع أن يصل إلى إجمالى مسطح تجارة التجزئة 1422 فداناً، حيث أنه تم تعديل الحيز العمرانى للمدينة من خلال الهيئة العامة للتخطيط العمرانى ليبلغ إجمالى مساحة الحيز العمرانى المقترح لعام 2027 نحو 4444 فدان ليستوعب عداد السكان المتوقع لعام 2027 والمقدر بنحو 477485 نسمة.