Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمام ابن حجر الهيتمي (ت974هـ) مفسرًا :
المؤلف
بدر فوزي إسماعيل عبد الرازق البلوشي
هيئة الاعداد
باحث / بدر فوزي إسماعيل عبد الرازق البلوشي
مشرف / عزت شحاته كرار
الموضوع
القرآن - تفسير. الفقه الشافعي. الشريعة الاسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
296 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشـريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

تظهر أهمية هذا الموضوع من عدة وجوه، يمكن إجمالها في النقاط الآتية:
١− الأهمية الكبيرة للإمام الإمام ابن حجر الهيتمي، وما كان يلم به من علوم، حيث إنه يُعد واحدٌ من كبار فقهاء المذهب الشافعي، وكبار علماء عصره.
٢ − إن مؤلفات ابن حجر الهيتمي تعد بحق كنزا من كنوز التفسير؛ لما اشتملت عليه من تفسير الكثير من آيات القرآن الكريم، بمناهج وطرق مختلفة.
3- يبرز هذا الموضوع جانبًا آخر من جوانب شخصية الإمام ابن حجر الهيتمي العلمية، وهو كونه مفسرًا كبيرًا.
4− كثرة الفوائد والاستنباطات والدرر التفسيرية الموجودة في كلام الإمام ابن حجر الهيتمي، مما يجدر بكل طالب علم الاطلاع عليها والإفادة منها وبذل الجهد في ذلك.
5- إن هذا الموضوع يعرف الباحث على منهج الإمام ابن حجر الهيتمي في التفسير، ومدى اقتراب هذا المنهج من المناهج المعتمدة لدى العلماء في تفسير القرآن الكريم.
6-إن مثل هذا الموضوع يقدم خدمة - ولو قليلة - لعلم هذا الإمام، ولا شك أن خدمة علماء الأمة من خلال دراسة آرائهم، أو تحقيق مؤلفاتهم، مطلبٌ ملح، وأمل يراود طلاب العلم.
نتائج الدراسة:
17.بينت الدراسة عناية الإمام ابن حجر الهيتمي- رحمه الله- عناية كبيرة بجمع الآيات إلى نظائرها مما تتفق معها في المعنى الذي يريد تقريره، مما يشبه التفسير الموضوعي.
18.بينت الدراسة عناية الإمام ابن حجر-رحمة الله عليه- بالقراءات القرآنية وتوجيهها، والجمع بينها ما أمكن.
19.بينت الدراسة منهج الإمام ابن حجر الهيتمي واضح في وجوب إعمال جميع القراءات المتواترة، وعدم تفضيل بعضها على بعضها، حيث ألقى باللائمة على بعض المفسرين-كالزمخشري وغيره- بسبب تفضيلهم بعض القراءات المتواترة على البعض الآخر.
20.وضحت الدراسة أن ابن حجر كان يعتمد على تفسير القرآن بالقرآن لترجيح المعنى الذي يراه بتفسير الآية.
21.بينت الدراسة عناية الإمام ابن حجر الهيتمي-رحمه الله- بعلوم السنة، وذلك لاطلاعه الكبير على متونها ومصادرها، فإنه كان كثيراً ما يعتمد على السنة النبوية في تفسير آيات القرآن التي يعرض لها، حريصًا في مواطن كثيرة على ذكر درجة الإسناد من حيث القبول أو الرد.
22.بينت الدراسة اعتماد الإمام ابن حجر الهيتمي من الاعتماد على آثار الصحابة والتابعين في التفسير، مع الحرص على العزو والتخريج في أغلب المواطن.
23.بينت الدراسة أن الإمام ابن حجر الهيتمي-رحمه الله- لا يكتفي بمجرد النقل أو العزو إلى مصدر الأثر، بل إنه كثيرًا ما يحرص على بيان درجة الأثر من حيث القبول أو الرد، فيصحح ويضعف، ويعلل.
24.بينت الدراسة استطرد الإمام ابن حجر الهيتمي في بعض الأحيان في تفسير الآية، فيورد أقوال بعض المفسرين، وحججه، ثم يعود عليه بالرد.
25.بينت الدراسة أن ابن حجر كان يرحج عن طريق سبب النزول بل ويبين السبب الصحيح من الضعيف، وفي بعض الأحيان كان يذكر السبب دون الإشاره لمصدره.
26.بينت الدراسة أن ابن حجر كان يعمل بقاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
27.بينت الدراسة أن الإمام ابن حجر في بعض المواضع يرفض الاعتماد على الإسرائليات في ذكر أسباب النزول.
28.بينت الدراسة أن الإمام ابن حجر الهيتمي اهتم اهتمامًا كبيرًا بتفسير آيات العقيدة على وفق منهج السلف السلف الصالح، وتفسير الآيات التي تدحض شبهات الفرق المبتدعة كالقدرية والجبرية والمعتزلة والشيعة.
29.بينت الدراسة أن أكثر من تناولهم الإمام ابن حجر الهيتمي بالرد عليهم من خلال تزييف تفسيرهم للقرآن الكريم هو فرقة الشيعة الرافضة، حيث خصص لهم كتابًا بين فيه غلوهم وانحرافهم عن منهج أهل السنة والجماعة، وقام بتفسير العديد من الآيات القرآنية التي تثبت منهج أهل السنة والجماعة، كما قام بتفسير آيات القرآن التي يحتج بها الرافضة، وبين زيف استدلالهم، وخطأه.
30.بينت الدراسة أن ابن حجر الهيتمي أحيانًا يستنبط المعنى من الآية بدلالة السياق والنظم.
31.يتكئ الإمام ابن حجر الهيتمي على البلاغة في دفع ما يوهم تعارض آي القرآن.
32.بينت الدراسة أن الإمام ابن حجر الهيتمي قد يلجأ إلى التأويل لدفع التعارض بين موهم الآيات.