Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت ومواجهتها باستخدام إستراتيجيات التفاوض :
المؤلف
العنزي، عهود محسن،
هيئة الاعداد
باحث / عهود محسن العنزي
مشرف / جمال محمد أبو الوفا
مناقش / عبد الحميد عبد الفتاح شعلان
مناقش / جمال محمد أبو الوفا
الموضوع
المدارس تنظيم وإدارة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
422 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 422

from 422

المستخلص

يعد التفاوض بمثابة عملية يمارسها كل البشر بشكل يومي سواء في المنزل أو العمل أو المعاملات المختلفة على اعتبار أنه طريق يمكن من خلاله حصول الإنسان على ما يريد من خلال عقد الاتفاقات مع الآخرين، وبمعنى آخر فإنه إستراتيجية يتم عن طريقها تعزيز مهارات التفاهم والتفاعل البشري.
ويعتبر التفاوض بمثابة عقد للمحادثات المؤدية إلى التفاعل والمتعلقة بالتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحل مشكلة قائمة عبر تحقيق رضا الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، ويحدث التفاوض عندما يصل الطرفين إلى قناعة بأن أحدهما غير قادر على السيطرة التامة على الآخر وغالباً يحاول كل فريق إقناع الفريق الآخر بوجهة نظره وذلك من خلال تقديم الحجج وعرض الأفكار والآراء والقدرة على توالد الأفكار والعرض والمناورة.
ويتأثر التفاوض بالموقف التفاوضي وبالموضوع الذي يتفاوض من أجله الفريق، كما يتأثر بالظروف الحاكمة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ويمكن من خلال التفاوض وضع مقترحات محدودة بهدف التوصل إلى اتفاق لتحقيق المصالح المشتركة لذلك فإن التفاوض هو موقف تعبيري حركي أو حواري يتم من خلاله تبادل آراء ومقترحات بين الطرفين أو أكثر حول قضية من القضايا كما يتم من خلاله عرض وتبادل وتقريب ومواءمة وتكييف وجهات نظر ومطالب كل طرف بهدف التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى حل المشكلة.
مشكلة البحث:
تعد عملية التفاوض بمثابة الوسيلة التي يلجأ إليها الإنسان من أجل مواجهة المشكلة والوصول إلى تحقيق مصلحة المؤسسة وهذا يفرض على الإدارة المعنية تحسين الأداء والحصول على أقصى فائدة من العمليات الإدارية والتربوية في المؤسسة التعليمية، وبالتالي فإن مدير المؤسسة التعليمية عليه أن يتخذ لنفسه العناصر البشرية المناسبة التي تستطيع من خلال التفاوض أن تواجه التهديدات التي تواجه مؤسسته عبر مجموعة من المهارات العلمية المتنوعة مثل مهارة التعامل مع البشر، مهارة الإلمام بالمعلومات، مهارة الوصول إلى الحقيقة، مهارة توظيف الطاقات البشرية، مهارة توصيل المعلومات للطرف الآخر.
وإدارة المدرسة تحتاج إلى تخير إستراتيجية مناسبة للتفاوض حتى تستطيع أن تحقق أهدافها وتواجه مشكلاتها بأسلوب علمي، على أن يتم ذلك عبر جمع البيانات وتحديد الأهداف ومراجعة المواقف والتعرف على آليات الطرف الآخر، بالإضافة إلى تحديد المصالح الأساسية وإعداد الخطة للانطلاق من خلالها مع التركيز على الاستمرار في عملية تحليل الأوضاع وتحليل التغذية الراجعة أثناء المواقف الحوارية بين الطرفين، وتقديم حلول إيجابية جديدة والتركيز على إحراز تقدم منشود وناجح في الموقف التفاوضي يلازمه المرونة في التحاور وحسن الاستماع والتعبير عن المطالب بصدق مع الابتعاد عن الصراع من أجل الوصول إلى المصالح المشتركة مع اعتبار التفاوض فرصة للتعاون.
وعلى هذا يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي :
- كيف يمكن مواجهة مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت باستخدام إستراتيجيات التفاوض؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية :
1- ما الأسس النظريـة للتفاوض في الأدبيات المعاصرة؟
2- ما أهم محددات التفاوض في الفكر الإداري المعاصر؟
3- ما ملامــح إدارة المدرسـة المتوسطـة بدولـة الكويـت؟
4- ما واقع استخدام إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت لإستراتيجيات التفاوض لمواجهة مشكلاتها؟
5- ما ملامح الرؤية المستقبلية لمواجهة مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة باستخدام إستراتيجيات التفاوض؟
أهداف البحث:
استهدف البحث الحالي التعرف على كيفية مواجهة مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة في دولة الكويت باستخدام إستراتيجيات التفاوض وذلك من خلال :
1- الكشف عن الأسس النظرية للتفاوض في الأدبيات المعاصرة.
2- الوقوف على أهم محددات التفاوض في الفكر الإداري المعاصر.
6- الكشف عن ملامح إدارة المدرسـة المتوسطـة بدولـة الكويـت.
7- التعرف على واقع استخدام إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت لإستراتيجيات التفاوض لمواجهة مشكلاتها.
3- الكشف عن ملامح الرؤية المستقبلية لمواجهة مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة باستخدام إستراتيجيات التفاوض.
أهمية البحث:
يمكن تقسيم أهمية البحث إلى :
أ-الأهمية النظرية:
وتتمثل في كون البحث الحالي يتناول موضوع التفاوض وكيفية توظيف إستراتيجياته المتنوعة لمواجهة المشكلات التي تعترض إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت على اعتبار أن هناك إستراتيجيات تخدم هذه الإدارة لأنها أكثر مرونة وأكثر إيجابية في تحقيق المصالح العامة للمدرسة، بالإضافة إلى مساعدة المؤسسة التعليمية على مركز منافس أفضل بين بقية مدارس المجتمع بالإضافة إلى دعم جميع العاملين بالمدرسة بالوقاية من الأخطاء قبل وقوعها عبر التركيز على العلميات والنتائج معاً، والاعتماد على مقاييس الجودة العالمية، وذلك من خلال مواجهة مشكلاتها باستخدام إستراتيجيات التفاوض على اعتبار أنها أحد الاتجاهات الإدارية الحديثة.
ب-الأهمية التطبيقية:
وتتمثل في :
 إمكانية فهم ثقافة التفاوض بين كافة العاملين بالمدرسة المتوسطة وفي مقدمتهم إدارة هذه المدرسة.
 توفر العاملين المؤهلين ممن لديهم القدرة على القيام بعملية التفاوض بموضوعية.
 بلورة صلاحية عمليات التفاوض وملاءمتها للمؤسسة، وعلى أن تتفق نتائج التفاوض مع المصلحة العامة للمدرسة.
 تقديم الموارد والإمكانات اللازمة للتفاوض من أجل إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه إدارة المدرسة المتوسطة.
 توفير الدعم للعاملين بالمؤسسة التعليمية الذين يقومون بعملية التفاوض من أجل تحقيق الهدف المنشود الذي يتعلق بمواجهة مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت مع مراعاة ظروف المدرسة وإمكاناتها المتاحة.
 تحديد مجموعة الإجراءات التي بين كيفية إنجاز العمل في ضوء نشر ثقافة التفاوض ودعم العملية التفاوضية في إطار حرص الجميع على تحقيق الصالح العام للمدرسة.
منهج البحث:
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي وذلك للتعامل مع ملامح إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت في الوقت الحاضر، وتحديد مشكلاتها، وعرض إستراتيجيات التفاوض وكيفية استخدامها لمواجهة هذه المشكلات بالإضافة إلى أسلوب النظم لعرض العملية التفاوضية كمنظومة متكاملة وكذلك الأسلوب الإحصائي للتعامل مع نتائج الإطار الميداني.
حدود البحث: تمثلت في :
1- الحد الموضوعي : وشمل :
- الأسس النظرية للتفاوض وفقاً للأدبيات المعاصرة.
- إستراتيجيات التفاوض وتقنياته وكيفية استخدامها لمواجهة مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت.
- ملامح المدرسة المتوسطة بدولة الكويت وأهميتها وأهدافها ووظائفها وإدارتها ومشكلاتها.
2- الحد الجغرافي : وشمل المدارس المتوسطة بمختلف المناطق التعليمية الست وهي : [العاصمة، الأحمدي، حولي، الجهراء، الفروانية، مبارك الكبير] بدولة الكويت.
3- الحد البشري : وشمل مديري المدارس المتوسطة بدولة الكويت ومساعديهم وكذلك المعلمين الأوائل والمعلمين وأفراد الجهاز الإداري الذين يعملون بذات المدارس.
4- الحد الزمني : وشمل زمن إجراء البحث بشقيه النظري والميداني (2019-2020) واستغرقت الدراسة الميدانية أربعة شهور (ديسمبر 2019 – مارس 2020).
أدوات البحث : تمثلت في :
- الزيارات الميدانية : والتي قامت بها الباحثة إلى المدارس المتوسطة المختلفة من أجل التعرف على واقع تسيير العمل بها وكيفية تعامل إدارة هذه المدرسة مع المشكلات التي تواجهها ونوع الإستراتيجيات التي تستخدمها في التغلب عليها.
- المقابلات الشخصية : والتي تمثلت مع المسئولين عن المدارس المتوسطة بالمناطق التعليمية الستة بدولة الكويت، وكانت من النوع المفتوح، حيث تتاح الفرصة لهم حتى يعبروا عن آرائهم ويطرحوا مقترحاتهم بحرية كاملة مثل مدير المدرسة، مساعد المدير، المعلمين الأوائل، المعلمين، أفراد الجهاز الإداري.
- الاستبانة : والتي يتم تطبيقها على عينة من مديري المدارس المتوسطة ومساعديهم بمختلف المناطق التعليمية بدولة الكويت بالإضافة إلى مجموعة من المعلمين بهذه المدارس.
مصطلحات البحث:
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية :
1-المشكلة The Problem :
يمكن تعريف المشكلة على أنها تلك الصعوبة التي تحول بين المؤسسة التعليمية وبين وصولها إلى أهدافها، ومن ثم فإن حلها يحتاج إلى بذل جهد وتفكير حتى يتم الوصول إلى الحل المستهدف.
ويمكن مواجهة المشكلة بشكل عام وفي مجال إدارة المؤسسات التعليمية بشكل خاص عبر الخطوات التالية :
- تعريف المشكلة: تعد من أهم الخطوات المتبعة في حل المشكلات، حيث يتم تعريف المشكلة التي نريد حلها بدقة، من أجل وضع الأساليب والطرق والآليات المناسبة لحل المشكلة.
- تحليل المشكلة: ويعني اكتشاف الدوافع التي أدت لحدوث المشكلة من خلال تقسيم المشكلة إلى أجزاء وتبسيطها لكي يسهل دراستها للوصول إلى أسباب ومسببات تلك المشكلة.
- تطوير الحلول المناسبة: ويتأتي ذلك عن طريق إيجاد الحلول البديلة والإبداعية للمشكلة من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة.
- اختيار الحل الأفضل: ويتم ذلك عن طريق معرفة الفرص والمخاطر للخيارات المتاحة، وبناءً عليها يتم اختيار الحل الأفضل للمشكلة.
- التطبيق أو التنفيذ: ويتم ذلك عن طريق تطبيق الحل الذي وقع عليه الاختيار بعناية وبتدرج، بحيث يتناسب مع حجم المشكلة لتحقيق النتائج المطلوبة والوصول إلى الحلول المناسبة لتلك المشكلة.
- تقييم النتائج: تعتبر من أهم خطوات حل المشاكل، والتي يتم التأكد فيها من تحقيق الأهداف المنشودة من خلال تقييم النتائج وفعاليتها، وكيفية الوصول إلى الحلول المناسبة للمشكلة.
والمعايش لواقع المؤسسة التعليمية بدولة الكويت يجد أن هناك بعض القيادات ممن ينتظرون حدوث المشكلة وتركها حتى تتفاقم وتصبح واضحة المعالم، ثم يتم التفكير والتحليل والتخطيط لحل هذه المشكلة، وقد يتطلب ذلك وقتاً أطول وجهداً أكبر في حين أنه لو تم البحث مباشرة عن المشكلة الحقيقية وتطبيق الأسلوب العلمي من أجل علاجها لكان ذلك أسهل وأقل تكلفة وتوفيراً للوقت والجهد.
2- الإدارة Administration :
يمكن النظر إلى الإدارة على أنها تمثل الاستخدام الفعال للموارد البشرية والمادية والمالية والمعلوماتية بالإضافة إلى الأفكار والوقت من خلال العمليات الإدارية التي تتمثل في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
3-الفكر الإداري المعاصر Contemporary Management Thought:
ويعني مجموعة من الموضوعات التي تهتم بدراسة إدارة العاملين وتنظيم العمل الإداري، وارتبط وجود هذا الفِكرِ مع ظهور مدارس فكرية إدارية اعتمدت على معالجة العلاقات الإنسانية، والاهتمام في الإدارة العِلميّة عن طَريق دراسة أساليب العمل والتنظيم، وبالتالي فإن الاهتمام بدراسة الفكر الإداري المعاصر اعتمد على الفوائد التي يحققها لمتعلمي الإدارة، وتتمثل في متابعة أصول علم الإدارة ضمن المناخ الفكري الذي اهتم بضرورة التطبيق الفعال لها، ومعرفة العوامل المؤثرة على الفكر الإداري في مختلف اتجاهاته ومضموناته وأشكاله، ومن أبرز توجهات الفكر الإداري المعاصر إدارة التغيير، وإدارة الوقت، والتفاوض.
4-التفاوض Negotiation:
يمكن أن ننظر إلى التفاوض على أنه عبارة عن عملية تحاور ومنافسة وتحليل لموضوع ما بين طرفين متعارضين كل منهما يحاول أن يحصل على أكبر قدر ممكن من المكاسب في حدود الأخلاقيات العامة، على أن يتم الوصول في النهاية إلى حل مقبول من جميع الأطراف المفاوضة، معنى ذلك أن التفاوض عبارة عن مباراة عقلية بين طرفين يحاول كل منهما خداع الطرف الآخر للحصول على أفضل مكاسب ممكنة.
5-الإستراتيجية Strategy :
تعد الإستراتيجية عبارة عن خطة بعيدة المدى توضح تصور إدارة المؤسسة لكيفية تحقيق أهدافها من خلال التفاعل مع البيئة المحيطة بها، ويندرج تحت هذا المفهوم خمسة مضامين أساسية هي :
- خطة تحديـد سياقــات العمـل BLAN.
- خطة مناورة للالتفاف وخداع المنافس Poly.
- خطة لنموذج متكامل من مجموعة من الأجزاء والسلوكيات Patten.
- خطة لموقع يضمن التميز والتفوق Position.
- خطة لإدراك الأشياء وعلاقتها بمتغيرات البيئة Perspective.
وعلى إدارة المدرسة عند اختيار الإستراتيجية المناسبة لمواجهة المشكلات التي تعترضها أن تركز على إستراتيجيات التفاوض من أجل الحصول على الفائدة كاملة أو من أجل توسيع دائرة التفاوض لتحقيق المصالح العامة مع رفض توسيع دائرة التفاوض لتحقيق المصالح الخاصة.
6-المدرسة المتوسطة :
ونعني بها تلك المدرسة التي تلي المدرسة الابتدائية أي أن مدخلاتها هي مخرجات المدرسة الابتدائية وتستقبل التلميذ في الفترة العمرية من (11) سنة إلى (14) سنة أي تستغرق الدراسة بها (4) سنوات ومخرجاتها هي مدخلات المدرسة الثانوية.
نتائج البحث وتوصياته :
أ-نتائج الإطار النظري وتوصياته، وتتمثل في:
 يعد التفاوض عملية هامة يمكن استعمالها في جميع مجالات العمل المدرسي كأسلوب سلمي لفض النزاع بين العاملين.
 يعتبر الاتصال جوهر عملية التفاوض لأنه يساهم في إنجاحها من خلال تبادل الأفكار والآراء بين طرفي التفاوض.
 توجد علاقة قوية بين التفاوض ونظرية المباريات حيث تعتبر بمثابة نمذجة رياضية لحالات التفاوض ونظريات القرار المتعلقة بمفهوم العقلانية.
 يختلف أسلوب التفاوض باختلاف ثقافة العاملين وقيادات المدرسة.
 تحتاج ثقافة التفاوض الفعال إلى إكساب الإنسان خبرات ومهارات تفاوضية وتقنية.
 تحكم المركزية في تسيير أعمال المدرسة المتوسطة وكذلك تحديد علاقاتها مع المؤسسات المناظرة ومؤسسات المجتمع المدني.
 سيطرة البيروقراطية بين وحدات المدرسة أدى إلى طول سلسلة الإجراءات وبطء إنجاز الأعمال.
 فقدان الثقة بين قيادات المدرسة المتوسطة والصف الثاني أدى إلى رفض هذه القيادات تفوض السلطة لهؤلاء (رجال الصف الثاني).
 سيطرة ثقافة الخوف على غالبية العاملين بالمدارس المتوسطة أنعكس سلباً على تفاعل العاملين بمختلف وحدات المدرسة.
 غموض ثقافة التفاوض ومفرداتها لدى غالبية قيادات المدارس المتوسطة بمختلف المناطق التعليمية بدولة الكويت وكذلك العاملين في الجهاز الإداري بذات المدارس.
 توظيف إستراتيجيات التفاوض في مجالات العمل المدرسي عند وجود نزاعات أو صراعات بين وحدات المدرسة يؤدي إلى زيادة التفكير الشمولي لدى العاملين ومن ثم فإن ذلك يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة.
 يسهم التفاوض في الارتقاء بقدرات العاملين والمعلمين وقيادات المدرسة في إطار الوصول إلى الحل الذي يرضي كافة الأطراف صاحبة المشكلة.
 يحقق توظيف إستراتيجيات التفاوض في المدرسة المتوسطة إلى إيجاد مناخ مدرسي حافزاً للهمم ومحققاً للأهداف المنشودة.
 تحتاج إستراتيجيات التفاوض إلى تحمل المسئولية من قبل قيادات المدرسة المتوسطة وكافة العاملين بها حتى يتسنى للجميع الحفاظ على مكانة المدرسة والارتقاء بمستواها بين المؤسسات المناظرة.
 يحتاج نجاح إستراتيجيات التفاوض في مجالات العمل المدرسي إلى وجود أسس صحيحة ومقدمات واضحة تمنحها القوة عند التطبيق.
 تحتاج إدارة المدرسة المتوسطة بمختلف المناطق التعليمية إلى إتاحة الفرصة لكل العاملين في إطار إثبات الذات والمشاركة في العملية التفاوضية لحل الصراعات بين العاملين.
 يمثل التفاوض خياراً يمكن الأخذ به سعياً لإيجاد حل لمشكلة قائمة تهم طرفين أو أكثر في المدرسة.
 يؤدي الإخلال في شروط التفاوض إلى نتيجة عكسية حيث يتحقق المكسب لطرف على حساب الآخر فيكثر التباعد بين العاملين وربما تزداد الكراهية فيما بينهم.
 يشكل اللجوء إلى خيار التفاوض بعد فقدان القوة وسائر المقومات المعنية على الثبات على أرض المواجهة مغامرة خطيرة سرعان ما تظهر على شكل نتائج باهتة تراعي مصالح أحد طرفي التفاوض دون الآخر.
 التعويل على التفاوض في لحظة تاريخية تقول كل معطياتها بغياب الشروط الصحيحة للتفاوض يدل على وجود مشكلة تتصل بالجانب التصوري التشخيصي لدى المعول، وهي مشكلة مهمة ولها دلالاتها وتداعياتها التي تنعكس على برامج العمل.
 يمثل التضارب في الأهداف التفاوضية نقطة ضعف بالنسبة للمفاوض وهي حالة يتم فيها التركيز على الأهداف الأقل أهمية وتقديمها على تلك الأكثر أهمية ولاشك أن مثل هذا التضارب ينعكس على طبيعة النتائج النهائية للعملية التفاوضية.
 استثمار ضغط العاملين في العملية التفاوضية ربما يؤدي إلى نتائج عكسية ضد الطرفين.
 عندما تغيب عدالة النتائج المترتبة على العملية التفاوضية فإن ذلك يبرهن على غياب القدرة على تفعيل المفاوضات وربما يرجع ذلك إلى رفض الأطراف للعملية التفاوضية.
 الاختلاف في موازين القوة الموضوعية يؤدي إلى اختلاف في النتائج التفاوضية.
 يحتاج التفاوض الفعال إلى إنسان يمتلك المعرفة العصرية والسلوك الحضاري والإدارة النبيلة والثقافة المتفتحة حتى يستطيع أن يصل إلى الأهداف المنشودة عبر العملية التفاوضية.
 يحتاج التفاوض الفعال إلى وجود مجموعة من البدائل الممكنة شريطة أن ترتبط بخيارات طرفين التفاوض.
 تحتاج العملية التفاوضية إلى تقييم مستمر من أجل الكشف عن نواحي القوة والضعف بها مع التركيز على تعزيز الأولى ومعالجة الثانية أولاً بأول.
 تفرض طبيعة العصر إعادة النظر في تداعيات ثقافة التفاوض وخاصة التي تتعلق بسلبية أحد الأطراف وذلك حفاظاً على اللحمة المدرسية بين الجهاز الأكاديمي والإداري على أن يكون التفاعل على أرضية مشتركة تتمثل في تحقيق النجاح المنشود للجميع.
وبناءً على النتائج السابقة نوصي بما يلي :
 حث قيادات المدرسة المتوسطة والعاملين بها على حسن استثمار الوقت أثناء العملية التفاوضية واستغلال كافة الفرص المتاحة لفض النزاعات بين العاملين.
 تحتاج إستراتيجيات التفاوض إلى بناء علاقات قوية بين قيادات المدرسة المتوسطة وكافة العاملين بها.
 دعم روح التعاون بين كافة العاملين بالمدرسة المتوسطة على اعتبار أن ذلك يؤدي إلى نجاح المدرسة ككل.
 التركيز على توافر مجموعة من المهارات اللازمة لفريق التفاوض المدرسي على أن ينطلق ذلك من رؤية المدرسة ذاتها.
 الاهتمام بالعنصر البشري في المدرسة المتوسطة بمختلف وحداتها وذلك من خلال التدريب والتحفيز والتنشيط على اعتبار أنه المحرك الأساسي لها.
ب- نتائج الإطار الميداني وتوصياته، ويندرج تحتها:
نتائج الاستبيان :
ويأتي تحليل نتائج هذه الاستبانة من خلال محورين محاور جاء المحور الأول ليعبر عن واقع المدرسة المتوسطة بدولة الكويت، وجاء المحور الثاني ليعبر إستراتيجيات التفاوض، ويمكن عرض النتائج على النحو التالي :
المحور الأول: واقع المدرسة المتوسطة بدولة الكويت : واشتمل على :
البعد الأول : واقع تحقيق أهداف المدرسة بدولة الكويت :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- إكساب التلاميذ مشاعر الانتماء للوطن.
- تكوين مفهوم إيجابي لدى التلميذ نحو ذاته.
- تعليم التلميذ ثقافة التأمل والمتابعة العلمية المستمرة.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- تزويد التلاميذ بالمعارف الملائمة لأعمارهم.
- توجيه مهارات التلاميذ نحو خدمة المجتمع.
- تعليم التلاميذ كيفية مواجهة الإشاعات المضللة.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (8).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- التأكيد على تزويد التلاميذ بالمعارف الملائمة لأعمارهم.
- الاهتمام بتوجيه مهارات التلاميذ نحو خدمة المجتمع.
- التركيز على تعليم التلاميذ كيفية مواجهة الإشاعات المضللة.
البعد الثاني : مشكلات المدرسة المتوسطة بدولة الكويت : ويندرج تحته :
أ- مشكلات إدارية :
أثبتت الدراسة الميدانية أن إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت تواجهها مشكلات ذات تأثير كبير مثل :
- استغلال مدير المدرسة نفوذه في تحقيق مصالحه الشخصية.
- رفض مدير المدرسة تفويض سلطاته.
- رفض مدير المدرسة مشاركة العاملين في اتخاذ القرار.
في حين أن ذات الإدارة تواجهها مشكلات ذات تأثير أقل مثل :
- توظيف مدير المدرسة أحد العاملين لنقل أخبار وحداتها.
- إهمال مدير المدرسة رغبات العاملين في العمل.
- تجاهل مدير المدرسة آراء ومقترحات العاملين.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (9).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- منه مدير المدرسة من استغلال نفوذه في تحقيق مصالحه الشخصية.
- التأكيد على قيام مدير المدرسة بتفويض سلطاته.
- التركيز على مشاركة العاملين في اتخاذ القرار.
ب-مشكلات تنظيمية :
أثبتت الدراسة الميدانية أن إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت تواجهها مشكلات ذات تأثير كبير مثل :
- تركيز الهيكل التنظيمي علي العلاقات الرأسية بين الرئيس والمرءوس.
- تجاهل الهيكل التنظيمي العلاقات الأفقية بين الوحدات وبعضها البعض
- إتاحة الهيكل التنظيمي لمدير المدرسة فرصة التحكم في العاملين.
في حين أن ذات الإدارة تواجهها مشكلات ذات تأثير أقل مثل :
- غلبة الطابع البيروقراطي علي الهيكل التنظيمي للمدرسة.
- تسبب الهيكل التنظيمي للمدرسة في خفض إنتاجيتها.
- تجاهل الهيكل التنظيمي تطبيق مبدأ المرونة بين وحداته.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (10).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- منع تركيز الهيكل التنظيمي علي العلاقات الرأسية بين الرئيس والمرءوس.
- التأكيد على احتواء الهيكل التنظيمي للعلاقات الأفقية بين الوحدات وبعضها البعض
- تحديد الفرص المتاحة لمدير المدرسة والتي من خلالها يسير أمور العاملين.
جـ-مشكلات تربوية :
أثبتت الدراسة الميدانية أن إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت تواجهها مشكلات ذات تأثير كبير مثل :
- إهمال إدارة المدرسة توعية المعلم نحو قضايا العولمة.
- إهمال إدارة المدرسة مشاركة المعلم في حل قضاياها.
- تجاهل إدارة المدرسة تنمية قدرات المعلم الموهوب.
في حين أن ذات الإدارة تواجهها مشكلات ذات تأثير أقل مثل :
- إهمال إدارة المدرسة تطبيق سياسة العمل الجماعي بين العاملين.
- تركيز إدارة المدرسة على المصالح الشخصية دون المصالح العامة للمدرسة.
- تجاهل إدارة المدرسة تعديل السلوك غير المرغوب فيه من قبل تلاميذها.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (11).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- اهتمام إدارة المدرسة توعية المعلم نحو قضايا العولمة.
- التأكيد على إدارة المدرسة نحو مشاركة المعلم في حل قضاياها.
- دعم إدارة المدرسة لتنمية قدرات المعلم الموهوب.
د-مشكلات إنسانية :
أثبتت الدراسة الميدانية أن إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت تواجهها مشكلات ذات تأثير كبير مثل :
- تجاهل إدارة المدرسة العلاقات الإنسانية بين العاملين.
- تحكم العلاقة بين الرئيس والمرءوس في وحدات المدرسة السلطة القانونية.
- إهمال إدارة المدرسة مشاركة العاملين في المناسبات المجتمعية.
في حين أن ذات الإدارة تواجهها مشكلات ذات تأثير أقل مثل :
- تجاهل إدارة المدرسة تهيئة المناخ المناسب للتفاعل بين العاملين.
- تجاهل إدارة المدرسة رفع الروح المعنوية للعاملين.
- إهمال إدارة المدرسة تنمية المسئولية المتبادلة بينها وبين العاملين.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (12).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- اهتمام إدارة المدرسة العلاقات الإنسانية بين العاملين.
- رفض تحكم العلاقة بين الرئيس والمرءوس في وحدات المدرسة السلطة القانونية.
- اهتمام إدارة المدرسة مشاركة العاملين في المناسبات المجتمعية.
هـ-مشكلات معلوماتية :
أثبتت الدراسة الميدانية أن إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت تواجهها مشكلات ذات تأثير كبير مثل :
- اهتمام إدارة المدرسة بسرية معلوماتها.
- معاقبة إدارة المدرسة العاملين عند تسرب معلوماتها.
- تجاهل إدارة المدرسة توفير الحماية لمنظومة المعلومات الخاصة بها.
في حين أن ذات الإدارة تواجهها مشكلات ذات تأثير أقل مثل :
- تجاهل إدارة المدرسة حفظ الوثائق المدرسية بشكل إلكتروني.
- تجاهل إدارة المدرسة نشر التعليمات للعاملين بها إلكترونياً.
- تجاهل إدارة المدرسة أسلوب التحول إلى المجتمع المعلوماتي.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (13).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- إتاحة إدارة المدرسة الفرصة أمام العاملين لتبادل المعلومات فيما بينهم.
- معاقبة إدارة المدرسة العاملين عند تسرب معلوماتها على حسب مبدأ الضرر أو المنفعة.
- تأكيد إدارة المدرسة على توفير الحماية لمنظومة المعلومات الخاصة بها.
المحور الثاني : إستراتيجيات التفاوض : ويندرج تحته :
البعد الأول : إستراتيجية المصالح المشتركة : ويشتمل على :
أ-إستراتيجية التكامل :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- توجيه إدارة المدرسة جهود طرفي التفاوض نحو الحل المنشود.
- إزالة إدارة المدرسة المعوقات التي تحول دون وصول طرفي التفاوض إلى الحل.
- اهتمام إدارة المدرسة بتعميق الثقة بين طرفي التفاوض.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- حرص إدارة المدرسة على تحقيق المنفعة المشتركة لطرفي التفاوض.
- توجيه إدارة المدرسة أحد الأطراف المتفاوضة عن الكشف عما لديه من مزايا تفيد الطرف الآخر.
- حرص إدارة المدرسة على مشاركة طرف ثالث لتوسيع نطاق المصلحة المشتركة بين الطرفين المتفاوضين.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (14).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- التأكيد على حرص إدارة المدرسة على تحقيق المنفعة المشتركة لطرفي التفاوض.
- اهتمام إدارة المدرسة بتوجيه أحد الأطراف المتفاوضة عن الكشف عما لديه من مزايا تفيد الطرف الآخر.
- التأكيد على مشاركة طرف ثالث لتوسيع نطاق المصلحة المشتركة بين الطرفين المتفاوضين.
ب-إستراتيجية التعاون :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- حرص إدارة المدرسة على توثيق التعاون بين طرفي التفاوض.
- اهتمام إدارة المدرسة بتوسيع مجالات التعاون بين طرفي التفاوض.
- دعم إدارة المدرسة الفهم المشترك بين طرفي التفاوض.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- حث إدارة المدرسة طرفي التفاوض على التروي أثناء مجريات العملية التفاوضية.
- حث إدارة المدرسة طرفي التفاوض على طرح بدائل عقلانية.
- رفض إدارة المدرسة توجيه التفاوض لصالح طرف على حساب الآخر.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (15).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- دعم إدارة المدرسة لطرفي التفاوض على التروي أثناء مجريات العملية التفاوضية.
- التأكيد على حث إدارة المدرسة طرفي التفاوض على طرح بدائل عقلانية.
- التأكيد على رفض إدارة المدرسة توجيه التفاوض لصالح طرف على حساب الآخر.
جـ-إستراتيجية تعميق العلاقات :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- تشجيع إدارة المدرسة طرفي التفاوض على المحافظة على العلاقات الطيبة بينهما.
- استخدام إدارة المدرسة أسلوب المرونة مع طرفي التفاوض من أجل الاستمرار في العملية التفاوضية.
- لجوء إدارة المدرسة إلى استخدام أسلوب المبادرة لتقريب وجهات النظر بين طرفي التفاوض.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- حث إدارة المدرسة طرفي التفاوض على تنظيم الأفكار أثناء العملية التفاوضية.
- حرص إدارة المدرسة على توسيع أطر العلاقة بين طرفي التفاوض.
- محافظة إدارة المدرسة على العلاقة المؤسسية بين طرفي التفاوض.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (16).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- التأكيد على حث إدارة المدرسة طرفي التفاوض على تنظيم الأفكار أثناء العملية التفاوضية.
- الاهتمام بحرص إدارة المدرسة على توسيع أطر العلاقة بين طرفي التفاوض.
- دعم محافظة إدارة المدرسة على العلاقة المؤسسية بين طرفي التفاوض.
البعد الثاني : إستراتيجية منهج الصراع : واشتمل على :
أ-إستراتيجية الإنهاك :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- اهتمام إدارة المدرسة باستنزاف وقت أحد الطرفين أثناء العملية التفاوضية.
- حرص إدارة المدرسة على إطالة فترة التفاوض بين الطرفين.
- تفرد إدارة المدرسة لكل جلسة من المفاوضات موضوعاً واحداً يخص الطرفين.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- اهتمام إدارة المدرسة بمساعدة طرف على حساب آخر.
- حرص إدارة المدرسة على تقديم تنازلات م طرف لصالح الآخر.
- تجاهل إدارة المدرسة فهم ظروف أحد طرفي التفاوض.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (17).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- التأكيد على اهتمام إدارة المدرسة بمساعدة طرف على حساب آخر.
- التركيز على حرص إدارة المدرسة على تقديم تنازلات م طرف لصالح الآخر.
- رفض تجاهل إدارة المدرسة فهم ظروف أحد طرفي التفاوض.
ب-إستراتيجية التشتت :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- اهتمام إدارة المدرسة بتشخيص نقاط القوة عند طرفي التفاوض.
- اهتمام إدارة المدرسة بتشخيص نقاط الضعف عند طرفي التفاوض.
- تركيز إدارة المدرسة على تشتت جهود طرفي التفاوض.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- حرص إدارة المدرسة على تحديد انتماءات كل طرف أثناء العملية التفاوضية.
- رسم إدارة المدرسة سياسة المكر لإجراء التفاوض بين الطرفين.
- رفض إدارة المدرسة سياسة التخندق من قبل أحد طرفي التفاوض.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (18).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- التأكيد على رفض تحديد انتماءات كل طرف أثناء العملية التفاوضية.
- التأكيد على رفض رسم إدارة المدرسة لسياسة المكر لإجراء التفاوض بين الطرفين.
- التأكيد على رفض إدارة المدرسة سياسة التخندق من قبل أحد طرفي التفاوض.
جـ-إستراتيجية إحكام السيطرة :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- اهتمام إدارة المدرسة بالاستعداد الكامل لبدء التفاوض بين الطرفين.
- حشد إدارة المدرسة كل الإمكانات المتاحة لها للسيطرة على طرفي التفاوض.
- تركيز إدارة المدرسة على تعديل مبادرات التفاوض بين الطرفين.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- جبر إدارة المدرسة أحد الطرفين للخضوع لأوامرها.
- جبر إدارة المدرسة الطرفين على الاستجابة الفورية للتفاوض.
- حث إدارة المدرسة طرفي التفاوض على الأخذ بفكرة الكل في قارب واحد.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (19).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- التأكيد على رفض إدارة المدرسة أحد الطرفين للخضوع لأوامرها.
- التأكيد على رفض إدارة المدرسة الطرفين على الاستجابة الفورية للتفاوض.
- التأكيد على رفض حث إدارة المدرسة طرفي التفاوض على الأخذ بفكرة الكل في قارب واحد.
د-إستراتيجية الدحر :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- اعتماد إدارة المدرسة على التفاوض خطوة بخطوة حتى تغزو الطرف الآخر.
- اهتمام إدارة المدرسة بالتعرف على الميزات التنافسية التي يمتلكها طرفي التفاوض.
- توظيف إدارة المدرسة كل إمكاناتها المتاحة لتحقيق الغزو المنظم للطرفين.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- جبر إدارة المدرسة أحد الطرفين على ترك بعض الأنشطة للطرف الآخر.
- تركيز إدارة المدرسة على تقويض جهد أحد الطرفين أثناء التفاوض.
- وضع إدارة المدرسة خطة لإقصاء أحد الطرفين نهائياً.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (20).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- التأكيد على رفض إدارة المدرسة أحد الطرفين على ترك بعض الأنشطة للطرف الآخر.
- رفض تركيز إدارة المدرسة على تقويض جهد أحد الطرفين أثناء التفاوض.
- رفض وضع إدارة المدرسة خطة لإقصاء أحد الطرفين نهائياً.
هـ-إستراتيجية التدمير الذاتي :
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية :
- وضع إدارة المدرسة عقبات أمام تطلعات طرفي التفاوض.
- اهتمام إدارة المدرسة بإرضاء الطرفين بما ترسمه لهما.
- لجوء إدارة المدرسة إلى التغيير المفاجئ في طريقة التفاوض مع الطرفين.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية :
- تركيز إدارة المدرسة على إلحاق اليأس بأحد الطرفين.
- استخدام إدارة المدرسة أسلوب التسويف بين الطرفين عند التفاوض.
- جبر إدارة المدرسة قبول أحد الطرفين للخسارة أفضل من الاستمرار في التفاوض.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (21).
وعلى هذا نوصي بما يلي :
- رفض تركيز إدارة المدرسة على إلحاق اليأس بأحد الطرفين.
- رفض استخدام إدارة المدرسة أسلوب التسويف بين الطرفين عند التفاوض.
- رفض جبر إدارة المدرسة قبول أحد الطرفين للخسارة أفضل من الاستمرار في التفاوض.
خطوات البحث:
سار البحث وفق المخطط التالي:
الخطوة الأولى : وتناولت الإطار العام للبحث وشمل :
- الفصل الأول : مقدمة البحث، مشكلته، أهدافه، أهميته، منهجه، حدوده، أدواته، مصطلحاته والمستفيدون من البحث بالإضافة إلى الدراسات السابقة.
الخطوة الثانية : وتناولت الإطار النظري للبحث وشمل :
- الفصل الثاني : وتناول الأسس النظرية للتفاوض في الأدبيات المعاصرة من حيث ماهية التفاوض وأهميته، وأركان عملية التفاوض وخطواتها، ودوافع التفاوض وأساليبه، وعلاقة التفاوض بالمفاهيم ذات الصلة، وأركان التفاوض وشروطه، وبيئة التفاوض وعناصره، ومحددات التفاوض وقواعده، ومبادئ التفاوض وأسسه، ومراحل التفاوض وسياساته، وأنواع التفاوض ومجالاته، ومتطلبات التفاوض، ومعايير نجاحه وسمات المفاوض الناجح ومعيناته بالإضافة إلى مشكلات التفاوض وسبل التغلب عليها.
-الفصل الثالث : وطرح محددات التفاوض في الفكر الإداري المعاصر من حيث ماهية الإستراتيجية وأهميتها، والفرق بين الإستراتيجية والسياسة والتكتيك، والعملية التفاوضية كمنظومة متكاملة، ونظريات التفاوض وإستراتيجياته، وتكتيكات التفاوض ومبارياته، وعناصر الموقف التفاوضي ومهاراته، وخصائص المفاوض الفعال ومهاراته، وتأثير الثقافة المجتمعية في إستراتيجية التفاوض.
-الفصل الرابع : وتناول ملامح إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت من حيث الكويت جغرافياً وديموجرافياً، والسلم التعليمي في دولة الكويت، وطبيعة المرحلة المتوسطة وفلسفتها، وأهداف التعليم المتوسط وأهميته، وإدارة المدرسة المتوسطة وعناصرها، والتحليل البيئي للمدرسة المتوسطة بدولة الكويت، وهيكل المدرسة المتوسطة، ووظائف إدارة المدرسة المتوسطة وعملياتها، وخصائص المتعلم بالمرحلة المتوسطة في دولة الكويت، وتحديات العصر وانعكاساتها على إدارة المدرسة المتوسطة بالإضافة إلى مشكلات المدرسة المتوسطة وسبل التغلب عليها.
الخطوة الثالثة : وتناولت الإطار الميداني للبحث وشمل :
-الفصل الخامس : وتناول الدراسة الميدانية والتي تضمنت مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت ومواجهتها باستخدام إستراتيجيات التفاوض من حيث إجراءات الدراسة الميدانية، والمعالجة الإحصائية، وتحليل نتائج الاستبانة وتفسيرها بالإضافة إلى تحليل العلاقات بين متغيرات البحث.
الخطوة الرابعة : وتناولت رؤية مستقبلية لمواجهة مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة :
-الفصل السادس : رؤية مستقبلية لمواجهة مشكلات إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت باستخدام إستراتيجيات التفاوض من حيث نتائج البحث وتوصياته والإجراءات المقترحة.