Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستخدام خرائط المفاهيم الألكترونية و تأثيرها على بعض مخرجات التعلم فى كرة اليد لتلاميذ الحلقة الثانية فى التعليم الاساسى /
المؤلف
بدوى، غاده يحيى عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / غاده يحيى عبد السلام بدوى
مشرف / فاطمه محمود أبو عبدون
مناقش / رضا مصطفى هلال
مناقش / احمد محمد السيد القط
الموضوع
كرة اليد تدريب.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
183 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج و طرق التدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

يسير ركب التقدم العلمى بسرعه مذهله حيث انه ترك بصمات على جميع نواح الحياه الماديه و الثقافيه و السياسيه و الاقتصاديه مما ترتب عليه زيادهة كبيرة فى المجالات المختلفه لمناشط الحياة الامر الذى يتطلب ان يكون هناك مواكبه بين الفرد والتطور التقنى الهائل فى المعرفه الانسانيه وما حدث من تقدم فى مجال المعلومات مما جعلنا نواكب هذا التطور و التقدم ونتعايش معه حتى اصبح جزءا لا يتجزء من حيا المجتمعات العصريه .
فالمعلم هو حجر الزاوية فى العملية التعليمية و علية يتوقف مدى نجاح المؤسسة التعليمية فى تحقيق اهدافها فهو يقوم بتحديد الخبرات التعليمية المناسبة للطلاب و تحديد الاهداف الاجرائية للتدريس واختيار اساليب التدريس المناسبه و من هنا تظهر اهميه اعداد المعلم بصفة مستمرة لان المناهج الدراسية تتطور و تتجد ويلزم لها معلم متطور و متجدد و متتبع لمسيره العمليه التعليميه.
و تشير ”فايزة شبل ”(2001م) ان المتعلم لا يقدم على ممارسة النشاط و اتقانه بطريقه جيده دون توافر كم من المعارف التى تساعده على ذلك و أن النواحى المعرفية و المهاريه و الانفعالية يرتبط كل منها بالاخر , فتطوير العملية التعليمية يعتمد على البحث عن الاساليب التى تتناسب مع متتطالبات و متغيرات العصر الحديث , و يتطلب ذلك من المعلم ان يكون مجددا فيما يستخدم من استراتيجيات تعليميه و ذلك لكى يخلق لدى التلاميذ جو من التفاعل يجعلهم اكثر ايجابيه تجاه انفسهم .
وعمليات تطوير وتحديث المناهج التعليميه لا يعنى محتوى جديد للمادة المتعلمة فحسب ولا اعاده تنظيم لهذا المحتوى , ولكنه يتضمن اساليب جديده و حديثه فى عمليه التدريس ليجعل المنهج الدراسى اكثر فاعلية , و يسعى العاملون فى ميدان المناهج وطرق التدريس للتوصل الى استراتيجيات و طرق و اساليب تساعد المعلم على اداره المواقف بنجاح و توصيل المعرفة الى الطلاب بسهوله ويسر حتى يكون التعليم ذو معنى بالنسبه لهم , و نتيجه الاهتمام بتحديث طرق التدريس ظهرت عدة فلسفات للاتجاهات المعاصرة تعتبر اساسا لعدد من الاساليب الحديثه فى طرق التدريس و منها العصف الذهنى – خرائط (الشكل 7 )- المديول التعليمى – خرائط المفاهيم – التعلم البنائى .
و يشير ”مجدى سليمان , ناصر الخوالده ” (2006م) الى ان الخرائط الفاهيميه عباره عن رسوم تخطيطية ثنائيه الابعاد توضح العلاقة بين المفاهيم فى صورة هرميه تنازليه من اعلى لأسفل بحيث تكون المفاهيم شمولا فى الأعلى والمفاهيم الفرعيه فى الأسفل .
ومن مميزات خرائط المفاهيم أنه يتم تنظيم البناء المعرفي والمهاري لدي كل من المعلم والمتعلم , ومراجعة المعلومات السابقة عن مهارة المتعلمين , والمراجعة المتكررة للمهارة (المجالين المعرفي والحركي) ,ومراعاه الفروق الفردية عن المتعلمين , وتوثيق المعلومات المعرفية المرتبطة بالمهارة من مصادر بحثية مختلفة , وسهولة تذكر بنيه المهارة التعلمية , ورسم صورة كلية لأجزاء المهارة الحركية , و توظيف التقنيات الحديثة في التعليم والتعلم .
كما ذكر ”نوفاكNovak ” (2002م) أن خرائط المفاهيم تمثل علاقه ذات معنى بين المفاهيم فى شكل محتويات و هذه المحتويات عباره عن مفهومين او اكثر تتصل ببعضها بواسطه الكلمات فى اطار معنى , و تعتبر خرائط المفاهيم فى ابسط اشكالها عباره عن مفهومين مرتبطين بكلمه وصل لتكوين محتاوى .
وترتكز خطوات بناء خريطة المفاهيم علي البدء باستكشاف المعلومات السابقة المرتبطة بالمهارة المتعلمة لدي المتعلمين , ثم طرح اسئلة مرتبة ومحيرة تؤدي الي المفهوم العام للمهارة ,ويليها التسلسل المنطقي عند بناء الخريطة حتي يمكن مساعدة المتعلمين علي التفكير وأقامة الروابط بين العلاقات المتداخلة للمهارة , وعلي أن يتم مرعاة أن تناسب الخريطة مستوي القدرات العقلية للمتعامين , وأن تختوي الخريطة علي مواقف متعددة لممارسة النشاط التطبيقى ( المهارى )،وأن يسير شكل الخريطة من السهل إلى الصعب ومن البسيط الي المركب ,وأن تسهم الخريطة في تكوين العمليات العقلية لتساعد المتعلمين في اتباع الأسلوب العلمي في حل المشكلات .
ولما كانت اهداف التربية الرياضية المدرسية عامة تتنوع ما بين أهداف بدنية ومهارية ونفسية وغيرها , فأن درس التربية الرياضية يجب أن يتضمن من خلال خبراته تحقيق تلك الأهداف ,حيث يمثل درس التربية الرياضية البوتقة التى يتعلم ويمارس فيها جميع التلاميذ فنون الرياضة وأنشطتها وكذلك مجموعة الخبرات التى يمكن أن يتعلمها التلميذ بصورة غير مباشرة،فهو اللبنة الأساسية فى خطة التربية المدرسية بجميع مراحلها ومستوياتها .
ويؤكد ” عبد الحميد شرف ” ( 2000م ) على اهميه استخدام الحاسب الالى فى مجال التربيه الرياضيه حيث يمكن استخدامه فى تعلم الانشطه الحركيه ,وذلك من خلال تحليل الحركات و المهارات التى يحتويها البرنامج الدراسى , و تحديد المهارات الفنيه لكل الرياضات و طريقه التعلم و التدريب المناسب لها , و معرفه العضلات و القوانين الميكانيكيه التى تساعد فى عمليه الاداء و كذلك يعمل على تصحيح أخطاء اللاعبين كلا على حدة و يسهم فى تسهيل و تبسيط عمليات التعلم , مما يساعد على الارتقاء بالعمليه التعليميه .
ثانياً : مشكلة البحث وأهميته:
نظرا لما يشهده العالم المعاصر من تغيرات سريعه متلاحقه و ثوره علميه و تقنيه متناميه و مذهله ادت الى تغير مفهوم التربيه الحديثه و اصبحت عليها السعى الحثيث الى تطور التعليم بالاعتماد على تكنولوجيا التعليم من خلال ما تقدمه من وسائل قيمه لتوصيل المعلومات وتنميه المهارات بطريقه فعاله , فضلا عن قدرتها على توفير بيئه تعليم مرنه و قويه و هذا سيكون له تأثير بعيد المدى فى الارتقاء بالتعليم و التعلم , فالتعليم احد الاستراتيجيات الهامه لتطوير المجتمع , ولكن تطورت بصوره تناسب العصر مما اثر بصوره فعاله فى تطوير العمليه التعليميه .
ولقد تنافس التربويون في ايجاد طريقة حديثة ومتنوعة لضمان جودة مخرجات التعليم ، ونظرا لأن مخرجات التعليم لا تناسب مع مدخلاته , حيث أن الجهود المبذولة في مجال التعليم كبيرة والوقت المخصص لها طويل , والنفقات باهظة , ولكن تأتي النتائج هزيلة ,ويعود ذالك الي أن طرق التدريس المعتادة ترتكز علي المادة العلمية ,وتمهل المتعلم ,فيصبح التعلم عبارة عن حفظ مجموعة من المعارف والمعلومات ,مما يجعل المعلومات المحور الذي ترتكز عليه عملية التعلم فى ذاتها ، حيث يتركز نشاط المعلم فى الشرح ونقل المعلومات لأذهان المتغلمين ÷، ,بشكل سهل دون التفاعل معها أو تطبيقها في موقف جديدة ,مما يضعف لديهم الميل نحو مهارات التحليل والتركيب والأبتكار.
ومن هنا اهتم العديد من الخبراء و العلماء المهتمين بابتكار طرق حديثه فى التعليم تتماشى مع التقدم الهائل فى جميع نواحى الحياه و قد كان من بين هذه الطرق خرائط المفاهيم , و ذلك سعت الباحثه لاستخدام خرائط المفاهيم الالكترونيه كوسيله حديثه نسبيا للتعلم فى مجال التربيه الرياضيه , حيث ان خرائط المفاهيم اللاكترونيه تعد من الاساليب الحديثه العهد فى مجال التربيه الرياضيه الا انها استخدمت من قبل فى كثير من المواد الدراسيه الاخرى .
حيث لاحظت الباحثه ان تعلم المهارات الحركيه بالطرق التقليديه التى تستخدم اسلوب الاوامر و هى ( الشرح اللفظى و اداء النموزج العملى ) لا تحقق النتائج المرجوه لدى تلاميذ الحلقه الثانيه من التعليم الاساسى و خاصه المهارات الهجوميه المركبه فى كره اليد .
وهذا ما دعا الباحثه الى استخدام اسلوب حديث فى التعليم و هى خرائط المفاهيم الالكترونيه و التى تعتمد على اشراك المتعلمين بطريقه ايجابيه فى العمليه التعليميه , فخرائط المفاهيم لها القدره على تذكر الصور وهذا يعد من افضل الاساليب فى التعلم و التذكر بصوره افضل و اسرع و تساعد ايضا فى تحقيق التفاعل بين المعلم والمتعلم وتكون ايضا بمثابه تغذيه راجعه للطلاب.
ثالثاً: هدف البحث:
التعرف علي تأثيراستخدام خرائط المفاهيم الالكترونيه وتأثيرها على بعض مخرجات التعلم فى كره اليد لتلميذات الحلقه الثانيه من التعليم الاساسى .
رابعاً: فروض البحث:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في بعض المتغيرات المهارية (التمرير – التنطيط – التصويب) قيد البحث ومستوي التحصيل المعرفي في كرة اليد ولصالح القياس البعدي.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في بعض المتغيرات المهارية (التمرير – التنطيط – التصويب) قيد البحث ومستوي التحصيل المعرفي في كرة اليد ولصالح القياس البعدي.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المتغيرات المهارية (التمرير – التنطيط – التصويب) قيد البحث ومستوي التحصيل المعرفي في كرة اليد ولصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية .
4. زياده معدل التغير فى نسب التحسن للقياسين القبلى و البعدى للمجموعتين التجريبيه و الضابطه فى بعض مخرجات التعلم فى كره اليد (قيد البحث )لصالح المجموعه التجريبيه.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدمت الباحثه المنهج ” التجريبى ” باستخدام التصميم التجريبى ذو المجموعتين احداهما تجريبه و الاخرى ضابطة لمناسة لطبيعة هذة الدراسه .
مجتمع البحث
تمثل مجتمع البحث تلميذات الصف الأول الإعدادى بمدرسة اللغات التجريبيه الإعدادية بنات بإدارة غرب الزقازيق التعليمية محافظة الشرقية فى الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2018/2019،والبالغ عددهن (200) تلميذة.
عينة البحث:
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية والبالغ عددهن(83) تلميذة بالصف الأول الإعدادى لمدرسة اللغات الرسمية للبنات بإدارة غرب الزقازيق التعليمية محافظة الشرقية من إجمالي مجتمع البحث،والبالغ عددهن (200) تلميذة فى الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2018/2019،وذلك بنسبة مئوية قدرها (41.5 %)،وتم إستبعاد عدد (24) تلميذة منهن عدد (20) تلميذة للدراسة الإستطلاعية، ( 3 ) تلميذات لأسباب صحية،وبذلك أصبحت عينة البحث الأساسية (60) تلميذة تم تقسيمهن إلي مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة عدد كل منهما (30) تلميذة,والجدول (3) يوضح توصيف عينة البحث .
وسائل جمع البيانات :
إستندت الباحثة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بهذا البحث إلى الأدوات الآتية:
1- الاجهزة والأدوات المستخدمة في البحث:
- جهاز الرستاميتر لقياس الطول الكلي في البحث.
- جهاز الديناموميتر القبضة
- ميزان طبي معاير.
- ساعة ايقاف.
- كرات طبية زنة (1,5)كجم.
- مسطرة خشبية مدرجة بالسنتيمتر لقياس المرونة.
- كرات يد.
- أقماع تدريب.
- ملعب كرة يد.
- جهاز كمبيوتر.
استمارة تسجيل البيانات:مرفق (6)
2- الاختبارات البدنيه المستخدمة فى البحث : مرفق (5)
قامت الباحثه بتحديد القدرات البدنية و الاختبارات التى تقيسها من خلال الاطلاع على المراجع العلمية المتخصصة و الدراسات السابقة و ذللك بحصر جميع القدرات البدنية و الاختبارات الخاصة بها و تم عرضها عاى السادة الخبراء المتخصصين مرفق (1) لتحديد اهم القدرات البدنية المناسبة لهاذا البحث كذالك الاختبارات البدنية التى تقيسها فى استمارة استطلاع رأى الخبراء مرفق(2) و قد ارضت الباحثة بنسبة (80%) فأكثر .
3- الاختبارات المهارية المستخدمة فى البحث : مرفق(6)
قامت الباحثة بأختيار المهارات الاساسية فى كرة اليد و التى يتضمنها مقرر كرة اليد بالمدرسة و هى ( التمرير – التنطيط – التصويب) ثم تحديد انسب الاختبارات المهارية التى تقيس مستوى اداء مهارات كرة اليد قيد البحث و التى تتناسب مع المرحلة السنية من خلال استمارة استطلاع رأى الخبراى التى حصلت على نسبة (80%) فاكثر بناء على استطلاع مرفق (3) و قد ارضت الباحثة الاختبارات المهارية التى حصلت على نسبة (80%) فاكثر بناء على استطلاع رأى الخبراء .
4- استبيان الانطباعات نحو اسلوب التعلم المستخدم من قبل الباحثة : مرفق (8)
انطلاقا من عنوان البحث و هدفة قامت الباحثة باعداد استبيان للانطباعات نحو اسلوب التعلم المستخدم قيد البحث للتلميذات عينة البحث
تحديد المحتوي التعليمي:
تم تحديد المحتوي التعليمي في ضوء الهدف العام والأهداف السلوكية المحددة لمهارات كرة اليد قيد البحث, حيث تعتبر عملية تحديد المحتوي التعليمي من العمليات الصعبة والتي تمثل اهمية كبيرة وتتمثل تلك الصعوبة في اختيار المعارف المرتبطة بمهارات كرة اليد قيد البحث, والمقررة ضمن الخطة الدراسية لتلميذات الصف الاول الاعدادى بالحلقه الثانيه من المرحلة الأساسية, وقد راعت الباحثة ان يكون هذا المحتوي متسما بالبساطة والبعد عن التعقيد, وان يتناسب مع مستوي وخبرات التلميذات وحاجتهن, وقد تمثل هذا المحتوي فيما يلي:
- تعليم مهارة التمرير الكرباجي والاستلام.
- تعليم مهارة التنطيط.
- تعليم مهارة التصويب الكرباجي.
الاطار العام لتنفيذ المحتوى التعليمى :
- تم تنفيذ محتوى مهارات كرةاليد المقررة على تلميذات الصف الاول الاعدادى العام الدراسى 2018/2019م.
- تطبيق المحتوى التعليمى للمهارات المقررة فى كرة اليد لمدة شهر و نصف .
- عدد الاسابيع الخاصة بتطبيق المهارات الهجومية فى كرة اليد بلغ (6) اسابيع .
- الاسبوع الواحد يشمل على عدد (2) وحده تعليمية , و بالتالى اجمالى الوحدات يبلغ (112) وحدات .
- زمن الوحدة التعليمية الاجمالى يبلغ (45) دقيقة و هى موزعة كالاتى :
• (10) ق مشاهدة خرائط المفاهيم الالكترونية .
• (5) ق للاحماء .
• (10) ق للاعداد بدنى .
• (15) ق للجزء الرئيسى .
• (5) ق للختام .
تحدد الباحثة الجزء المراد مشاهدتة خلال المحتوى التعليمى لمهارات كرة اليد قيد البحث فى غرفة الحاسب الالى قبل التطبيق العملى بحيث يمكن التلاميذ مشاهدة خريطة المفاهيم المهارة بجميع اجزائها ومعرفة كيفية ادائها و التعامل معها , وهذا الجزء يتفق مع محتوى الوحدة التعليمية التى سيتم تطبيقها فى الملعب .
الدراسة الاساسية
القياس القبلى :
قامت الباحثة باجراء القياس القبلي في يومى 26/3 / 2019م , 27/ 3/ 9 201م علي عينة البحث الأساسية , حيث تم تطبيق ما يلى :
- اختبارات مهارات كرة اليد قيد البحث.
- اختبار التحصيل المعرفي في كرة اليد قيد البحث.
تطبيق المحتوي التعليمي:
بعد أن تأكدت الباحثة من تجانس عينة البحث في جميع متغيرات البحث تم تنفيذ المحتوي التعليمي باستخدام خرائط المفاهيم الالكترونية علي عينة البحث الأساسية خلال الفترة من 28/3 / 2019م حتي 5/ 5/ 2019م, وضعت الباحثة خطة لكل وحدة علي النحو التالي :
• قامت الباحثة بعد النزول الي الملعب واخذ الغياب.
• التمهيد (التهيئة) : تبدأ الباحثة بتهيئة الطالبات للتعلم في بداية كل وحدة , فتسألهن العديد من الاسئلة , وتترك الفرصة للطالبات لابداء معلوماتهن
• عرض موضوع الوحدة بما يتناسب مع قدراتهن
• اعداد بيئة التعليم والتعلم .
• مشاهدة خرائط المفاهيم الالكترونية .
• تجهيز الطالبات للملاحظة وجذب انتباهن .
القياس البعدي (الختامي):
قامت الباحثة بعد انتهاء تطبيق المحتوي التعليمي لكل مهارة باجراء القياس البعدي علي عينة البحث الأساسية وذلك في الاختبارات المهارية الخاصة بكل مهارة تم الانتهاء من تطبيقها, والاختبار المعرفي في كرة اليد الخاص بالمحتوي الذي تم دراسته في يومى 7 /5 / 2019م , 8/5/2019م .
المعالجات الإحصائية:
قامت الباحثة بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التي استخدمت في هذا البحث بإجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهـداف والـتـأكد مـن صـحـة الـفـروض باستـخـدام القوانين الإحصائية وكذلك الحاسب الآلي باستخدام البرنامج الإحصائي “SPSS” وتم حساب ما يلي :
المتوسط الحسابي . Mean .
الوسيط . Median .
الانحراف المعياري . Standard Deviation .
معامل الالتواء . Skewness .
اختبار دلالة الفروق (ت) . Paired Samples T Test .
معامل الارتباط البسيط (بيرسون) . Correlation (person) .
تحليل التباين . Analysis of variance .
حساب أقل فرق معنوي . L.S.D .
نسب التحسن.Percentage of Progress .
الإستنتاجات:
في ضوء عرض النتائج وماقشتها ونتائج التحليل الاحصائي وفي حدود عينة البحث تم التوصل الي الاستنتاجات التالية:
• وجود فروق دالة احصائيا لصالح القياسات البعدية عن القبلية للمجموعة التجريبية في جميع المتغيرات المهارية قيد البحث (التمرير – التنطيط – التصويب) والتحصيل المعرفى فى كرة اليد .
•وجود فروق دالة احصائيا لصالح القياسات البعدية عن القبلية للمجموعة الضابطة في جميع في جميع المتغيرات المهارية قيد البحث (التمرير – التنطيط – التصويب) والتحصيل المعرفى فى كرة اليد
•وجود فروق دالة احصائيا لصالح القياسات البعدية للمجموعة التجريبية عن المجموعةالضابطة في بعض المتغيرات المهارية (التمرير – التنطيط – التصويب) قيد البحث ومستوي التحصيل المعرفي في كرة اليد ولصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية
•زيادة نسب تحسن القياسات البعدية عن القبلية للمجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة في بعض المتغيرات المهارية (التمرير – التنطيط – التصويب) قيد البحث والتحصيل المعرفى فى كرة اليد , حيث تراوحت بين (-15,5%, 30,77%) للمجموعة التجريبية, بينما تراوحت بين (-3,39%: 20,57%) للمجموعة الضابطة.