الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان سرطان الخلايا الكبدية هو خامس الأمراض السرطانية الأكثر شيوعا في العالم. وقد تبين حدوث سرطان الخلايا الكبدية في حوالي 4.7% من المرضي المصابين بمرض مزمن في الكبد ويتم تشخيص سرطان الخلايا الكبدية طبقا لمعايير الأروبية لدراسة أمراض الكبد باستخدام الأشعة (الموجات فوق الصوتية ,الأشعة المقطعية متعددة الأبعاد او الرنين المغناطيسي الديناميكي) ويعتبر مستضدات سرطان الخلية الصدفية ضمن عائلة الوزن الجزيئي العالي من مثبطات الانزيم المحلل للبروتين السيريني والمسماة بالسيربينز قد وجد في الأونة الأخيرة انها تزداد في أنسجة سرطان الكبد ان مستضدات سرطان الخلية الصدفية توجد فسيولوجيا في الخلايا الصدفية للسان، اللوزتين، المرئ، عنق الرحم، المهبل، الغدة الصعترية، الجلد و البطانة العمودية الطبقية الزائفة للممرات ا لهوائية الموصلة، لا تحتوي خلايا الكبد الطبيعية علي مستضدات سرطان الخلية الصدفية ولكن وجد انه قد يرتفع مستواها في التهاب الكبد. قد وجد ان لمستضدات سرطان الخلية الصدفية دور مضاد لموت الخلايا المبرمج بغض النظر عن وظيفته كمثبط للانزيم المحلل للبروتين وعلاوة علي ذلك وجد انه يحمي الخلايا من الاجهاد التأكسدي ويقلل تكاثر وانتشار سرطان الخلايا الكبدية كما انه يقلل من تشعب الورم عن طريق الخلايا القاتلة الطبيعية وقد وجد ان مستضدات سرطان الخلية الصدفية يزداد ظهورها في مرحلة السرطان مقارنة بظهورها في مرحلة ما قبل السرطان في نسيج سرطان الكبد وذلك يقوي دوره كأداه للكشف النسيجي عن سرطان الخلايا الكبدية. |