الفهرس 
الفصل الأول الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
المستخلص
يحتل موضوع التنمية الإدارية حيزا هاما لدى الكثير من الدارسين والمختصين والقيادات الإدارية التي تسعى الى تطوير منظماتها . و تظهر أهمية الإدارة المنفذة للتنمية ، وتزداد أهميتها كلما توجهت نحو الإدارة العامة بحيث تعمل على تحقيق السياسة العامة للدولة وتحقيق الصالح العام ومحاولة حماية المال العام من الإهدار.
تعتبر الإدارة أداة التطوير الرئيسية لأى مجتمع من المجتمعات حيث تعمل على تفعيله وتقدمه وزيادة درجة رفاهيته وذلك عن طريق استثمار موارده البشرية والمادية أفضل استثمار ممكن وبما يحقق غايته الكبرى . ( 38 : 15 )
وتؤسس الإدارة العلمية على أبعاد ثلاثة يتمثل البعد الأول منها في النهوض بالوظائف الإدارية الرئيسية وينطوى البعد الثانى على تطبيق الأساليب الإدارية الرئيسية الحديثة في حين أن البعد الثالث يقتضى توفير الأجهزة الإدارية المدربة وتهيئة المناخ السليم لأداء الوظائف الإدارية . (39 : 11 )
وأشار ( نعمان عبدالغنى ولطيفة عبدالله 2010 ) الى أن الإدارة الرياضية هي أساس تقدم كافة الأنشطة الإنسانية اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو إنسانية ، وبدونها كان يصعب الوصول إلى التقدم الذي عليه عالمنا الآن . والرياضة واحدة من الأنشطة الإنسانية التي أخذت تتوسع وتتفرع نتيجة للاهتمام المتزايد بها . وخلال هذا التوسع وذلك التفرع كان من الضروري التشبث بالإطار العلمي في تنظيمها .
وبذلك أصبحت الإدارة أساسا لكل نجاح فيها . يعكس تقدم الدول فى الرياضة مدى التقدم فى استخدام الإدارة الرياضية الحديثة فى كافة أنشطتها الرياضية .
والإدارة الرياضية هي حجر الزاوية في منظومة أي تقدم رياضي وبدونها فان المال مهما توفر لا يستطيع تحقيق أى تقدم ولو قيد أنملة . (44: 4 ،5 )
مشكلة البحث:ــ
من خلال عمل الباحثة كأخصائى رياضى بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بنى سويف وجدت أن مجال العمل في الهيئات الرياضية يتطلب من العاملين الكثير من المهارات الفنية والعديد من المعلومات الإدارية والفنية والمالية التي تجعله ملم بواجبات الوظيفه .
وجدت الباحثة أن العاملين بمديرية الشباب والرياضة يتعرضون للمساءلة القانونية بدرجة كبيرة وذلك نتيجة للوقوع في الأخطاء الإدارية والمالية وخاصة العاملين بمراكز الشباب .
كما أنها وجدت أن بعض العاملين ليسوا على دراية ببعض مواد القانون المنظم للعمل بالجهاز الادارى ، بالإضافة الى أهتمام الإدارة العليا بصقل مهارات العاملين داخل ديوان عام مديرية الشباب والرياضة دون المراكز والأندية التابعة لها من خلال الإعلان عن الدورات التدريبية التي تقام تبعا الى ديوان عام محافظة بنى سويف أو مديرية التنظيم والإدارة من خلال الإعلان عنها لادارات وأشخاص دون غيرهم .
لذا ستسعى الباحثة جاهدة للوقوف على واقع برامج التنمية الادارية التى يتم تنفيذها على العاملين بمديرية الشباب من خلال التعرف على الهيكل التنظيمى لمديرية الشباب والرياضة وبرامج التنمية الإدارية المدرجة بخطط المديرية و الفئات المستهدفة من الدورات وما هى المعوقات التى تتسبب فى عدم الرضا لدى هذه الفئات وما الذى ينتظره العاملين من الاشتراك فى هذه الدورات .
وكل ما سبق لا يمكن تنفيذه إلا من خلال التعرف على واقع برامج التنمية الادارية للعاملين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بنى سويف ، وهو ما دفع الباحثة لإجراء هذه الدراسة وعنوانها ” برامج التنمية الإدارية للعاملين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بنى سويف ” دراسة تقويمية.
أهمية البحث:ــ
1ــ تستمد الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله وهو التعرف على برامج التنمية الإدارية للعاملين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بنى سويف .
2ــ تعود برامج التنمية الادارية بالنفع فى التقدم والرقى بالمستوى الادارى والمهنى للعاملين اذ يعد موضوع التنمية الادارية من الموضوعات التى تهتم بالادارة الرياضية والوصول الى الهدف الرئيسى للمؤسسة الرياضية والسياسة العامة لها.
أهداف البحث:ـ
يهدف البحث الى التعرف على واقع برامج التنمية الادارية للعاملين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بنى سويف من خلال :
1. التعرف على المحتوى الحالى لبرامج التنمية الادارية لكافة المستويات الإدارية داخل مديرية الشباب والرياضة بنى سويف .
2. التعرف على مدى ادراك العاملين والإدارة العليا بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف لأهمية التنمية الإدارية .
3. التعرف على مدى مصداقية تطبيق برامج التنمية الادارية على العاملين بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف .
خامسا: تساؤلات البحث :
1) ما هو المحتوى الحالى لبرامج التنمية الادارية لكافة المستويات الإدارية داخل مديرية الشباب والرياضة بنى سويف ؟
2) ما مدى ادراك العاملين والإدارة العليا بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف لأهمية التنمية الإدارية ؟
3) ما مدى مصداقية تطبيق برامج التنمية الادارية على العاملين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بنى سويف ؟
منهج البحث:
أستخدمت الباحثة المنهج الوصفي (أسلوب الدراسات المسحية) بخطواته وإجراءاته وذلك لمناسبته لتحقيق أهداف البحث.
مجتمع وعينة البحث :
يتمثل مجتمع وعينة البحث في جميع العاملين بمديرية الشباب والرياضة والإدارات الفرعية ومراكز الشباب والأندية الرياضية والمناطق الرياضية التابعة لها بمحافظة بنى سويف وعددهم ( 400 ) من جميع الدرجات الوظيفية والمجموعات النوعية .
أدوات البحث :
أداوت جمع البيانـــات :
1- تحليل الوثائق.
2- الاستبيــان.
إستخلاصات البحث :
في ضوء نتائج البحث توصلت الباحثة إلى الاستخلاصات التالية:
7. تحتاج مديرية الشباب والرياضة الى استحداث إدارة مختصة بالتدريب الخاص للعاملين تساهم في الحد من الوقوع في الأخطاء الإدارية.
8. ليس هناك تخطيط مستقبلى للكوادر الإدارية كما أنه لا يوجد اختيار جيد للكفاءات الإدارية لشغل الوظائف الشاغرة.
9. لا يتم تطبيق النظم واللوائح الخاصة بالترقى للمناصب القيادية.
10. لا تساهم سياسات المديرية المتبعة في الكشف عن الاحتياجات التدريبية اللازمة لتطوير الأداء لدى لعاملين.
11. لا يوجد برامج تنمية إدارية تقدمها المديرية في مجال العمل والتخصص الوظيفى .
12. يوجد ضرورة لتنمية قدرات العاملين من خلال توفير برامج تدريبية مناسبة لاحتياجاتهم ولما لها من دور في معالجة المخاطر و الرقابة.
توصيات البحث :
14. يجب استحداث إدارة مختصة بالتنمية الإدارية للعاملين في كل الجهات التابعة لمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف.
15. يجب اطلاع العاملين على المستحدثات القانونية واللوائح واجراء لقاءات حوارية مفتوحة لتوضيح وشرح هذه المستحدثات وربطها بالسابق منها.
16. يجب أن تسعى الإدارة العليا لتوفير الإمكانات المادية من خلال ميزانية المديرية التي تسمح بإقامة دورات تنمية إدارية للعاملين
17. يجب تغيير سياسات مديرية الشباب والرياضة بشأن تطوير العاملين لقدراتهم وتحفيزهم على ذلك سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال عمل الموظف على تأهيل ذاته من خلال الدراسة العلمية الخارجية.
18. يجب أن تعمل مديرية الشباب والرياضة من خلال اتباع السياسات الجديدة في الكشف عن الاحتياجات التدريبية للعاملين بمختلف تخصصاتهم.
19. يجب مراجعة السيرة الذاتية للعاملين قبل الترقى للمناصب القيادية وذلك من خلال الاطلاع على ما قام الموظف به لرفع مستواه العلمى الذى يخدم جهة عمله ومقارنتها بالأشخاص الأخرين.