Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير أستخدام التعلم المتنقل بطريقة قارئ الكود على تعلم بعض المهارات الأساسية بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
فؤاد، صلاح الدين محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / صلاح الدين محمد حسن فؤاد
مناقش / رضا مصطفي هلال
مشرف / عـلاء طـه حـجـازي
مناقش / تامر جمال عرفه
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
196 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

يشهد العالم الآن ثورة هائلة فى التكنولوجيا والتقدم العلمي الواسع، بحيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز أساساً على القدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية، لذلك كان لابد أن تتكاتف الأمة العربية ويستيقظ لديها النشاط والفكر العلمي فى معركة التقدم العلمي لكي تستطيع أن تواكب تلك الثورة التكنولوجية الهائلة.
وتعد تكنولوجيا التعليم أحد أهم التطبيقات الحديثة المستخدمة لتطوير التعليم فى مجالاته ومراحله المختلفة وتهدف تكنولوجيا التعليم إلي إعداد المعلم الكفء وتدريبه على استخدام الأجهزة والآلات الحديثة استخداماً صحيحاً بالإضافة إلي تزويده بالمعلومات الشاملة لجميع عناصر العملية التعليمية من أهداف ومحتوي وطرق واستراتيجيات تدريس ووسائل تعليمية وطرق التقويم، كما تتيح للمتعلم أفضل أساليب طرق الحصول على المعرفة فتكنولوجيا التعليم تعتمد على التفكير وتسير فى مراحل منظمة يعيشها كل متعلم أثناء سعيه إلي الحصول على المعرفة واكتساب خبرات جديدة ترفع من شأنه وتنمي ذاته.
حيث احتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن أولويات هذا التطوير بإعتبارها عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم بالتغيير والتنمية وذلك عن طريق خلق وإعداد مواقف متعددة يتعرض فيها المتعلم لخبرات متنوعة يتفاعل فيها الأداء والتحصيل معا بشكل متوازي والتي عن طريقها يستطيع المعلم الوصول بالمبتدئ لأفضل مستوي ممكن من الأداء.
ويضيف أحمد العقاد وأحمد على (2003م) أن التعليم لم يعد قاصراً على الطريقة التقليدية ولكنه تطور بطريقة سريعة وأخذ خطوات متقدمة لاستخدام جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة في التعليم، ولقد استخدمت في التعليم جميع الوسائل المساعدة المتاحة مثل الصور والحقائب التعليمية والتليفزيون التعليمي والفيديو وغيرها من الوسائل المساعدة في عملية التعلم، بل امتد أيضاً هذا التطور ليشمل الكمبيوتر الذي يعتبر لغة العصر وأهم سمة من سمات تقدم ورقي المجتمع ويتميز هذا القرن بأنه عصر التقدم والتكنولوجيا الذي غمر مختلف مجالات الحياة وميادينها بصفة عامة ومجالات التعليم والتعلم بصفة خاصة باعتبار أن المؤسسات التعليمية هى الأمل في صنع المستقبل، مما جعل التعليم أحد الاستراتيجيات الهامة لتطوير المجتمع.
ويعتبر التعلم المتنقل هو التطور الطبيعي للتعلم الإلكتروني، ولكن مع وجود بعض الاختلافات فإذا كان التعلم الإلكتروني يحدث من خلال أجهزة الكمبيوتر فإن التعلم المتنقل يحدث من خلال الأجهزة المتنقلة، التي تعتمد علي الاتصال اللاسلكي بعكس التعلم الإلكتروني الذي يعتمد في الغالب علي الاتصالات السلكية لذلك فإنه يعتمد علي الوسائط المتعددة الغنية لايصال مواد التعلم بعكس التعلم المتنقل الذي يعتمد علي الكائنات الرقمية خفيفة الوزن.
ويمكن وضع الباركود في سياق التعلم المتنقل، إذ إن الباركود هو رموز ثنائية الأبعاد خطية، تتكون من نماذج سوداء على خلفية بيضاء. تلك الرموز مربعة النماذج يمكن أن تحتوي على معلومات، مثل: نص مكتوب، عنوان لمواقع على شبكة الإنترنت، أو أي بيانات أخرى، ولفك شفرة الباركود يجب على المستخدم أن يملك جهازًا متنقلًا مزودًا بكاميرا وبرنامج لقراءة الرموز «قارئ الباركود» لكي يقوم بعملية المسح الضوئي للباركود لعرض النص المكتوب أو لفتح صفحة إنترنت أو لإرسال رسالة قصيرة أو ما شابه، ويوجد العديد من البرامج التي تنشأ وتقرأ الباركود.
مشكلة البحث :
يعيش العالم ثورة علمية وتكنولوجية كبيرة، كان لها تأثير على مختلف جوانب الحياة، وأصبحت المجتمعات ومؤسسات التعليم مطالبة بالبحث عن أساليب وتقنيات ونظم تعليمية جديدة، لمواكبة هذه التطورات والاستفادة منها في مجال التربية والتعليم. ويعتبر الباركود من التقنيات الحديثة، ويقصد بها تلك الشفرة المستخدمة فى أماكن كثيرة ، هذه الشفرة يمكن فك ترميزها عن طريق المسح الضوئي باستخدام جهاز تعلم متنقل مزود بكاميرا وبرنامج لقراءة الباركود، وبالرغم من أن الباركود ثنائي البعد متعدد الاستخدامات وموجود منذ أكثر من سبعة عشرة عامًا، إلا أن استخدامه في العملية التعليمية ما زال في مراحله الأولية؛ ولكن منذ ظهور أجهزة التعلم المتنقل التي لها القدرة على الاتصال بشبكة الإنترنت، شهد الباركود تطورًا كبيرًا في ظهور الكثير من التطبيقات. ولما كان استخدام الباركود في العملية التعليمية مازال في مهده، تُعد هذه الورقة البحثية من ضمن أولى الأوراق التي تتناول استخدام الباركود في العملية التعليمية.
ومن خلال عمل الباحث فى مجال التدريس لاحظ وجود فروق فردية بين الطلاب فى إستجابتهم لعملية التعلم لذلك لابد من تغيير الأسلوب المعتاد فى التدريس لأن طرق التدريس التقليدية غير كافية لإتقان المهارات الأساسية ولابد من إستخدام التقنيات العلمية الحديثة ووجود الهيبرميديا فى التعليم له أثر كبير في الإتقان والتثبيت وكذلك التعلم المتنقل بطريقة قارئ الكود الذى يعتمد على تفاعل التلميذ , حيث حثت وزاره التربية والتعليم على تدريب المعلمين على مثل هذه الوسائل الحديثة من خلال برنامج المعلمون أولا الذى كان له الفضل فى تدريب فئة كبيرة من المعلمين على مثل هذه الوسائل , لذلك رأى الباحث الإستفادة من الإمكانيات داخل المدارس والتي وفرتها الدولة لخدمة العملية التعليمية من خلال إستخدام معامل الوسائط المتعددة التى يجب الإستفادة منها لتطوير العملية التعليمية ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي وخاصة فى عملية التعليم .