![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفنا فى تلك الدراسة تخطى الإطار الوظيفى لممارسى العلاقات العامة وفتح الباب لدراسة الإطار النفسى والانفعالى الذى يعمل فيه هؤلاء الممارسون؛ الذى يعداً عاملاً هاماً فى بيئة المنظمة بكل ما يشمله من عناصر، والتعرف على مستوى الذكاء العاطفى وعلاقته بالأساليب التى يتبعها ممارسى العلاقات العامة لإدارة ضغوط العمل فى البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة. وكذلك علاقته بمستوى الرضا الوظيفى، ودرجة الاحتراق الوظيفى التى قد يصل إليها نتيجة ضغوط العمل، وتندرج تلك الدراسة تحت البحوث الوصفية التحليلية، حيث اعتمدت الباحثة على منهج المسح باستخدام مقاييس الذكاء العاطفى، وأساليب إدارة ضغوط العمل، ومقياس الاحتراق الوظيفى، ومقياس الرضا الوظيفى؛ كأداة لجمع البيانات، وتشكل مجتمع الدراسة من ممارسى العلاقات العامة بالمنظمات المصرية على اختلاف نمط ملكيتها (قطاع حكومى، قطاع أعمال عام، قطاع خاص)، وتم اختيار العينة المتاحة من ذلك المجتمع وقد بلغ قوامها (430) مفردة من عدد (107) منظمة. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة جيدة ومهمة دالة إحصائياً بين مستوى الذكاء العاطفى والأساليب الإقدامية (المواجهة) لإدارة ضغوط العمل. وعدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين مستوى الذكاء العاطفى والأساليب الإحجامية (الهروب) لإدارة ضغوط العمل.رؤوس الموضوعات : الفصل الأول : الإطار النظرى والمنهجى للدراسة. الفصل الثانى : طبيعة ومفهوم الذكاء العاطفى، والنظريات المفسرة له. الفصل الثالث : طبيعة ومفهوم ضغوط العمل والنظريات المفسرة لها.الفصل الرابع: البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة والهيكل النفسى لها.الفصل الخامس: نتائج الدراسة الميدانية. الفصل السادس : نتائج اختبار الفروض. الفصل السابع : النتائج والتوصيات. |