Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الانفعالى وعلاقتة بالمساندة الاجتماعية المدركة من الأقران لدى عينة من المراهقين /
المؤلف
يونس، أميرة حمدي سالم.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة حمدى سالم يونس
مشرف / إسماعيل إبراهيـم بـدر
مناقش / صـلاح الدين عراقى محمـد
مناقش / إسماعيل إبراهيـم بـدر
الموضوع
المراهقون آداب السلوك. المراهقة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
155 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

تحظى مرحلة المراهقة باهتمام كبير لدى كثير من الباحثين فى مجال العلوم النفسية والاجتماعية، نظرا لطبيعتها الخاصة التى تختلف عن مراحل النمو الاخرى فهى حاسمة بين الطفولة والرشد، فالمراهقة مرحلة من مراحل النمو التي لابد وان يمر بها كل إنسان، وتعتبر مرحلة وجود لموجود لم يكتمل بعد فهي مرحله الميلاد الحقيقي والوجود الحقيقي للفرد، حيث يسعى فيها الفرد نحو التحرر من سلطة الكبار، توكيدية ذاته، اثبات قدرته على مواجهة المشكلات، رسم ملامح شخصيته، تحديد ميوله، وانتماءاته.
ونظرا لما يحدث فيها من تغيرات جسميه وعقليه ونفسيه تحتاج إلى المساعدة والرعاية والتوجيه لمواجهة الضغوط الناتجة عن هذه التغيرات. بالاضافه للظروف المحيطة في المجتمع الذي يعيش فيه هؤلاء الأفراد، فهذه التغيرات البيولوجية فى المراهقة أعنف ما يواجه الفرد فى تطوره مما يصيب المراهق بهزه تهز كل كيانه، فتزيد من حساسيته وانفعالاته وتؤثر كذالك على اتزانه النفسى فيظل حائر تائها، وكثير ما يسال نفسه من أنا؟
وترجع حساسية المراهق الانفعالية وعدم اتزانه النفسى واضطرابه الانفعالى الى عدم قدرته على التلاؤم مع البيئة التى يعيش فيها، اذ يدرك المراهق عندما يتقدم به السن قليلا، أن طريقه معاملته لا تتناسب مع ما وصل اليه من نضج، وماطرأ عليه من تغيير، وأن البيئة الخارجية ممثلة فى الأسرة والمجتمع لا تعترف بما طرأ على المراهق من نضج ولا تقرر حقوقه كفرد له ذاتية مستقلة.
ويؤكد هذا مجدى أحمد (1996: 202) فى أن نظرة المجتمع الى المراهق بأنه ليس شخصا ناجحا وليست لدية القدرة على تحمل المسئولية، ونظرة المراهق الى نفسه أنه لم يعد طفلا، كل ذلك يدفعه الى أن يثبت لنفسه أنه أصبح رجلا وأنه أصبح قادر على تحمل المسئولية ونمو شعوره واحساساته بالاخرين.
ويعانى المراهق من سوء التوافق النفسى والاجتماعى نتيجة ما يتعرض له من مشكلات مع والديه أو معلميه بسبب رفضهم لمظاهر سلوكه التى يبدو عليها التحرر بعيدا عن سلطتهم، وعدم حصوله على تقديرهم له واصرارهم على معاملته كطفل، واحساسه بعدم احتوائهم له وعدم تفهمهم لاحتياجاته اضافة الى القيود التى تفرضها ثقافة المجتمع والتى تتعارض مع ميوله، فيفسر المراهق كل مساعدة تقدم له من قبل والديه على انها تدخل فى أموره، وأن المقصود من هذا التدخل اساءة معاملته والتقليل من شأنه، فيتمرد المراهق على والديه ومعلميه ويحاول اثبات ذاته بعيدا عن سلطاتهم. ومن هنا تظهر اهمية جماعات الاقران فى حيات المراهق التى يلجأ اليها المراهق.
ويذكر سامى محمد (2004: 376) أنه فى الوقت الذى يلاحظ فيه رغبة المراهق فى مقاومة السلطة والميل الى شدة انتقاد الوالدين والتحرر من سلطتهم ومن سلطة جميع الراشدين فى المجتمع بوجه عام يزداد فيه ولاء المراهق لجماعة الاصدقاء وتمسكه بالصحبة بدرجة ملحوظة وانه كلما زاد احترام اقرانه له كلما شعر بالسعادة والتوافق الشخصى والاجتماعى.
واشارت عفاف عويس (2003: 263) أن المراهق يرتبط بمجموعه من الاقران يتبادل مع أفرادها النصح والمعونة ويسود علاقاتهما الصراحة التامة والاخلاص وينمى هذا فى المراهق الاستعداد للتعاطف والمشاركة الوجدانية فلجؤ المراهق الى جماعات الاقران يظهر فيها الطابع الديمقراطى ويزول كل تسلط.
وأشار على الهنداوى (2002: 337) أن المراهق يميل لمسايره جماعة الاقران ،وهو يحاول تحقيق ذاته من خلال احساسه بالألفة والموده، فهو يلتقى بالاقران ويخضع لأساليب أصدقائه ومسالكهم ومعاييرهم، وهو يتحول من الولاء للأسرة الى جماعة الأقران، وتظهر مسايرته للجماعة بتصرفاته كما يتصرفون، وتتميز هذه المرحلة بالصراحة والاخلاص ،كما يسعى الى أن يكون له مركز بين الرفاق ويقوم بأعمال تلفت نظر الاخرين والعناية الفائقة بمظهره الخارجى ليجذب انتباه الناس اليه.
واذا كان هذا كله لجماعات الاقران وتاثيرها على المراهق فى جميع سلوكياته واخلاقه وحياته وانفعالاته ومن انها تحتل المرتبه الاولى فى حياه الفرد فى الوقت الذى يمثل ازمه له من انفعالات وثورة وتمرد للمراهق على كل من حوله وكل ذى سلطه، لذا كان من الواجب ان يتحلى المراهق ببعض القدرات من فهمه لنفسه ومن يحيطون به حتى لا ينساق للمسايرة العمياء لهم والوقوع فى بؤرة المجاراة والاستهواء للاخرين بوجه عام واقران السوء بوجه خاص. فيجب عليه ادراك من يسانده بالفعل ويقف بجانبه من اقرانه ومن يخدعه ويتظاهر بانه يحبه واذا كانت القدرة على فهم الفرد لنفسه وانفعالاته وقدرته على فهم وادراك انفعالات الاخرين هى الواقى والحامى له من الضياع والاستهواء للاخرين، فمن هنا تبرز اهميه ودور الذكاء الانفعالى فى حياة المراهق.
قدم كل من ماير وسالوفى mayar, salovey )1999): اللذان يرجع اليهما الفضل فى انتشار الذكاء الانفعالى فى بدايه التسعينات الحجج والادلة على ان الذكاء الاجتماعى يرتبط بمفهوم اكثر شمولا اطلق عليه الذكاء الانفعالى الذى يشمل على مجموعه من القدرات التى تميزه عن الانواع التقليديه الاخرى للذكاء
ومما يدعم هذا الراى ما ذكره جولمان (1995: 35) من ان مهارات الذكاء الانفعالى لايجب اهمالها وان الجميع يحتاجون لتطويرها لكى يكونوا ناجحين وانه ليس بدعه ،فهو بمثابة عودة للقيم التى غرستها الاسرة فى نفوس ابنائها
وذكر هشام الخولى (2008) أن فريدمان أكد 1999 feredman على ان الذكاء الانفعالى يساعد الفرد على اكتساب الصفات الاجتماعية والضرورية للاندماج فى الحياة او فى جماعة ما، كما انه يساعد على الحب –السعادة ،والابتهاج ويؤدى الى النجاحات، والذكاء الانفعالى هو الطريق الى التعرف على مشاعرنا وفهمها وادراكها وكيف نفكر ونشعر ونتفاعل كما انه يعبر عن التفاعل مع الاخرين وفهمهم ،وتحديد كيف نتعلم.
فالذكاء الانفعالى كما يرى ”سيجال ” 1997 segal هو استعداد رئيسى اى طاقة توثر بشدة وعمق على كل القدرات الاخرى ايجابا او سلبا فهو يدفعنا الى الاستمتاع بما نقوم به من اعمال ويعد القلق المتزن الايجابى من القوى الدافعة للذكاء الانفعالى لتحقيق الانجازات فى الحياة.
ومما سبق يتضح اهمية الذكاء االانفعالى فى حياة الفرد وكيف انه يؤثر على حياته باكملها من نجاح وانجازات وفرحة وسعاده وكيف ان عدم وجوده او قلته فى حياة الفرد يؤثر عليه سلبا فى جوانب حياته المختلفه وشؤن حياته، من عدم فهمه لنفسه وفهمه للاخرين ومشاعرهم نحوه وان يكون التوجيه خارجى وليس من داخل الانسان نفسه فهذا يجعل حياته عرضه للانهيار فى اى وقت او لعبة فى يد غيره. ومن هنا جاء دور واهمية الذكاءالانفعالى فى حياة كل فرد بوجه عام وحياة المراهق بوجه خاص وذلك باختلاف درجاته.
وقد أوضحت بعض الدراسات احتياج المراهق للمساندة الاجتماعية ولكن بالشكل الذي يتلام مع هذه المرحلة ومتطلباتها ومن هذه الدراسات دراسة أسماء السرسى وأمانى عبدالمقصود(2001) ،حنان مجدى صالح (2009)، على عبدالسلام (2005) ،نبيل النجار واسماء الصرايرة ومنى أبودرويش (2011)، هويده حنفى (2008)، أمانى عبداللطيف السعيد (2012).
والمساندة الاجتماعية تلعب دورا مهما في حياة كل فردا منا لما لها من دور فعال وهام في حياة الأشخاص ولها أهميه كبيرة في التخفيف من عوامل الضغط وتقديم المساعدة ومؤازرة الآخرين في المواقف الحياتيه المختلفة التى يتعرضون لها، كما تعد المساندة الاجتماعية هي السند العاطفى الذى يستمد الشخص من اسرته او الاصدقاء او المقربين اليه وهذا السند يساعد على التفاعل الايجابى مع احداث الحياه فى البيئة المحيطة به.
واتفقت كل من حنان مجدى (2009: 13), ميادة ابراهيم (2009: 12) فى أن المساندة الاجتماعية تعد باختلاف انماطها ومصادرها مصدرا حيويا ومستمرا من مصادر الدعم النفسى والاجتماعى، كما تعتبر مصدرا من مصادر الشعور بالامن عند مواجهة الصعاب والشدائد سواء على المستوى المادى او المعنوى او مواجهة احداث الحياة الضاغطه وانعكاس كل ما سبق على الجانب الصحى وهناك تكون الحاجه الى المساندة الاجتماعيه.
فالمساندة الاجتماعية تلعب دورا هاما فى وقاية الفرد من الاضطرابات النفسية والصحية وتساهم فى تدعيم التوافق النفسى والاجتماعى الايجابى وتساعد الفرد على اجتياز الازمات التى يمر بها فى مراحل نموه النفسى والانفعالى والعضلى ،وتحافظ على تمتع الفرد بمستويات مرتفعة من الصحة النفسية من خلال المواجهة الايجابية الفعالة لاحداث الحياة.
أن المساندة الاجتماعية المقدمة عن طريق العلاقات الاجتماعية وتعلم المهارات الاجتماعية من العوامل المهمة التى تقى الانسان من العديد من الاضطرابات النفسية ،والتى قد تتمثل فى القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة النفسية ،فالانسان الذى لديه شعور بالوحده النفسية مثلا يفتقر للمهارات الاجتماعية، ومن ثم يجد صعوبة فى مشاركات الاخرين له مما يؤدى الى شعوره بعدم التقدير الكافى لذاته فيما يعيش من مواقف حياتية.
فالمساندة الاجتماعيه تعتبر القاعدة الاساسية التى تمنح الفرد الاهتمام والرعاية والتقبل والتواصل وعضوية الجماعة والمساعدة الملموسة وقت الحاجة والنصيحة لمواجهة المشكلات.
والمساندة الاجتماعية تركزعلى فهم الذات وتقديرها واحترامها ،مما يؤثر فى فعاليتها للتغلب على مواقف الضغط وصولا للتوافق والصحة النفسية والاجتماعية.
وبما ان الذكاء الانفعالى عملية متعلمة وانه عودة للقيم التى غرستها الاسرة فى نفوس ابنائها من هنا تتسأل الباحثة عما ان يكون من دور للمسانده الاجتماعية فى تكوين ومساعدة الفرد على ان يكون لديه ذكاء انفعالى. وان الانسان عندما يكون لديه مساندة اجتماعيه من المحطين به قد يكون لديه القدرة على التعبير عن مشاعره وفهمها وفهم مشاعر الاخرين وان تدنى وقلة المساندة الاجتماعيه للانسان قد تؤدى به الى عكس الذكاء الانفعالى وهو عدم القدرة على التعبير عن مشاعره وفهمها مما يسبب له العديد من الامراض المختلفه الناتجه عن ذلك، فأن ما سبق يؤكد على الدور الرئيسى والفعال للمسانده الاجتماعيه فى تكوين وتعليم ودعم الذكاء الانفعالى.
وايضا دور الذكاء الانفعالى فى القدرة على ادراك المسانده الاجتماعيه وتلقى الدعم ومواجهة ضغوط الاقران، فالذكاء الأنفعالى يجعل الفرد اكثر مرونة وادراكا لمشاعره وأنفعالاته وأيضا فهما وادراكا لمشاعر وأنفعالات المحطين به، فجوهره تنمية قدرة الفرد على التوافق مع المتغيرات البيئية واقامة علاقات اجتماعية مستقرة، وبقدر ما يتوافر لدى الفرد من عوامل الذكاء الأنفعالى ومكوناته بقدر مايتمتع بالانبساط والاتزان الانفعالى ويبتعد عن الانطواء والعصابية والعدوان والكذب. والذكاء الانفعالى يعد أمرا اساسيا لفهم منظورات وحاجات الاخرين، وحل الصراعات ويساعد الفرد على معرفة من يمثل خطرا ومن يكون صادقا بالفعل معه يجعله اكثر ادراكا لمشاعر من حوله ومن يسانده بالفعل او يخدعه واكثر تعاون مع اقرانه ونجاحا فى علاقته معهم.
وعلى الرغم ما سبق ذكره، وفى حدود علم الباحثة فان هناك ندرة فى الدراسات العربية التى تناولت العلاقة الارتباطية المباشرة بين الذكاء الأنفعالى والمساندة الاجتماعية المدركة من الاقران، مما دفع الباحثة الى محاولة استجلاء العلاقة الارتباطية بين هذين المتغيرين لدى عينة من المراهقين.
ثانيا: مشكلـــة الدراســــة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى الاجابة عن التساؤلات الأتية:
1. ما علاقة الذكاء الإنفعالى بالمساندة الاجتماعية المدركة من الاقران لدى المراهقين ؟
2. هل تختلف درجة ادراك المراهق للمساندة الاجتماعية من أقرانه بأختلاف درجة ذكائه الأنفعالى ؟
3. هل يمكن التنبؤ بالمساندة الاجتماعيه المدركه من الاقران من خلال الذكاء الانفعالى ؟
ثالثا: اهميـــــة الدراســـــة:
1- الأهمية النظرية:
تتمثل اهمية الدراسة الحالية من النظرية
• استعراض النماذج الحديثة فى الذكاء الانفعالى والمساندة الاجتماعية.
• تناولها لمرحلة المراهقة والقاء الضوء على اشكال المساندة التى تتطلبها هذه المرحله وايضا تناولها لمفهوم الذكاء الانفعالى فى تلك المرحله.
• تبين العلاقة بين الذكاء الانفعالى والمساندة الاجتماعية المدركة.
• تبين دور المساندة الاجتماعية المدركة فى تطوير الذكاء الانفعالى فى مرحلة المراهقة.
2- الأهمية التطبيقية:
• بناء مقياس خاص بقياس المساندة الاجتماعية المدركة من الاقران لدى عينه من المراهقين.
• توجيه التدخلات الارشادية – فى ضوء نتائج الدراسة الحالية – بأهمية ودور المساندة الاجتماعية المدركة والذكاء الانفعالى.
رابعا: اهــــــداف الدراســـــة:
تهدف الدراسة الحالية الى
1- تبين العلاقة بين الذكاء الإنفعالى والمساندة الاجتماعية المدركة من الاقران لدى عينه من المراهقين.
2- تبين الفروق فى مستويات المساندة الاجتماعيه المدركه من الاقران بأختلاف مستوى الذكاء الانفعالى.
3- امكانية التنبؤ بالمساندة الاجتماعية المدركه من الاقران من خلال الذكاء الانفعالى.
خامسا: مصطلحات الدراســـــة:
1- الذكاء الإنفعالى:
يعرفه اسماعيل بدر (2004: 14)”على انه القدرة على تقديم نواتج ايجابيه فى علاقة الفرد بنفسه وبالاخرين من خلال التعرف على انفعالات الفرد والاخرين والنواتج الايجابيه تشمل النجاح الاكاديمى والعمل والحياة”.
ويتحدد اجرائيا:
بالدرجة التى يحصل عليها المفحوص على مقياس الذكاء الانفعالى المستخدم فى الدراسة الحالية (اعداد: اسماعيل بدر،2004).
2- المساندة الاجتماعية المدركة:
هى عبارة عن الدعم المادى والعاطفى والمعرفى الذى يستمده الفرد من جماعه الاسرة او الاصدقاء او زملاء العمل فى المواقف الصعبة التى يواجهها فى حياته وتساعده على خفض الاثار النفسيه السلبيه الناشئه من تلك المواقف وتساهم فى الحفاظ على صحته النفسية والعقلية. (على عبدالسلام: 2005، 13)
المساندة الاجتماعية المدركة من الاقران:
تعرفها الباحثة بانها درجه شعور المراهق بتوافر الدعم (وجدانى – معلوماتى- تقديرية - مادية) من جانب الاصدقاء والاصحاب والذى يشعر الفرد من خلاله انه محبوب اجتماعيا وموضع اهتمام الاخرين وتقديرهم ,مما يساعد على حل مشاكله والتغلب على الصعوبات التى تواجهه وخفض الاثار السلبيه الناشئة من تلك الصعوبات وتساهم فى الحفاظ على صحته النفسية والعقلية.
ويتحدد اجرائيا:
بالدرجة التى يحصل عليها المفحوص على مقياس المساندة الاجتماعيه المدركة من الاقران المستخدم فى الدراسة الحالية ( اعداد الباحثة).
سادسا: محـــــددات الدراســـــة:
تتحدد الدراسة الحالية ونتائجها فى ضوء المتغيرات موضوع الدراسة الحالية، وهى العينة والادوات والمنهج المستخدم والأساليب الاحصائية وبيانتها كالتالى:
1-عينة الدراسة:
تم اختيار عينة الدراسة الحالية من المراهقين، وبلغ عددهم 280فردا من المدارس الثانوية، بواقع (140) ذكرا، (140) انثى، ويتراوح عمر العينة بين (16: 18) عاما بمستوى عمرى (16.712)عاما، وبانحراف معيارى (0.715).
2- منهج الدراسة:
تستخدم الباحثة المنهج الوصفى الارتباطى فى تناولها لمتغيرات الدراسة.
3-الأساليب الاحصائية:
•معامل ارتباط بيرسون لحساب معاملات الارتباط.
•اختبار ت لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات.
• تحليل الانحدار البسيط والمتدرج لحساب التنبؤ.
4- أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة فى الدراسة الحالية الادوات الاتية:
•مقياس الذكاء الانفعالى (اعداد: اسماعيل بدر ،2002).
•مقياس المساندة الاجتماعية المدركة من الاقران (اعداد الباحثة).
سابعا: فـــــروض الدراســـــة:
فى ضوء الاطار النظرى للدراسة، وفى ضوء الدراسات السابقة تضع الباحثة فروض الدراسة على النحو الأتى:
1- توجد علاقه ارتباطيه موجبة دالة احصائيا بين درجات عينه المراهقين( الدرجة الكلية) على مقياس الذكاء الانفعالى وابعاده، وبين درجاتهم على مقياس المسانده الاجتماعيه المدركه من الاقران (الدرجة الكلية) وأبعاده.
2-توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطى درجات مرتفعى الذكاء الانفعالى ومنخفضى الذكاء الانفعالى من المراهقين على مقياس المساندة الاجتماعية المدركة من الأقران وذلك لصالح مرتفعى الذكاء الانفعالى.
3-يمكن التنبؤ بالمساندة الاجتماعية من الاقران كما يدركها المراهقون من خلال الذكاء الانفعالى لديهم.
ثامنا: نتائــــــج الدراســــــة:
توصلت الباحثة فى دراستها الحالية الى النتائج الآتية:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياعند مستوى دلالة (0.01) بين درجات عينة الدراسة على مقياس الذكاء الانفعالي وأبعاده، ودرجاتهم على مقياس المساندة الاجتماعية المدركة من الأقران وأبعاده”.
2- توجد فروق داله إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات مرتفعى الذكاء الانفعالى ومنخفضى الذكاء الانفعالى من المراهقين على مقياس المساندة الاجتماعية المدركة من الأقرانوأبعاده وذلك لصالح مرتفعى الذكاء الانفعالى.
3-يمكن التنبؤ بالمساندة الاجتماعية من الاقران كما يدركها المراهقون من خلال الذكاء الانفعالى لديهم.