الفهرس 
الملخـصيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
هذا البحث المعنون بـ(المنظومة النحوية: دراسة في البنية والتركيب؛ الكافية الشافية لابن مالك نموذجًا)، اتبعت فيه المناهج: الوصفي التحليلي، والمقارن، والتاريخي؛ لوفاء كل منها باحتياجات اقتضتها الدراسة في بعض مناحيها وجزئياتها، وقد قسمت البحث إلى بابين، يسبقهما فهارس الموضوعات والجداول والأشكال والمقدمة والتمهيد، ويذيلهما الخاتمة وفهرس المصادر والمراجع.
استهدف البحث الوقوف على ملامح البنية والتركيب في متن الكافية الشافية لابن مالك بالوصف والتحليل في محاولة للجمع بين التأصيل والحداثة؛ بغية معرفة اتجاهات الناظم واختياراته في تأسيس بنيات المنظومة وتراكيبها، وتسليط الضوء على كل من الدلالة وأغراض الناظم في السياقات المختلفة علاوة على النظم وما يقتضيه من موجات عروضيه تقذف بشراع الكلام يمينًا ويسارًا بحسب رياح الزحاف والعلل، وتأثير كل أولئك مجتمعات أو مفردات في كل من البنية والتركيب.
تناولت في التمهيد التعريف بابن مالك، وبيان مفهوم المنظومة النحوية، والضرورة الشعرية، وآراء العلماء حولها، وتناولت في الباب الأول البينة الصرفية؛ بدراسة الفعل والاسم بنيةً ودلالةً، أما الباب الثاني فتناولت التركيب النحوي؛ من خلال الحذف، والتقديم والتأخير، علاوة على بعض الأساليب والوظائف النحوية التي تمثل سمة أسلوبية لدى الناظم.
وقد توصلت إلى مجموعة كبيرة من النتائج على مستوى البنية والتركيب، علاوة على تحرير كثير من المصطلحات والمفاهيم، إلى جانب بعض الآراء الخاصة والاختيارات، وبينت على طول الدراسة اتجاهي اللغوي المتمثل في أن اللغة تدور بين نمطين كبيرين؛ أحدهما: النمط التعليمي المعياري، وثانيهما: النمط الاستعمالي الحي النابض الحر الذي يشكله السياق والمقام وأغراض المتكلم وأحوال المخاطب، علاوة على ذلك فإن الدراسة أبدت احترامًا كبيرًا وتقديرًا بالغًا للهجات العرب، وكل ما ورد عنهم في عصور الاحتجاج.