الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد المنظاز التخيلي واحدا من التقنيات الحديثة التي بدا ظهورها في الآونة الاخيرة والتي تعتمد بصورة كبيرة علي البرامج الحاسوبية المستخدمة في معالجة الاشعة المقطعية .المراحل الاولي حرصت علي اظهار قدرة هذا الفحص في التقييم الشامل ولكن مالبثت المراحل المتطورة في التركيز علي الفحص الجزئي لتقديم حل طبي فاعل. عند مقارنة المنظار التخيلى بفحص الاشعه المقطعيه التقليدى فإنه يتميز بإعطاء صور مماثلة للمنظار الضوئي نفسه تسمح بالتقييم الدقيق لإصابات المعده الغشاء المخاطى للمعده و عند مقارنته بالمنظار التقليدى فإنه يعطي صور اصابات المعده فى أوضاع مختلفة كما يسمح في نفس الوقت من تقييم الانتشار الموضعي داخل وخارج المعدة كذلك الانتشار البعيد في الحالات السرطانية. يمثل هذا البحث مدخلا بسيطا لتقنية الفحص التخيلي للمعدة بالغة التعقيد قمنا فيه بتقييم قدرات هذه الوسيلة غير النافذة في الامراض المختلفة حيث تمت مقارنته مع المنظار الضوئي في المرض الذين يعانون من أعراض معدية والذي بلغ عددهم في هذه الرسالة 05 حالة تم اجراء الفحص لهم بناء علي بروتوكول متعارف عليه في وضعي الاستلقاء علي الظهر والانبطاح علي البطن والذي يسمح بالتغلب علي العوائق التي تنشأ من وجود بعض السوائل البسطية داخل المعدة اثناء الفحص . وفي ضوء الابحاث القليلة المتاحة والتي تركز غالبا علي دور هذا الفحص في تقييم المراحل المبكرة والمتطورة للاصابات السرطانية للمعدة تم اختبار دراسة دور هذا الفحص في تقييم الامراض المختلفة للمعدة والتي تشمل كلا من الاصابات الحميدة وغير الحميدة علي ان تكون المقارنة المورفولوجية والتي تشمل اكتشاف وجود الاصابة وتحديد مكانها وشكلها مقارنة بالمنظار الضوئي هي الاساس. وقد اظهرت النتائج الخاصة بالدراسة ان حساسية المنظار التخيلي في الاشعة المقطعية .% مقارنة بالمنظار الضوئي 88.1 % وكذلك خصوصية هذا الفحص 50 وفي ضوء دراستنا السابقة امكن التوصل الي أن المنظار التخيلي للمعدة يمتلك الكثير من المزايا العلمية عند مقارنته بالمنظار الضوئي للمعدة والتي تشمل قدرة عالية علي تحمل المريض لهذا الفحص,عدم وجود مضاعفات مثيلة وعدم الاحتياج للتخدير مع قصر مدة الفحص هناك ايضا كثير من المزايا الفنية والتي تشمل رؤية المعدة بالكامل مع التقدير الدقيق للاصابة،كذلك فحص الجزء الذي يلي منطقة انسداد معدي والذي يصعب رؤيته في بعض الاحيان باستخدم المنظار الضوئي وذلك بسبب سهولة الحركة للامام وللخلف اثتاء فحص المنظار التخيلي . وفي النهاية لابد من الاعتراف بأن المنظار التخيلي ليس بلا عوائق مطلقا لكن الاصابات السطحية لايمكن تقييمها باستخدام هذا الفحص في الوقت الحالي كذلك عدم القدرة علي أخذ عينات باثولوجية كما لا يمكن استخدام النظار التخيلى في التدخل العلاجى. أن هذا الفحص لايعد منافسا أو بديلا للمنظار الضوئي حيث أن كلا منهما يمتلك العديد من المزايا ولكن يمكن اعتباره جزءا رئيسيا ومساعدا طبيعيا في أثناء دراسة الجزء الاعلي من البطن باستخدام الاشعة المقطعية وخاصة عنداحتمال الاصابة بأورام معدية اوعند متابعة احد الاورام المعدية ويبقي ان نقول انه مازال في طور النمو ومازال هناك الكثير من التطورات التقتية التي يمكن أن تضيف الي كفاءة هذا الفحص في المراحل المقبلة. |