الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقدم هذه الرسالة دراسة لأعمال وتجديدات الأمير عبد الرحمن كتخدا بمدينة القاهرة، وذلك من الناحية الأثرية والحضارية من حيث الوصف المعماري لأهم الآثار التي أنشأها وأهم عناصرها المعمارية والفنية، فقد كان عبد الرحمن كتخدا فى مقدمة الساعين لتجميل القاهرة. وكان محباً للعمارة ولحسن الحظ كان ذا ذوق سليم وفضل تكريس ثروته للمنشآت والعلم، كما نجد أن نشاطه المعمارى جلب الزخرفة للبناء بعد عهد السلطان المملوكى قايتباى ( 872 – 901 هـ / 1468 – 1496م). وقد خلّف ثروة معمارية فنية فأنشأ وجدد كثيراً من المساجد والأسبلة والأضرحة فإن له بالقاهرة من آثاره ثمانية عشر مسجداً جامعاً ما بين منشأ ومجدد، وذلك عدا الكثير من الزوايا والأضرحة الصغيرة التي رممها وعدا السبل الكثيرة التي أنشأها وله أيضاً قناطر وأعمال هندسية أخري. وقد اتبعت المنهج العلمى القائم على اتجاهين أساسيين هما الأول : الإتجاه الأكاديمى والذى تمثل فى جمع المادة العلمية من المصادر والمراجع العربية والأجنبية التى تناولت موضوع الدراسة من قبل. الثانى : الإتجاه الوصفى التحليلى والميدانى والذى تطلب القيام بالعديد من الزيارات الميدانية لأعماله بمدينة القاهرة، ووضع وصف معمارى لها يطابق الواقع الحالى بالإضافة إلى الوصف المعمارى لما كانت عليه مسبقاً وقت الإنشاء. وقد اعتمدت الدراسة على العديد من المصادر والمراجع سواء المصادر العربية أو الأجنبية، أو الأجنبية المترجمة، والدوريات والمجلات العلمية، والرسائل العلمية المنشورة. وقد قمت بتقسيم الدراسة إلى : خمسة فصول مسبوقة بتمهيد يعرض الفترة التى سبقت ظهور الأمير عبدالرحمن كتخدا وأهمية الدراسة وسبب اختيار الموضوع والمشكلات التى واجهت الدراسة ومقدمة عن الشارع الأعظم (شارع المعز لدين الله) وتطوره عبر العصور التاريخية. كما ذيلت الدراسة بملحقين : الملحق الأول معجم المصطلحات الفنية والمعمارية، الملحق الثانى : معجم الوظائف والألقاب والخاتمة وأبرزت فيها نتائج الدراسة ومن أهمها أن عبد الرحمن كتخدا أراد بتجديده لمبانى فى مختلف أنحاء القاهرة لها بصمة خاصة ترك رسالة للعابر، أظهرت الدراسة أن المنشآت المعمارية التى أنشأها عبد الرحمن كتخدا لها طابع خاص لم تعد تنتمي للطراز المملوكي ولا يمكن أن تنسب للعمارة العثمانية، أوضحت الدراسة التزام عبد الرحمن كتخدا بالأحكام الفقهية عند تنفيذ التوسعة بالأزهر. |