الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد انتهجت هذه الدراسة المنهجُ َ الوصفي بُأداته اُلتحليلية، وُقد يُصاحبه بُعضُ اُلمناهجُ الأخرى كُالتاريخي، وُالمقارَن فُي بُعض اُلأحيان. وُأما عُن خُطة اُلدراسة فُإنها تُقع فُي: مُقدمة، وُتمهيد، وُخمسة فُصول، وُخاتمة،ُ والفهارس. فأما اُلمقدمةُ فُتحدثت فُيها عُن أُهمية اُلموضوع وُأسبابُ اُختيا ره وُمنهجه وُخطته. وفي التمهيد تُناولت اُلتعريف بُنظام اُلدين اُلنيسابوري وُتفسيره غُرائب اُلقرآن وُرغائبُ الفرقان. وأما صلب الرسالة ففيه خمسة فصول: اُلفصل اُلأول، فُيأتي لُلتأصيل لُعلم اُلقراءات عُند اُلنيسابوري، وُفي اُلفصل اُلثاني بُينتُ موقف اُلنيسابوري مُن بُعض قُضايا اُلقراءات، وُفي اُلفصل اُلثالث عُرضت لُأثر اُلقراءات فُيُ التفسير، وُفي اُلفصل اُلرابع بُينتأُثر اُلقراءات اُلشاذة في اُللغة مُن اُلناحية اُلصوتية، وُالنحويةُ والصرفية، وُالدلالية، وُاللهجية، وُفي اُلفصل الخامس: بُينتأُثر اُلقراءات اُلشاذة فُي ا الأحكامُ الفقهيةُ وفي اُلخاتمة: رُصد لأُهم اُلنتائج اُلتي تُوصلت إُليها، وُمن أُهمها أُن اُلنيسابوري يقبل القراءات الشاذة مالم تتعارض مع قراءة متواترة أو نص نبوي صحيح صريح وُقد انتهج النيسابوري منهجاً سليماً في عزو القراءات الشاذة وتوجيهها على نحو صنيع الإمام الزمخشري والإمام الرازي، وُُكان لا يرمي القراءات الشاذة بالخطأ بل يدافع عنها كما أنه لا يفاضل بين القراءات المتواتر، وُ من خلال تتبع القراءات الشاذة عند النيسابوري وأئمة التفاسير تبين أن القراءات الشاذة لها أثرها ومنزلتها من حيث الأحكام الفقهية والتفسير والعقيدة واللغة، وُ أوضح البحث اشتمال القراءات الشاذة على فروق دلالية ناتجه عن اختلاف المادة وأخرى عن اختلاف الحركة، إلا أن بعضها يجمعها قرب المعنى، وبعضها يظهر قيمة القراءات الشاذة في تعدد المعنى وتنوعه. |