الفهرس 
Fatty Acid Binding ProteinsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
Abstract
إن سرطان الكبد هوخامس الأورام إنتشارًا في جميع أنحاء العالم وثاني أكثر الأسباب شيوعاً للوفاة المرتبطة بالسرطان. ويمثل حوالي ثلثي جميع حالات سرطان الكبد الأولية .
والعامل الحيوى المثالى يجب أن يكون حساس وسهل ويساعد على الإكتشاف المبكر لسرطان الكبد ويعتبر الألفافيتوبروتين العامل الحيوى الأكثر إستخداما فى الممارسة الإكلينيكية.
ولكن الدقة الإكلينيكية التشخيصية للألفافيتوبروتين غير كافية نظرا لقلة خصوصيته. ولذلك فإن الإرشادات الأميريكية الحالية لم توصى بإستخدامه سواء للتشخيص أو للكشف المبكر.
البروتينات المرتبطة بالأحماض الدهنية هي مجموعة من الجزيئات التي تنسق إستجابات الدهون في الخلايا وترتبط أيضا بقوة مع المسارات الأيضية والالتهابية، وقد تم إكتشاف تسعة أعضاء مختلفين منها ولها أنماط فريدة من التعبير عن الأنسجة ويتم التعبير عنها أكثر من غيره في الأنسجة المشاركة في التمثيل الغذائي للدهون النشطة. تحتوي العائلة على الكبد (L-)، الأمعاء (I-)، القلب (H-)، الشحمية (A-)، البشرة (E)، اللفائفية (إيل)، الدماغ (B-)، ميلين (M-) والخصية (T-) فابس.
البروتينات المرتبطة بالأحماض الدهنية الكبدية هي مجموعة من البروتينات منخفضة الوزن الجزيئي (14-15 كيلو دالتون) وهى تساهم فى نقل الأحماض الدهنية طويلة السلسلة داخل الخلايا كما تعد أيضا عامل حيوى لإصابة الأنسجة وقد تم إختبارها لكى تستخدم فى الكشف المبكر لضرر الأنسجة وإحتمالية إستخدامها للمساعدة الإكلينيكية .
وهذه البروتينات المرتبطة بالأحماض الدهنية الموجودة فى الكبد توجد بوفرة في سيتوبلازم الخلايا الكبدية حيث تمثل 5% من جميع البروتينات الموجودة فى العصارة الخلوية الكبدية، وتوجد أيضا فى عدة أماكن أخرى بما في ذلك الأمعاء ,البنكرياس ,الكلى ,الرئة ,المعدة ومهمة أيضا للحماية الداخلية للخلايا وتقلل الضرر التأكسدى للخلايا الكبدية وتمنع نقص الإمداد الدموى وغيره من الإصابات الخلوية الكبدية.
وقد لوحظ نقص و خلل البروتين المرتبط بلأحماض الدهنية -1 في العديد من الأمراض. ويساعد أيضًا على تكاثر الخلايا أثناء تجديد الكبد ويمكن اعتباره عاملاً للتنبؤ بالجراحة الكبدية. يقوم بالإرتباط وتعديل عمل العديد من الجزيئات مثل الأحماض الدهنية ، وغيرها .
وقد لوحظ وجود البروتينات المرتبطة بالأحماض الدهنية في العديد من أمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكري، والسمنة، وتصلب الشرايين وأيضا في مختلف أنواع السرطان، بما في ذلك الكبد والرئة وسرطان المعدة والقولون ويمكن أن تكون هدف محتمل فى علاج سرطان الكبد.
الهدف من الدراسة
إن الهدف هو دراسة العلاقة بين البروتين الرابط للحمض الدهنى-1 وسرطان الكبد وإحتمالية إستخدامه كعامل حيوى مصلى لتشخيص سرطان الكبد بالمقارنة مع مستوى الألفافيتوبروتين .
المرضى وطرق البحث
تم إجراء هذه الدراسة على 100 حالة من المترددين على قسم الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية بمستشفيات بنها الجامعية ,جامعة بنها.
وتم أخذ موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمى بمستشفيات جامعة بنها على إجراء هذه الدراسة.
وتم أحذ موافقه مستنيرة من جميع المرضى المشاركين فى هذه الدراسة بعد شرح كافة التفاصيل بالإجراءات.
وتم تقسيم المرضى إلى ثلاثة مجموعات:
المجموعة الأولى: تشمل 40 مريضا يعانون من سرطان الكبد.
المجموعة الثانية: تشمل 40 مريضا يعانون من تليف الكبد.
المجموعة الثالثة: تشمل 20 شخصا أصحاء كمجموعة ضابطة.
جميع المرضى سوف يخضعون للفحوصات التالية:-
1- اخذ التاريخ المرضى الكامل والفحص الاكلينيكى الشامل
2- الفحصوصات المعملية:-
•صورة الدم كاملة:
- الهيموجلوبين (جرام / ديسيلتر).
- خلايا الدم البيضاء (آلاف / سم مكعب)
- الصفائح الدموية ((آلاف / سم مكعب)
•وظائف الكبد:
- إنزيمات الكبد
- نسبة الصفراء (كلي ومباشر) (مجم / ديسيلتر)
- الزلال (مجم / ديسيلتر)
•اختبارات وظائف الكلى: كرياتينين (مجم/ ديسيلتر) واليوريا (مجم/ديسيلتر)
•الاختبارات المصلية (علامات التهاب الكبد): الجسم المضاد لـفيروس سى والقشرة الخارجية المضادة لفيروس بى
•تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) لـلحمض النووى لفيروس سى
•قياس مستوى ألفا - فيتوبروتين فى المصل (نانوجرام / مل)
•قياس مستوى البرتين الرابط للحمض الدهنى -1 الموجدود بالكبد باستخدام الاليزا
3. الفحوصات باستخدام الاشعة:
- موجات فوق الصوتية على البطن والحوض.
- أشعة مقطعية ثلاثية المراحل بالصبغة على البطن والحوض.
النتائج
و قد لوحظ فى نتائج هذا البحث : إرتفاع مستوى الألفافيتوبروتين ذو دلالة إحصائية فى مصل مرضى المصابين بسرطان الكبد مقارنة بالمرضى المصابين بتليف الكبد و بالمجموعة الضابطة.
و لوحظ أيضا إرتفاع مستوى البروتين الرابط للحمض الدهنى-1 ذو دلالة إحصائية فى مصل مرضى المصابين بسرطان الكبد مقارنة بالمرضى المصابين بتليف الكبد و بالمجموعة الضابطة.
وعند دراسة منحنى الروك لوحظ أن البروتين الرابط للحمض الدهنى- 1 عند مستوى 214 نانو جرام لكل لتر فإن حساسيته التشخيصية في سرطان الكبد 60 % ، و الخصوصية 77.5 % ، والقيمة التنبؤية الإيجابية 72,7% والقيمة التنبؤية السلبية 66 %، ومنطقة تحت المنحنى0.715 , وأيضا قد لوحظ أن الألفافيتوبروتين عند مستوى 46.1 نانو جرام لكل ميللتر فإن حساسيته التشخيصية في سرطان الكبد 70%، و الخصوصية 95% ، والقيمة التنبؤية الإيجابية 93.3%، والقيمة التنبؤية السلبية 76% ومنطقة تحت المنحنى0.837, وهذا يثبت تفوق الألفافيتوبروتين عن البروتين الرابط للحمض الدهنى -1 فى تشخيص مرضى سرطان الكبد.
و لقد أثبتت هذه الدراسه أن مستوى البروتين الرابط للحمض الدهنى -1 في المصل يرتفع فى مرضى سرطان الكبد خصوصا في وجود أكثر من بؤرة سرطانية أكثر من مرضى تليف الكبد وأكثر من الأصحاء .
وقد استخلصت الدراسه :
أن البروتين الرابط للحمض الدهنى-1 يمكن أن يكون عاملا ذا دلالة تشخيصية لسرطان الكبد خصوصا فى حالة وجود أكتر من بؤرة سرطانية .
وقد اوصت الدراسة :
بوجوب إكتشاف دلالات جديده أكثر خصوصية لتشخيص مرض سرطان الكبد وضرورة إجراء دراسات على عدد أكبر من الحالات للوقوف على دور البروتين الرابط للحمض الدهنى-1 كأحد العوامل الدالة على تطور الحالة الخاصة بمريض سرطان الكبد.